[خرافات واقعية (فلسفة شعرية)]
ـ[الخريص]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 03:40 م]ـ
أشهر الفجر .. سيفه للظلام
فغدا الصبحُ بسمةً للسلام
وارتحلتُ ......
الرياحُ خيلي ... رفاقي
فتراني محلقاً كالغمام
في يدي سيفي
انظر الكونَ طفلاً
ضاعَ!
يجري!!
يريدُ ضوءَ ابتسام
يركضُ الطفلُ .....
يسقط الطفلُ صخرا
في مياهٍ عميقة الأقدام
تائهٌ .. عارفٌ ... سجينٌ ... طليقٌ
للوراء المسير أم للأمام
يزرع الحربَ في أديمِ المرايا عوسجاً
أدمى مقلةَ الأيام
يشبع الموتى ...
يسلب الأحيا .. من كلِ حقِ معتقِ الأختام
يصهر الماءَ ..
يسكب الشايَ صخرا
في زمان الظلام والإعلام
يسهر الليلُ في جفوني عليلا
يشتكي الهمَ ... !
من طغاة السلام
وينام الصباحُ
من هول غدرٍ
ويموت الضحى من الآلام
يازمان الخداع مات زمان
من فخار مبجلِ الأعلام
وسفت فوق قبره أغنياتٌ
لن تعيدَ العظيم بالاحلام
ثورة المجد ....
قمة النصر تأتي
عند موت الأسى
محمد خريص المرحبي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 05:51 م]ـ
هذه الميمية الهادئة لم يرسمها شاعرها صدرا وعجزا، لعله يكثف رسائل القصيدة بالخروج عن الرسم البحري؛ إلا أن بحر الخفيف يطل علينا هو هو عذوبة وانسيابا.
على أن الأجمل في اجتهادي أن يرسم البيت صدرا وعجزا، كي لا تتقلقل موسيقى البحر قراءة مضطربة.
يركضُ الطفلُ .....
يسقط الطفلُ صخرا
في مياهٍ عميقة الأقدام
تكرار الطفل موفق تعبيرا وتصويرا لا سيما الجرس في تجاور طاء يسقط وطاء الطفل.
"عميقة الأقدام" دلَّتْ على القياس باختصار حاذق.
يزرع الحربَ في أديمِ المرايا عوسجاً
أدمى مقلةَ الأيام
آه من عوسج أديم المرايا الذي ابتدعته أيها الشاعر! كيف لا يعكر صفو الحياة، ولا يشعل فتيل العراك.
يشبع الموتى ...
يسلب الأحيا .. من كلِ حقِ معتقِ الأختام
لم يستقم عندي الوزن هنا ذلك أن فالاتن لا تجوز زحافا في الخفيف من فاعلاتن في عروض البيت (آخر تفعيلة في الصدر) إلا في عروض المطلع المصرع، وتجوز في كل تفاعيل الضرب (آخر تفعيلة في العجز).
يازمان الخداع مات زمان
من فخار مبجلِ الأعلام
وسفت فوق قبره أغنياتٌ
لن تعيدَ العظيم بالاحلام
أجدتَ وصدقت، على أن يكون المعنى في زمان الخداع بأنه زمان كثر فيه الخداع، ومات زمان بمعنى ذهب زمان.
ثورة المجد ....
قمة النصر تأتي
عند موت الأسى
هناك نقص في البيت من حيث الوزن والقافية لعله سقط سهوا.
تحتشد التساؤلات شكاية وملامة والتياعا في قصيدة لا تقبل زيفا ولا خداعا، فمزيدا أيها الشاعر الفيلسوف
ـ[الخريص]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 07:59 م]ـ
............................
هذه الميمية الهادئة لم يرسمها شاعرها صدرا وعجزا، لعله يكثف رسائل القصيدة بالخروج عن الرسم البحري؛ إلا أن بحر الخفيف يطل علينا هو هو عذوبة وانسيابا.
