تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صدح هامة .. !!]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:03 ص]ـ

الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى ..

سلام الله علاكم: d

هذه أبيات زحرتُ بها ..

علّها تجبذ أعطاف إعجابكم ...

قرزمتُ بها قائلاً:


أَبيتِ سوى هجري فهل سرّك الهجْرُ؟ = وهل قرّ بي عيناً بأكظامِكِ الوحْرُ؟!
فَزِعْتِ برؤيا هامةٍ فوق صُيِّرٍ = تصيحُ على قبْرٍ بجثمانه قبْرُ!!
فأوَّلتِها جثمانُ صَبٍّ قتلتِهِ =وهامتُها وصلي وصُيَّرُها الهجْرُ*
فحنّت بنات القلب منك صبابةً =على حسْرةٍ وارى حزازتها كِبْرُ!!
وذاكرتِ ما أحيا حنينك من بِلى = لياليكِ حتى أجهش المقلةَ العَبْرُ!!
ذكرتِ بقايا أضلعي فرحمتها = ولم يُرْعَ إلٌّ منك قبلُ ولا إصْرُ!!
وأشفقتِ من غشياني الليل بعدكم = يقينكَ أني عُدتُ بعْدَكِ لا أَجْرُو!!
وأنكرتُ قلبي يوم هدهدني البُكا = عليك وعهدي أنَّهُ الجبلُ الوَعْرُ!!
وأحجرتني لا عنك أرضى بخلّةٍ = وبيني وأن أحظاك قد جَثَمَ الدهْرُ!!
أقايسُ ما أبقى الجوى من جوانحي = فكان كما أبقاه للخَلَفِ الشِّعْرُ!!
وقفّيتُ قلبي إثْرَ من قد تقدّموا = عليّ فجفَّ الهدْيُ وانقطع الإثْرُ .. !!
أرى كل أنثى ,ليس أنتِ, منيلةً = وإن كانت العنقاءَ أو أنّها النَّسْرُ!!
ولو كنتِ ريحاً تُنتشى ما تنفّست = شذاك عرانيني ولو رَاحَها الصَّخْرُ!!
يواسيني الصبْرُ المبادرُ حرقتي = فعذّبني من حيث وَاسانيَ الصبْرُ!!
وكنتُ على ألا أمسَّ حرامكم = صبوراً فزيد الصبْرُ واضَّاعف الوِزْرُ
فإن ترتجِ الأقدارُ أبوابَ وصلنا = فقد أشرعت أبوابَها الأعينُ الحُدْرُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير