[قصيدة ... بعد هجر طويل]
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 01:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مضى عليّ زمن لم أكمل به قصيدة ... ولكن كنت دائما اتابع القصائد الجديدة ... ولقد شاهدت قصيدة لاستاذي جرول بن اوس ... فأعجبتني ... فاستعرت قافيته وبحره ... ونسجت على منوال قصيدته ... محاولا أن أقترب من نصه .... ولكن مضى عليّ زمن ولا اعرف كيف شعري الآن ... وهذه هي القصيدة:
دَمَعت عيون الورد يومَ جفاكِ = وَرَجعتُ أطلبُ يا سعادُ رِضاكِ
قد عانقتْ دمعاتُ عيني دمعةً = سالتْ تقبّلُ حُمْرَةَ فاكِ
الدّمعُ في عينيكَ لامسَ وجنتي = فحسستُ دفئاً من كثير هواكِ
فسكنتُ في عينيكِ أكتبُ قصّتي = وأُخبّرُ الأنسامَ كمّ غلاكِ
من نورِ وجهكِ اهتدي لمعالمي = فمنارتي ومضلّتي عيناكِ
حسناءُ صوّرها وأحسنَ خلقها = ربّي، فكنتِ الحسنَ يومَ براكِ
حمداً لك اللهمّ مبدعَ خلقها = رحمانُ أنتَ مسيّرُ الأفلاكِ
وتعاجلتْ كفّ الزمانِ على الرحى = فَهَجرتُ كلّ مليحةٍ الّاكِ
وعشقتُ لون العيشِ رغمَ سوادهِ = فلقدْ عشقتُ سوادهُ بِرُآكِ
فالعينُ فيها من سوادِ ليالنا = وسرقتُ بياضها لِلقاكِ
رِفقاً بقلبي فالهوى يقتاتهُ = يا ليتُ قلبي وردةً بِرُباكِ
فأعيشُ طولَ العُمرِ أشربُ ماءَها = في حضنِ أدفئ موطنٍ أبقاكِ
لا لستُ أرضى أن اكون حكايةً = فالحبّ عندي نجمةٌ كعُلاكِ
يسمو المُحبّ وليسَ يقبلُ كذبةً = انّي الثريا ساكنٌ بِسَماكِ
انتِ النجومُ وضوؤها ودليلها = البدرُ أنتِ وذا الالهُ جلاكِ
انّي القتيلُ فهل تكوني عاشقي = ارجو الاله بان يديمَ بَقاكِ
هيّا على عَجَلٍ لنكتب حبّنا = وأكونُ أجملَ عاشقٍ يَرْعاكِ
هذا الكتابُ إليكِ قد خطّتْ بهِ = أفراحُ روحٍ لا تعيشُ سواكِ
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 10:02 م]ـ
سيدَ الشهداء، أنار الله قلبك، وفتح عليك، ويسر أمرك.
القصيدة تحمل مشاعرَ جميلة ورقيقة جدًّا جدًّا، ولقد أعجبتني كثيرًا، ولكن ماذا عن الوزن؟
إنني - أخي المبدع سيد الشهداء - أرجو أن أراك تلوي عنق الوزن ليًّا، فتتحرر من قيوده وعُقَده، فتحلق مبدعًا في سماء الإبداع.
وفقك الله، وهذه قراءة محب لا قراءة ناقد.
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:59 م]ـ
السلام عليك أخي ...
بارك الله بك ... وبردك .... لقد علمت قبل كتابتها انّني لن أرقى لنص شعري جميل ... فأنا أحس أحيانا انني نسيت الشعر ... لاني كنت امنع نفسي ان أقوله ما استطعت ...
رأيت بيتا فيها طباعته خاطئة:
فالعين فيها من سواد ليالنا = وسرقت لون بياضها للقاكِ
انّي أنتظر النقد ...
أين من خبرت من أهل الفصيح .... كأنهم نسونا؟!!!
أدامكم الله بالف خير
ـ[أم أسامة]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 02:31 ص]ـ
بورك يا سيد الشهداء قصيدة أكثر من رائعة ...
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 06:24 م]ـ
بارك الله بك اختي الثلوج الدافئة ....
كنت اظن أن شعري لم يعد شعرا .... لقد شرحتي لي صدري .... رحمك الله ورحمنا .....
أرجو ان يتقدم الأخوة بنقد للقصيدة .... فمنذ زمن لم أقرأ نقد المشاغب ... ولا الأخ محمد الجهالين ....
أين أهل الفصيح؟؟؟؟
ـ[البراء بن عازب]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 07:22 م]ـ
السلام على سيد الخلق المختار؛ نبي الله محمد بن عبد الله ... وعلى آله ومن والاه وسار على نهجه واتبع طريقه إلى يوم الدين. وبعد؛
قصيدتك جميلة دافئة؛ فيها عنفوان الماضي وذكريات العاشق برداء المجدد وسلاسة الكاتب الحاذق.
وأما الرأي؛ فلأهل العلم؛ وأما رأيي؛ فحبذا لو كان بعض التعديل كالآتي:
البيت الثاني؛
قد عانقتْ دمعاتُ عيني دمعةً سالتْ تقبّلُ حُمْرَةَ فاكِ
وبه كسر؛ فلو كان؛
قد عانقتْ دمعاتُ عيني دمعةً سالت تحدّثُ بالهوى شفتاكِ
البيت الثالث؛
الدّمعُ في عينيكِ لامسَ وجنتي فحسستُ دفئاً من كثير هواكِ
لو اشتغلت بألفاظ أشد حرارة وتعبيرا عن الشوق فكان؛
الدّمعُ من عينيكِ عانقَ وجنتي فأمدّني بالدفء حرُّ هواكِ
أكتفي للبيت الثالث لانشغالي بالكثير من الأعمال؛ ... ولنا عودة.
مع تحيتي لك يا شاعرنا الأغر ...
والله ولي التوفيق ...
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 02:22 م]ـ
بارك الله فيك .... وبك
لقد صدقت .....
وأنا بانتظار عودتك ....
ولم أعد ادري أهزل الفصيح ..... .... فلم أرى غيركما يرد ....