تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل َيْمَنعُ المَوتُ الَفنا؟

ـ[العبسي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 08:00 ص]ـ

أَمِطْ لِثامَ الخَوْفِ عن وجهِ الدُنا = واكسو الزمانَ بالمُنى ثَوبَ الهَنا

ديباجُ عِزٍ خْاطَهُ " نَصْرٌ" لنا = لتَرتَدي لبنانُ والأقصى سَنا

تبسمي يا ثغر أمي طالما =جاء الشباب قَيْدُهُ تَحَطَّما

تحشرجت في العينِ دَمْعة فما = تبكي كما " القطرُ في السَّما"

يا سَعْدَها بِسَعْدِها أتى الفَتى = وأي قادمٍ إلى الرُبا أتى

سميرُ يا قنطارَ عَسْجَدٍ. متى = الجيوشُ تَأتي مثل ما جاء الفتى؟

يا خزيكم شِبْلٌ بِصَدْرِهِ حَمى = حِمى الحِمى مدافعاً. أين القَنا؟

أم بالقِيان ِ أنتموا تقاتلوا = أعداءَكم؟ والشّادِياتُ بِالغِنا؟

تَكَسَّرَتْ نِصْالُكُمْ عَلى نِصا = لِكُمْ وصَوتُكُم كَأَنَهُ صَدى

لا يُسمِعُ الأصواتَ إلا مَنْ لَهُ = مِنْ خالدٍ سيفٌ ودِرْعَهُ إرْتَدى

إذا أَرَدْتَ باغِيَاً نَعَامَةٌ = غَضَنْفَرٌ إذا أرَدتَني أََنا

تلوذ بالأعداء مني خشية ً = وتحتمي. هل يمنعُ الموتُ الفَنا؟

هل يمنعُ الموتُ الفَنا؟ هل يمنعُ ال = موتُ الفَنا؟ هل يمنعُ الموتُ الفَنا؟

ـ[العبسي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 09:29 م]ـ

رأى بعض من قرأ هذا النص، أن البيت الأخير، لا داعي له، وأنه تأكيد مبالغ فيه.

لكن

ما رأي النقاد والقراء؟

ـ[العبسي]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 01:37 ص]ـ

سيدي:

محمد الجهالين

أطلت علي الغياب


سيدتي:
شجرة الطيب
يسعدني نقدك ويفيدني

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب
و الشاعر الجميل
العبسي

تحية طيبة لك و لقلبك و لقلمك
قصيدة جميلة من شاعر جميل

و بخصوص البيت الأخير:
هل يمنعُ الموتُ الفَنا؟ هل يمنعُ ال=موتُ الفَنا؟ هل يمنعُ الموتُ الفَنا؟
فهو طريف في مبناه و ظريف في معناه
و قد جاء مثل هذا في قول صفي الدين الحلي:
الطاهرُ الشيمِ ابن الطاهر الشيم
ابن الطاهر الشيم ابن الطاهر الشيم

و كذلك عند ابن حجة الحموي
كررت مدحي حلا في الزائد الكرم
ابن الزائد الكرم ابن الزائد الكرم

و هو ما يسمى بالتكرار (و غايته التأكيد)

و هو كثير في القرآن كقول الله تبارك و تعالى:
(القارعة. ما القارعة. و ما أدراك القارعة)

و هو متروك لذائقة الشاعر ,هذا و الله يحفظكم

ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 10:50 م]ـ
كلاهما فناء, فكيف يمنع الواحد الآخر؟ لم أفهم الصورة. زيادة على بعض الأخطاء النحوية.

ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 12:34 ص]ـ
ما معنى (هل يمنع الموت الفنا)؟ هل تقصد أن الفنا هو الحياة , الفنا معروف وهو زوال الحياة , والفناء والموت واحد ..

