[إلى أستاذي - محاولة أولى]
ـ[مُسلم]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 01:50 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , هذه أول مشاركة لي في منتدى الإبداع , وهى عبارة عن قصيدة أبعثها إلى أستاذي في مادة اللغة العربية في المرحلة الثانوية , وهى عبارة عن ثناء ومدح , وأقول لكم هو فعلاً يستحق ما أقوله وأكثر.
وبما أن صاحبها أستاذ في اللغة العربية فقد اخترتُ أن أجعلها على نسق القصيدة الجاهلية من حيث البكاء على الأطلال ثمّ التخلص إلى موضوع القصيدة وبعض الأبيات في الحكمة , وأرجو منكم مساعدتي في تنقيح القصيدة إلى أقصى حدّ بعد أن حاولتُ أنا.
القصيدة لم تكتملْ بعدُ , وإنما هذه قطعة منها أرجو منكم تنقيحها قبل إكمال الباقي.
يشكُو تفرُّقَنا قلبي بِمُلتهِبِ = منَ الدمُوعِ إلى الأطلالِ والطُّنُبِ
دَوماً ألازمُ هذا الربْعَ مُذ رحَلوا = كأنَّني وغرابُ البَيْنِ في نَسَبِ
سَقيتُهُ بِدمُوعي وَهْوَ في ظمَإٍ = حتَّى تورَّدَ منها بعدَ ما جَدَبِ
فأهْلكَ الدمعُ جسمي بعدَ صحَّتِهِ = كشمْعةٍ فنيَتْ مِنْ فُرْقةِ الضَرَبِ
حتَّى تكلَّمَ عقلي بعدَ غفلتِها = يا ويحَ نفسِكَ , هل في الربعِ مِنْ أَرَبِ؟
حِيناً تجودُ بدمعِ العينِ منهمِلاً = وتارةً كلِمٍ بالدمعِ مُختضِبِ!
والرَّبعُ في بخَلٍ يأبى الندى فمُهُ = بأنْ يرُدَّ على الشكوى , فلمْ يُجِبِ
فارْحلْ بشِعرِكَ عنْ ربعٍ بهِ بَكَمٌ = واتْرُكْ لغيرِكَ أرضَ الواديَ الخَرِبِ
وانْزلْ بأرْضٍ منَ الأستاذِ مُكرَمَةٍ = محسودةٍ شرفاً منْ عاليَ السُّحُبِ
إنَّ التقيَّ الذي تزهو بهِ قدمٌ = والأرضُ من حملِهِ بالخَطْوِ في طَرَبِ
لمَّا رأيتُ لهُ نوراً بغرَّتِهِ = يطغى على الكونِ في شرْقٍ وفي غُرُبِ
ناديتُ بالشّمسِ في العلياءِ ساطعةً: = ابْكي على نورِكِ المحجوبِ , وانْتحِبي
تاجُ التقى فوقَ لُبِّ المَرْءِ زائِنُهُ = نبراسهُ بهدى الأيمانِ كالشُهُبِ
وهذه مفرادات بعض الكلمات التى قد تخفى على المبتدئين أمثالي:
- الطنب: الحبل الذي تشد به الخيم.
- غراب البين: هو المتسبب في فراق الأهل عن البيت عند العرب , لأنهم يقولون إذا صاح الغراب في بيتٍ تفرقَ أهله.
- بعد ما جدب: أصلها " بعد جدبٍ " ولكن أضيفت " ما " لضرورة الوزن , كما في قول ابن الرومي في رثاء ابنه " من غير ما قصدِ ".
- أرب: هدف أو حاجة.
- الشهب: كوكب مضيء وشديد اللمعان.
وهناك سؤالان:
- هل في تنكير " قدم " في البيت العاشر تحقير أم تعظيم , حيث أنني أردتها للتعظيم؟
- في البيت الحادي عشر قلتُ " غُرُب " جمعاً لغَرْبِ , فهل هذا صحيح , وهل في قولي في نفس البيت " يطغى " عيب؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:05 م]ـ
يسعدني أن أكون أول المعلقين
قصيدتك جميلة دون أية مجاملة لقد فاجأتني
ولكن لا داعي لشرح مفردات فأنت في منتدى للمتخصصين فتكون كمستبضع التمر إلى هجر
بالنسبة لما فهي ليست زائدة بل هي مصدرية وأراها مناسبة جدا ولا غبار عليها
أما جمع غرب فالأمر يحتاج لعودة إلى المعاجم وحبذا لو اطلعت بنفسك عليها والمعاجم كثيرة على الانترنت
أما التنكير فلا يكون للتعظيم بل العكس التعريف للتعظيم ولا أرى حاجة لذكر ذلك فالكلمة وردت في سياقها بشكل مناسب
أما كلمة يطغى فالطغيان هو غلبة شيء على شيء وهي مناسبة إذا أن المعنى أن نوره غلب على المشرق والمغرب
قد تكون لي عودة للتعليق على الوزن
بارك الله فيك
ـ[مُسلم]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 03:11 م]ـ
يسعدني أن أكون أول المعلقين
قصيدتك جميلة دون أية مجاملة لقد فاجأتني
ولكن لا داعي لشرح مفردات فأنت في منتدى للمتخصصين فتكون كمستبضع التمر إلى هجر
بالنسبة لما فهي ليست زائدة بل هي مصدرية وأراها مناسبة جدا ولا غبار عليها
أما جمع غرب فالأمر يحتاج لعودة إلى المعاجم وحبذا لو اطلعت بنفسك عليها والمعاجم كثيرة على الانترنت
أما التنكير فلا يكون للتعظيم بل العكس التعريف للتعظيم ولا أرى حاجة لذكر ذلك فالكلمة وردت في سياقها بشكل مناسب
أما كلمة يطغى فالطغيان هو غلبة شيء على شيء وهي مناسبة إذا أن المعنى أن نوره غلب على المشرق والمغرب
قد تكون لي عودة للتعليق على الوزن
بارك الله فيك
بوركتَ وبورك تعليقك أستاذي الفاضل ... وأنا أيضاً يسعدني أن تنظر إلى قصيدتي وتعلق عليها.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:15 ص]ـ
لافض فوك أخي مسلم
وحياك الله في الإبداع وهذه الجميلة بوفاءك لمن علمك
وكماقال لك بحرالرمل لاحاجة لك بالشرح
وغراب البين هو من التطيرالمنهي عنه في الإسلام لذلك ليتك تغيرهذه الصيغة
وبالنسبة لطول القصيدة أوقصرها فلاعلاقة لذلك بالجمال طالما أوصلت ماتريد إيصاله بل على العكس كلما قل عدد الأبيات مع الوصول للمطلوب دل ذلك على قوة الشاعروتمكنه
أماالوزن فليت أحد الأساتذة يبدي رأيه لأن هناك فيه خلل ولازالت القصيدة بحاجة لمزيد من نقدالمعنى
وفقك الله ودمت في رعاية الله
¥