[. ((في زمن الجهاد)) .. جديد بقلمي]
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 10:28 ص]ـ
فَتَحْنا الْقُدْسَ في زَمَنِ الجِهادِ = وَ نَحْنُ الْيَوْمَ نَشْكو لِلْجِيادِ
فَصارَ الخَيْلُ تِمْثالاً قَديماً = وَ صارَ السَّيْفُ رَمْزاً لِلْبِلادِ
وَأَصْبَحْنا عَلَى الأَمْواتِ نَبْكي = وَ نَنْسَى الذُّلَّ مِنْ هَمِّ الفُؤادِ
نَسينا مَجْدَ إِسْلامٍ عَظيمٍ = وَ تاريخاً يَقومُ بِلا عِمادِ
أَلَمْ نَهْزِمْ جُموعَ الرُّومِ يَوْماً؟ = بِفَضْلِ اللهِ وَ الإسْلامُ بادي
أَلَسْنا خَيْرَ أَقْوامٍ وَ دِينٍ؟ = فَكَيْفَ نَنامُ وَ الأَقْصى يُنادي؟
وَغَزَّةُ في الحِصارِ تَموتُ جوعاً = وَ نَحْنُ نَخافُ مِنْ طَلْقِ الزِّنادِ
وَ بَغْدادُ العَفيفَةُ كَمْ تُنادي! = مِنَ القَتْلِ المُغَلَّفِ بِالجِهادِ
وَ نَحْنُ هُناكَ نَصْمُتُ في سُباتٍ = كَأَنَّ النَّصْرَ قَدْ أَعْيَ المُعادي
حُروفي لَمْ تَعُدْ تَشْدو بِخَيْرٍ = فَلا خَيْرا يَكونُ بِلا نِجادِ!
.. بقلمي: جرول بن أوس
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 12:10 م]ـ
فَتَحْنا الْقُدْسَ في زَمَنِ الجِهادِ = وَ نَحْنُ الْيَوْمَ نَشْكو لِلْجِيادِ
فَصارَ الخَيْلُ تِمْثالاً قَديماً = وَ صارَ السَّيْفُ رَمْزاً لِلْبِلادِ
وَأَصْبَحْنا عَلَى الأَمْواتِ نَبْكي = وَ نَنْسَى الذُّلَّ مِنْ هَمِّ الفُؤادِ
نَسينا مَجْدَ إِسْلامٍ عَظيمٍ = وَ تاريخاً يَقومُ بِلا عِمادِ
أَلَمْ نَهْزِمْ جُموعَ الرُّومِ يَوْماً؟ = بِفَضْلِ اللهِ وَ الإسْلامُ بادي
أَلَسْنا خَيْرَ أَقْوامٍ وَ دِينٍ؟ = فَكَيْفَ نَنامُ وَ الأَقْصى يُنادي؟
وَغَزَّةُ في الحِصارِ تَموتُ جوعاً = وَ نَحْنُ نَخافُ مِنْ طَلْقِ الزِّنادِ
وَ بَغْدادُ العَفيفَةُ كَمْ تُنادي! = مِنَ القَتْلِ المُغَلَّفِ بِالجِهادِ
وَ نَحْنُ هُناكَ نَصْمُتُ في سُباتٍ = كَأَنَّ النَّصْرَ قَدْ أَعْيَ المُعادي
حُروفي لَمْ تَعُدْ تَشْدو بِخَيْرٍ = فَلا خَيْرا يَكونُ بِلا نِجادِ!
.. بقلمي: جرول بن أوس
أخى الكريم ردى هذا ليس إلا بمثابة إعجاب وتفاعل مع أبياتك الجميلة وتعبير عما حرك جوانحى.
ماشاء الله تبارك الله أخى الكريم الشاعر المفضال الفصيح المتألق وسلمت يمينك ...
فأنت أقمت مقارنة جميلة بين قوة المسلمين فى عصر الصحابة بفتح سيدنا عمربن الخطاب للقدس وبين حال المسلمين هذه الأيام وضعفهم وتخاذلهم وهوانهم وهذا واقع نعيشه فأين مجد الإسلام هذه الأيام أصبح هتافاً يصعب تحقيقه والسبب معروف للجميع وهو عدم أخذنا بكتاب الله فى الأحكام والشرع وتطبيق هذه الاحكام على الواقع المعيش نسأل الله العظيم الإصلاح لأمتنا وأن ُيحكم فيها بشريعته ومنهاجه.
وقضية فلسطين وبالأخص غزة والأقصى وتهويدهما.
وقضية العراق وبالأخص بغداد، وتفرقة المسلمين وبث الفتن بين طوائفها.
وأعجبنى جداً صياغتك لأحداث تهم المسلمين فى شكل أبيات شعر موزونة ومنتقاه.
بارك الله فيك وليتك تجد وتكثر لنا من أشعارك المستوحاة من الواقع المعيش ونسأل الله العظيم الصلاح لأمة نبيه المصطفى:= والله المستعان.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 12:45 م]ـ
.. شكرا لك أخي الغالي ناجي على هذا الرد الذي أسعدني كثيرا:)
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 01:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي جرول ....
قلت فأجدت وأصبت الهدف من قولك ...
اللهم عجل لنا بفرج ... اللهم ضاقت علينا هذه الدنيا بما رحبت
لم يبقى لنا عز .... وصرنا مذلّين ....
اللهم انصرنا وارحم اخي جرول واجعل ذلك في ميزان حسناته
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 02:43 م]ـ
من جميل إلى أجمل أخي جرول، قصيدة ناطقة صامتة يكفي أن نقرأها، بورك قلمك فياضاً.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 03:24 م]ـ
تسعون ألفاً لعمورية اتقدوا = وللمنجم قالوا: إننا الشهب
قبل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا = نضج العناقيد لكن قبلها التهبوا
واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا = نضجاً وقد عصر الزيتون والعنب
لم تُفح بلاد الروم بكثير عدد , ولكن مع قلتهم كانوا أقوياء بإيمانهم , وحبهم لما وعدهم الله به.
أما اليوم , ومع الكثرة التي باتت كالغثاء , أصبحنا نضع أصابعنا على آذاننا حتى لا نسمع صياح الثكالى , ولا أنين الأطفال , وحسرة العذارى.
ومع كل هذه الجراح , وهذه الأزمات تظل الأمة في خير , فالأمة الإسلامية تمرض ولكنها لا تموت.
سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا = يوماً ستحبل من إرعادنا السحب
ألا ترى يا (أبا تمام) بارقنا = (إن السماء ترجى حين تحتجب)
أَلَسْنا خَيْرَ أَقْوامٍ وَ دِينٍ؟
فَكَيْفَ نَنامُ وَ الأَقْصى يُنادي؟
توقعت أن لفظة دين مرتبطة بالعجز , إلا إني لم أجد لها مكانًا لا في الصدر ولا في العجز.
لعل فهمي للبيت خاطئ
أشكرك أخي
ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 04:58 م]ـ
جزيت خيراً على هذه القصيدة الجميلة ..
¥