بداية أشكر تفضلك وتعليقك على قصيدتي
على أن الأجمل في اجتهادي أن يرسم البيت صدرا وعجزا، كي لا تتقلقل موسيقى البحر قراءة مضطربة.
بالنسبة لكتابة القصيدة بهذا الشكل لرؤية كانت لدي بأن القصيدة تكتب كما يريد الشاعر أن ينطق بها
تكرار الطفل موفق تعبيرا وتصويرا لا سيما الجرس في تجاور طاء يسقط وطاء الطفل.
"عميقة الأقدام" دلَّتْ على القياس باختصار حاذق.
آه من عوسج أديم المرايا الذي ابتدعته أيها الشاعر! كيف لا يعكر صفو الحياة، ولا يشعل فتيل العراك.
لم يستقم عندي الوزن هنا ذلك أن فالاتن لا تجوز زحافا في الخفيف من فاعلاتن في عروض البيت (آخر تفعيلة في الصدر) إلا في عروض المطلع المصرع، وتجوز في كل تفاعيل الضرب (آخر تفعيلة في العجز).
كنت قد تناقشت مع إخوة لنا في هذا المسألة وبعد نقاش طويل كانت الآراء التي جمعت تدل على الجواز أنظر كتاب العروض والقافية للدكتور عطوي
فالمسألة بالنسبة لي ليست جديدة من ناحية الجواز من عدمه فهي مسألة قديمة
أجدتَ وصدقت، على أن يكون المعنى في زمان الخداع بأنه زمان كثر فيه الخداع، ومات زمان بمعنى ذهب زمان.
هناك نقص في البيت من حيث الوزن والقافية لعله سقط سهوا.
هوذا ثورة المجد .... قمة النصر تأتي
عند موت الأسى بوقت الظلام
تحتشد التساؤلات شكاية وملامة والتياعا في قصيدة لا تقبل زيفا ولا خداعا، فمزيدا أيها الشاعر الفيلسوف
شكرا مرة أخرى وأدامك المولى أخا وصديقا
لا تتصور مقدار سعادتي بهذا المطر الجميل
تحياتي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 08:06 م]ـ
دع عنك ما يجيزه العروضيون في دوائرهم ذلك أننا نحتكم إلى موروثنا الشعري الذي لم يرد فيه هذا الزحاف في هذا الموضع، ولا أظنك أيها الشاعر مقدما أهل العروض على إخوتك أهل الشعر.
ـ[الخريص]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 11:39 م]ـ
دع عنك ما يجيزه العروضيون في دوائرهم ذلك أننا نحتكم إلى موروثنا الشعري الذي لم يرد فيه هذا الزحاف في هذا الموضع، ولا أظنك أيها الشاعر مقدما أهل العروض على إخوتك أهل الشعر.
أخي العزيز:
أرجو أن لاتكون هذه الكلمة هي القشة التي قصمت ظهر البعير ...
نحن نتعلم ونخطئ هذا لاجدال فيه ولكن ماجعلني أكتب بالطريقة السابقة هوقراءتي لجوازها ومن هنا كانت الكتابة ولو إفترضنا كيت وكيت فالمسألة بسيطة ولا تجعلنا نقذف بعلم كبير وعلم خطير ومتفرد كعلم العروض من أجل هذه الكلمة
علم العروض يعتمد على الشعر ومن الشعر كانت التفاعيل والبحور وأنا قراءتها في الكتاب الآنف وأتت معي ومن منطلق علمي بها كانت كتابتي لها حتى أني حذفت الهمزة حتى تستقيم التفعلية مشعثة ولو ثبت ليمستقبلا إنه لم يكتب عليها أحد من الشعراء الأصول لرفعت يدي عنها وألقيتها في اليم ..
شاكر لك بكل تقدير اهتمامك وغيرتك على شعرنا العربي الأصيل ....
¥