فإن أثقلت يوما لا تلمني =فبعض الشوك في الأزهار حله
وإن جافيت قد جافيت نفسي =وإن جفاء من يهواك ذله
فعذراً: لو عذرت خطاء قلبي =ويا أسفاً إذا سوفت قتله
وإن اذنبت في ما قلت بداً =ذنوب المرء عند العفو سهله
حبي وصاحبي وشقيق روحي =ومن دمعي على لقياه دجله
نظمت إليك ما نثرت جفوني =عصيا قل يوم الحب مثله
أدام الله في أحشاي روحاً =تحراك لمنسك الأحبابِ قُبلَه
موهبة شعرية،فمزيدا من التألق أخي رسالة الغفران
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 04:44 ص]ـ
:)
سلام عليكم ورحمة الله ...
ما أجمل الأبيات أحسها أنا، أو أحسني هي!
لا أدري كيف أصوغ مشاعري وعباراتي تُجاه النبع الشاعري الذي يتدفق في هذه القصيدة.
لقد أحسنت وأجدت أخي (رسالة الغفران) إلى الأمام زادك الله إحساسًا وروعة ونورًا.
بارك الله فيك يا اخي الكريم وشكرا لك على هذا الاطراء المشجع
أخي رسالة الغفران، نص يستحق الوقوف عنده
يحمل في طياته الكثير من الصور المعبرة عن المعاناة
والعاطفة الجياشة تراها بين السطور
أخي رسالة الغفران: يبدو هناك خلل عروضي في البيت السادس
وهل الجفون هي التي تنثر، ما رأيك لو قلنا نثرت عيوني
ودُّ لك
اهلا بالغالي ...
بالنسبة للخلل العروضي، ليتك تفصح اكثر، فأنا اضع ما صاغ فكري عن طريق الموسيقى غالبا
اما بالنسبة للعيون والجفون، بل الجفون يا صاحبي، لأن العيون تخرج والجفون تنثر، يمكن القول بأن الجفون عملها كعمل مساحات السيارة:)، بالأحرى ان مساحات السيارة عملها كعمل الجفون
دمت بود
بداعة ما بعدها بداعة
وبوح شعري، فيه روعة الأداء، وجمال الروعة والعطاء ..
وشاعريتك ـ يا أخي الكريم ـ تتأرجح بين عذوبة بوح الروح،
وبين انفراج المعنى!!
وهذا التكثيف في البوح الشعري يعطي المفارقة أبعادا أكثر أناقة
وكونية واتساعا، ويصبح المعنى الإنساني بشموليته هدف فنية ودلالات القصيدة التي تتفجر وتنبني بين اقطاب شاعريه واضحة المعالم والدلالات
وأترك لأخي الأديب الطبيب الشاعر عمر خلوف المجال رحبا لوقفة عروضية
أجدها واجبة في هذا الموقف!!
شكرا لك أخي الحبيب رسالة الغفران
وننتظر منك المزيد من العطاء الشعري
لا عدمناك
اهلا بالاستاذ الفاضل،،،
كلامك هذا انقشه بماء الذهب وفي صدري فهو الشهادة العليا ...
وبانتظار الشاعر عمر خلوف،،،
الله أكبر الله أكبر
رسالة الغفران نزل إلى ميدان الشعراء
قصيدتك تجربة رائعة لممارسة الإبداع الشعري
فقط ينقصك أن تثقلها من الناحية العروضية
أما المعاني فتكفيك شهادة شيخنا الدكتور مروان
دمت أديبا مبدعا
شكرا لك يا صديقي اللبيب، ارجو من حضرتكم ذكر الاخطاء العروضية، ارجو وبشدة، للمرة الثالثة ... ارجو:)
قال الأصمعي ـرحمه الله ـ: (إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده،فانظر إلى تشوقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه) هنيئاً لصديقك مشاعرك النبيلة وهنياً للعربية شاعر مثلك.
شكرا جزيلا، بارك الله فيكم، انتم من تشدون الهمم وتُنطقون القلب الحجري بتحفيزكم ...
قصيدة رائعة جدا قرأتها مرارا
وعجزت عن قول كلمة فيها
وكل كلمة وددت قولها قد ذكرها الإخوة
فهنيئا لي بنصك الجميل
ودنا شعرا
دعواتي لك
ودعواتي لك ايضا بالتوفيق والسداد ودوام الصحة والعافية والامان
مرور رائع وكلمات اروع
بارك الله فيك ووفقك ..
قصيدة تنم عن موهبة شعرية غنية ..
استمر , أتنبأ لك بمستقبل عظيم بإذن الله ...
شكرا للصديق الوفي، نصحك أمر
طلبك نافذ، وشهادتك معتمدة
دمت أخا
جزيتم خيرا كلمات رائعة .. ومشاعر أخوية صادقة ..
بارك الله فيكم، مرور جميل وطلة بهية ...
موهبة شعرية،فمزيدا من التألق أخي رسالة الغفران
اهلا بالعفاف،،،
شكرا جزيلا يا أُخيه، وبارك الله فيكم
" يحير الفكر ويعجز القلم عن كيفية مجازاتكم، فعذروني على سوؤ ادبي معكم، واسمحوا لي بأن اشكركم، وهو قليل بحقكم "
شكرا جزيلا،،،
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 04:57 ص]ـ
ما شاء تبارك الله.
(عيني عليك باردة):)
والله ماتوقعتها لك, لا انتقاصا من قيمتك لا سمح الله, بل انبهارا بما جاء فيها.
كل هذا يا رجل ونحن آخر من يعلم!
يبدولي أن لقب ابن المعري أصبح حقيقة لا مجازا!
لي طلب صغير أن تراجع القصيدة للتأكد أن لا حروف قد سقطت منها سهوا ليتسنى لنا معاونتك في ضبطها عروضيا.
دمت مبدعا وهنيئا لصديقك بك!:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 04:19 ص]ـ
أرى الوافية قد شمرت ذراعيها لتشريح قصيدتك عروضيا
كان الله في عونك
فهي لا تسامح في سكون أو حركة فكيف لو رأت حرفا زائدا؟!
لكنها أعطتك فرصة أخيرة فحاول أن تغتنمها قبل أن تخضع للتشريح (ابتسامة)
لا أملك لك غير الدعاء
دمت سالما
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 05:52 م]ـ
أختي الكريمة: الوافية
شكرا لك على هذا المديح، اخجلتني بارك الله فيكم
وبالنسبة للقصيدة تأكدت منها وبنتظارك حتى توسعيها عروضيا:)
ويا اخي العزيزي أبا سهيل
بارك الله فيك
اريدها ان لا تسامح في سكون أو حركة:)
حتى نتعلم ونستفيد منكم، وأنت أيضا أتمنى أن أجد ملاحظاتك المنيرة
بارك الله فيكم
¥