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 12:51 ص]ـ
مرحبا بك أخي الشاعر

قصيدة جميلة , لولا أخطاء نحويّة وإملائيّة , وأفكار ليست في مكانها الصحيح , وتوسع في الاختزال
فمن الأخطاء النحويّة
اكسو: والصواب اكسُ
أنتموا تقاتلوا: والصواب: أنتمو تقاتلون
ومن الأخطاء الإملائيّة: إرْتَدى , والصواب , ارتدى (بهمزة وصل)

تبسمي يا ثغر أمي طالما
جاء الشباب قَيْدُهُ تَحَطَّما
خاطبت الثغر مخاطبة المؤنث وهذا لا يصح

إذا أَرَدْتَ باغِيَاً نَعَامَةٌ
غَضَنْفَرٌ إذا أرَدتَني أََنا
هذا البيت لا يستقيم لا معنى ولا في النحو

مِنْ خالدٍ سيفٌ ودِرْعَهُ إرْتَدى
أخي الحبيب , أظنّ أنّه لا يقال ارتدى الدرع , بل يقال: لبس الدرع , لأنّ الرداء ما غطّى مساحة واسعة من الجسد كالثوب والإزار

وفقك الله

ـ[العبسي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 12:58 ص]ـ
الأخ الفاضل الجميل /عبده فايز الزبيدي
بارك الله فيك على ما قدمت إذ أفضلت
لا تحرمنا من مزيدك
شكراً لك

ـ[العبسي]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 02:01 ص]ـ
الأخوان الكريمان / ضاد و تأبط شعراً
مِن الله عليكما سلام ورحمة وبركات
أما بخصوص التساؤل:
المعنى يبدأ يتضح من عجز البيت السادس (. متى
الجيوشُ تَأتي مثل ما جاء الفتى؟)
الخطاب هنا موجه إلى الجيوش -العربية خاصة -
وقد جاء بلهجة تهكمية، متدرجة عبر المعان ِ التالية:
البيت السابع: شبلٌ صغير يدافع عن الحمى، فأين أسلحتكم.
البيت الثامن:تهكم واضح بتلك الجيوش، عبر سؤال إستفزازي. أم أنكم تقاتلون الأعداء بالغناء، وأدوات الموسيقى، في إشارة واضحة إلى عام 67 حين خرج علينا "أحمد سعيد" بطل صوت العرب يصرخ (أم كلثوم معكم في المعركة)
البيت التاسع: نصالكم إستهلكت في قتال داخلي وحروب أهلية، ولم يبقَ لكم صوت في المحافل الدولية.
البيت العاشر: من أراد أن يكون له صوت مسموع في دنيا اليوم، لا بد له أن أن يصول ويجول بسيف خالد بن الوليد، وأمثاله من الرعيل الأول.
وأن يحتذي حذوه، ويلتزم نهجه، ويحتمي بركن ركين من النهج القويم.
البيت الحادي عشر: واضح أن الضمير في (أَرَدْتَ) يعود إلى تلك الجيوش نفسها. أخاطبها فأقول - متهكماً-:أنك تدفن رأسك في الرمل كالنعام حين تتعرض البلاد لهجمة باغ ٍ عليها، أما علينا نحن الشعب المقهور، فإنك أسد غضنفر.وقد إستلهمت هذا المعنى من قول القائل: (أسد علي وفي الحرب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر)
ثم أقول في البيت الثاني عشر:
تلوذ بالأعداء مني خشية ً
وتحتمي. هل يمنعُ الموتُ الفَنا؟
إذ أستطرد في تهكمي على ذلك الجيش الذي ينحاز إلى صفوف الأعداء خشية من شعوبهم، وما علموا أن العدو عدو للحاكم وللمحكوم، وأن الحاكم وجندة إذ يلوذون بالأعداء ظناً منهم أن الخير هناك، ما عرفوا أنه (ما في النار للظمآن ماء) وأنهم إذ إختاروا ما إختاروا، فقد إختاروا الموت على أيدي أعدائهم، فراراً من الفناء على أيدي شعوبهم. وهنا يبلغ التهكم مداه في صيغة سؤال (هل يمنعُ الموتُ الفنا؟)

أتمنى أن يكون إتضح المعنى
مع فائق الاحترام
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير