[صخب أنثى (في ضباب الحلم يطفو نوكيا)]
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 01:40 م]ـ
قالت (صخب أنثى): أتشتكي سرقة جوالك , وعشاق شعرك ينظرون ويقرأون؟ , فداك شركة نوكيا , فأجبتها بهذه الأبيات:
كنتِ أنثى يعتريها الصخبُ
كلما ألقاك تهمي السحبُ
أيّ لطفٍ قد أرتنا صورٌ
منك يبدو في رؤاها النشبُ؟
كرماً كان عظيماً لم تكن
عرفتهُ قبل هذا العربُ
لك شكري , وقصيدي شمسهُ
عن ندى كفيك لا تُحتجبُ
انثرُ الباقاتِ والعطرَ على
قدميك ِ , حيث يُرمى الذهبُ
في ضباب الحلم يطفو (نوكيا)
ويدي قد بُسطتْ ترتقبُ
فامنحيني ما تشائين فما
أنتَ إلا غيمةٌ تنسكبُ
صخبُ الأنثى موسيقى شنّفتْ
أذني والشعرُ فيها يُطربُ
ونعيقُ الناس شؤمٌ كلّهُ
مزعجٌ والكونُ حولي ينعبُ
أخمدي آبارَ نفطٍ أصبحتْ
نارها من جوعنا تلتهبُ
واسكبي من غيثك المدرار كي
يرتوي بالقطْر قفرٌ مجدبُ
واشتري (موبايلاً) لي قبل أنْ
يقتفيني سارقٌ لا يرهبُ
أكلّ الدولارُ من أعصابنا
وتبدّى عرينا والسغبُ
أنا لو هاجرتُ عن أرضي فلن
يختفي عن ناظريّا (القصبُ) *
غير أنّي لا أراني عائداً
لبلادٍ شعبها ينتحبُ
فابعثي من صخبِ الأنثى لنا
همسةً عنها جنوني يُعربُ
واصنعي من فيض فكري وتراً
الرؤى في رجعهِ والأدبُ
الأغاني في فصولي موسمٌ
والقوافي حين تهوي شهبُ*
القصب: قريتي , تشتهر بإنتاج الملح , لكننا للأسف ليس فينا (مملوح)
ـ[السراج]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 09:25 م]ـ
السهل الممتنع .. تأبط شراً ..
أظنها - صخب الأنثى - تفي بما تعد:)