ملحمةُ البَشَر
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 06:22 م]ـ
ملحمةُ البَشَرْ
(1)
نام البشَرْ
واسْتُلَّتِ الأرواحُ من هذي الصُّوَرْ
وتزاحمَتْ كيْ تستريحَ
على حجَرْ
بين الحُفَرْ
وتقابلتْ ..
وتنازعتْ!!
في يومِ نحسٍ مُستمِرْ
أرواحُنا ...
مدفونةٌ تحتَ الخطَرْ
لم يبقَ من آثارِها
إلاَّ الصُّورْ
ماتَ البَشَرْ
...
(2)
تحت الحُفَرْ
رفضَ الحجرْ ..
أن تستريح َعليهِ أشباهُ الصّورْ
فَرَّ الحجرْ ..
كَر َّ الحجرْ ..
ثمَّ انتصرْ
صلَّى .. ذَكَرْ
وتلا على أرواحِنا
بعضَ السُّورْ
واستاقنا ...
فإلى سقَرْ
عاشَ الحجرْ
...
(3)
يَنْسُلُ طُهرُ الأرضِ من باقي الأثَرْ
تستيقظ الأرواحُ
عجلى .. إذ تُقِرْ:
- أنْ تُعدَمَ الأحقادُ في صَدْرِ العُمرْ
فتفوحُ ريحُ الحبِّ من كفِّ القدَرْ
- أن تستريحَ يدُ الشَّرَرْ
من شنقِ أحلامِ النَّهَرْ
فتورِّدُ الأنغامُ في رَحِم الوتَرْ
ليسَ المحالُ .. فيا بشرْ:
لنُهدّمَ الأحقادَ في صدْرِ العُمرْ
ليسَ المحالُ .. فيا بشرْ:
لنولّدَ الأنغامَ منْ رحِمِ الوَتَرْ
ونُفَجِّرَ الإعْصارَ من وحْي الفِكَرْ
فيصيحُ صوتُ الحقِّ
في تلك الصُّورْ:
نهضَ البشرْ ..
عاش البشر ..
...
رائد عبد اللطيف
5/ 9/2008
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 10:10 م]ـ
يتدفق الحزن لافحا من سطورك الشعرية التي اعتراها بعض الغموض أو بعض الشرود، قد تكون القصيدة بقية مخاض تجربة ماضية لم ننسها.
لا تقل: في يوم نحس مستمر، فلا طيرة ولا تطير.
أن تزهرَ الأنغام في رحم الوترْ
صورة لم أوفق في إدراكها واستحسانها.
القصيدة على تفعيلة الكامل متفاعلن ب ب - ب - يجوز فيها الزحاف - - ب -،
ولا يجوز فيها الزحاف - ب ب - كقولك:
ثمّ رمانا في سقَرْ
وقولك:
ليسَ محالٌ يا بشرْ أن تعدم الأحقاد
على أني أستثقل تخريج رفع محال اسما لليس وأرى نصبها خبر مقدما لليس متمثلا بقول المتنبي:
وليس جميلا عرضُهُ فيصونه وليس جميلا أن يكون جميلا
إلا أن القصيدة في النهاية تفتح نوافذ التفاؤل والابتسام
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 10:57 م]ـ
سمو في الحرف أخي الكريم رائد
والموضوع هو موضوع الساعة
فرج الله عنا
وأبدلنا خيراً مما هو موجود
لك تحيتي،
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 11:14 م]ـ
أخي الحبيب محمد
السلام عليكم ورحمة الله
أسعدني أن طفت بين حروفي المتواضعة وسجلت نقدك الرائع
وأشكرك جزيل الشكر .. ووالله لقد أثلجت صدري، بأن جعلتني أعود إلى بعضي فألملمه ..
أستاذي:
لا تقل: في يوم نحس مستمر، فلا طيرة ولا تطير.
ليس في الأمر تطير أيها الغالي بل هو تصوير للعذاب ولشدته فكان اليوم عليهم نحسا ..
أن تزهرَ الأنغام في رحم الوترْ
صورة لم أوفق في إدراكها واستحسانها.
أن يعود الإبداع ينبض فينا .. وقد أردفت بالتعديل الجديد للقصيدة شطر يوضح ذلك.
القصيدة على تفعيلة الكامل متفاعلن ب ب - ب - يجوز فيها الزحاف - - ب -،
ولا يجوز فيها الزحاف - ب ب - كقولك:
ثمّ رمانا في سقَرْ
أرجو الإيضاح بكتابة التفعيلة، فلم أوفق لفهم الرموز ..
أخي الحبيب:
عندما أنظم أعتمد على السماع لا على القياس، وعند العودة - بعد نقدك المشكور- اتضح لي أنني نضمت القصيدة على تفعيلة متفاعلن، وأنني استخدمتها بتسكين الثاني، فصارت (/ه/ه//ه)، فجاء هنا الخلل .. فأنا استخدمت زحافة مستفعلن، وليس متفاعلن ..
على أية حال قمت بالتعديل وأرجو النظر إليه ..
وقولك:
ليسَ محالٌ يا بشرْ أن تعدم الأحقاد
على أني أستثقل تخريج رفع محال اسما لليس وأرى نصبها خبر مقدما لليس متمثلا بقول المتنبي:
وليس جميلا عرضُهُ فيصونه وليس جميلا أن يكون جميلا
الخبر هنا المصدر المؤول من أن وما بعدها .. ليس محال إعدام الأحقاد
وقد قمت بالتعديل ...
مودتي
رائد
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 11:16 م]ـ
سمو في الحرف أخي الكريم رائد
والموضوع هو موضوع الساعة
فرج الله عنا
وأبدلنا خيراً مما هو موجود
لك تحيتي،
أخي الغالي أبا تسنيم
يسرني تواجدك هنا، ويشرفني ما قلت ..
لاعدمتك
رائد
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 06:14 م]ـ
قلتم: ليسَ محالٌ يا بشرْ أن تعدم الأحقاد
¥