[قصص قصيرة للدكتور عبد الرحمن السليمان وتعليقات الدكتور فاروق المواسي عليها]
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:55 ص]ـ
أخوكم الدكتور عبد الرحمن السليمان يقرئكم السلام ويعتذر لعدم استطاعته الدخول إلى الفصيح لضيق وقته الشديد، ولكن وعد بالاطلالة بين الفينة والأخرى عندما تسنح الظروف، ولكن قبل أن أبدأ بنشر قصص الدكتور فاروق المواسي حفظه الله والتي كانت دافعاً للدكتور عبد الرحمن في كتابة القصص القصيرة ... وسأعمل على وضعها هنا كلما تسنى لي ذلك إن شاء الله
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:56 ص]ـ
قصص قصيرة جدا تأليف الدكتور فاروق مواسي:
ـــــــــــــــ
سمك
سألته وهي تهاتفه: أي الطعام أحب إليك؟
أجابها بلا تردد: سمك!
ولم تكن تحب السمك ......
وألفت نفسها بعد أيام تكثر من شراء السمك للعائلة، تقدمه مقليًا ومشويًا و تأكله بشهية ....
وتساءلت العائلة: ما سر شراء السمك بهذا القدر .... ترى هل رخص السمك؟
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=958&forum=27
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:57 ص]ـ
قصص قصيرة جدا تأليف الدكتور فاروق مواسي:
ـــــــــــــــ
الفيل وعزرائيل
انتفخ كثيرًا كثيرًا حتى أصبح فيلاً ....
داس على بيوض الطيور.
ولما ضعف رقد لأول مرة على التراب ...... وتضاءل كثيرًا كثيرًا حتى غدا مثقال ذرة.
وكان هناك من يجلس على شجرة، وينتظر .... وفي يده عود.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:58 ص]ـ
قصص قصيرة جدا تأليف الدكتور فاروق مواسي:
ـــــــــــــــ
وردة الفرحان
ظلت وردة الفرحان تبيع الزهور، وتقدمه وهي تبتسم لكل العشاق الذين يرتادون معرض البيع في البلدة.
يشتري الناس، ويمضون دون أن تسمع دعوة لها .....
وفي المساء كانت تتساءل وما زال فوح الأزهار يعبق:
ترى من أين سيشتري ذلك الرجل البعيد لي باقة زهر؟
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 08:58 ص]ـ
الدكتور عبد الرحمن السليمان:
هذه أول محاولة "جادة" لكتابة قصص قصيرة جداً، أردتها بمثابة "ومضات" مما اختزنته الذاكرة من التجربة الشخصية. وأنا لا أمارس الكتابة الأدبية، ولم أمارسها قط علماً أني قارئ متذوق للشعر والأدب. وقد لا أبالغ إذا قلت إني لم أسمع بهذا النوع الأدبي حتى سنتين خلتا. ولعل إهداء أخي الدكتور فاروق مواسي مجموعة من قصصه القصيرة جدا لي آذار/مارس من هذا العام، هو ما جعلني أحب هذا النوع الأدبي من كثرة إبداع الدكتور فاروق فيه، وأغراني في المغامرة!
كان عليه أن يترجم كتاباً في القانون، فطار إلى مراكش ليترجمه فيها.
نهض مبكراً من النوم، وانزوى بعيداً تحت نخلة في أحد فنادق المدينة يترجم.
ثم جاءه النادل وقال له: يا سيدي! لا تنس أن تذكرني في الرواية التي تؤلفها! محسوبك: فلان بن ..
ــــــــ
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 09:00 ص]ـ
قصة للدكتور السليمان:
بينما كان يقطع المسافة البعيدة صوب "طريفة" في جنوب إسبانيا، كانت "بلاط الشهداء" في طريقه .. توقف برهة، تلا فيها الفاتحة، ثم انطلق .. وفي الطريق أخذ يشرح لأبنائه ..
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 09:02 ص]ـ
تعليق الدكتور فاروق المواسي حفظه الله:
يا أخي الحبيب أبا ياسين:
تحيتي ومحبتي!
القصة القصيرة جدًا يجب أن تنتهي بتساؤل أو مفارقة أو غرابة أو إثارة، فقراءة الفاتحة والحديث عن بلاط الشهداء للأولاد ليسا صورة فنية، ولكني أقترح مثلاً:
بينما كان يقطع المسافة البعيدة صوب "طريفة" في جنوب إسبانيا، كانت بلاط الشهداء عن يمينه. وقف برهة، وأخذ يخطب فيهم: البحر من ورائكم والعدو من ورائكم. البحر والعدو أمامكم!، وأخذ يعدو بعيدًا.
نهاية ثانية: وقف برهة، فتقدم إليه شيخ خرج لتوه من القبر، ودعاه لقراءة ذكر يتلوه الشهداء بعد صلاة العصر، فسار معه وهو يبكي. .
وهناك اقتراحات عدة و كل لفظة وكل معنى له دلالات وإيحاءات.
وتحية فاروقية
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 09:03 ص]ـ
الدكتور عبد الرحمن السليمان:
الحبيب أبا السيد،
ما أجمل ما نصحت به، وأنت ـ أقصد قصصك القصيرة ـ من أغراني بالورطة!!!!!
سأعاود القراءة ثم أحاول من جديد، علّ المحاولة تكون زبيباً هذه المرة!!!!!
أعجبني جداً: وقف برهة، فتقدم إليه شيخ خرج لتوه من القبر، ودعاه لقراءة ذكر يتلوه الشهداء بعد صلاة العصر، فسار معه وهو يبكي ..
فأنا سَميٌّ لذلك الشيخ الغافقي ..
لا عدمتك أيها الحبيب الصدوق.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 09:03 ص]ـ
الدكتور فاروق:
وتبقى أصيلاً ونبيلاً، لا تعرف المكابرة ولا المسايرة ....
وعلى ذكر الغافقي وأنت سميُّه أرجو أن تقرأ قصيدتي الأولى في المجلد الأول: "أنا ومحنة الغافقي "، وستجد أن همنا واحد.
أقرئ سلامي على أنتويرب ومن تحب فيها ....
وتحية فاروقية
¥