ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:13 ص]ـ
أحسنت يا أبا سهيل
أبيات متلفعة بوشاح الألم، متلذعة بنيران الشجن، طافحة بالشكوى، مفصحة عن سر النجوى!
أبدعت فيها يا أبا سهيل ما شاء الله لك!
فبوركت أخي، وزادك الله من فضله.
ملحوظة: كأن هذه الأبيات قد وقعت تحت ناظري يوما
أستاذنا الحبيب أبا يحيى
أبهجني مرورك العاطر وثناؤك أجمل المفاخر
وتكلفي للسجع ظاهر:)
لكن يشهد الله أني لك محب ومنزلتك في سويداء القلب
ملحوظة: كأن هذه الأبيات قد وقعت تحت ناظري يوما
نعم سيدي وكنت حينها أطلب مجيزا للبيتين الأولين
ألا ليت الدموع تزيل همي ... وتذهب حرقة تكوي فؤادي
إذاً لسكبتها وأرحت نفسي ... ومن يرضى السهاد على الرقاد!
أجيزوني وإلا نقلتها إلى سجن الشوارد الذي صنعه رؤبة غفر الله له
فأجازني المشاغب بقوله:
أبا العَبَراتِ بتَّ أبا سهيل ... براكَ الوجدُ من دون العِبادِ
أرى الأيامَ لم تردعْ بتاتا ... فؤادَك من معانقة المدادِ
وأجزتني بقولك مبدعا
ترفق ما تشاء أبا سهيل ... فإن الهم كالشوك القتاد
أراك سهرتَ ترعى النجم وهنا ... وكيف لمن يراعي بالرقاد
ألا كم دمعة أجريتُ يوما ... فكانت مطعمي فيهم وزادي
أداري بالسلو بهم فؤادي ... وهذا الشوق يؤذن بازدياد
ولو أني استطعت لهم سلوا ... لأنصفت الرقاد من السهاد
أنا لا أنسى أبدا هذه الصفحات
وتأثري بأبياتك واضح جدا رغم أني كتبت بقية الأبيات منذ أيام
فيا ليت شعري هل أصلح أن أكون تلميذا لك!:)
دمت سالما
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:25 ص]ـ
ويا صاحبي الحزين ... القصيدة رائعة جدا ...
وإن عرفت كيف تزاح الهموم ... أخبرني!
دام قلمك وقادً
مرحبا وأهلا برسالة الغفران
بوركت يا صاحبي
أما إزاحة الهموم فأنصحك أن تجرب طريقة المثقب العبدي
فسل الهم عنك بذات لوث ... عذافرةٍ كمطرقة القيون
جربها إذا لم تفلح أدلك على أخرى:)
دمت ودودا
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:30 ص]ـ
ولكني تذكرتُ بأبي سهيل إخوانا لنا في هذا المنتدى صالوا وجالوا، لم نقدر جهودهم حق قدرها، ولم نعرف لهم حقهم حتى رحلوا؛ فإذا بنا نعض أنامل الندم على تقصيرنا معهم، فصدق فينا قول الشاعر:
لتقرعنّ علي السنّ من ندم ... إذا تذكرت يوما بعض أخلاقي
وأنا لا أريد لأبي سهيل ولا لك أخي رسالة ولكل أعضاء الفصيح أن يرحلوا
وأريد لمنتدى الإبداع أن يكون متلألئا بالمبدعين، ثريا بكل معجب مطرب؛ فقد خفت الضوء هنا قليلا، وخف البريق. والله المستعان
في الحقيقة أستوقفتني هذه الكلمات!
جزيت خيراً.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:41 م]ـ
أنا لا أنسى أبدا هذه الصفحات
وتأثري بأبياتك واضح جدا رغم أني كتبت بقية الأبيات منذ أيام
فيا ليت شعري هل أصلح أن أكون تلميذا لك!
نعم تصلح أن تكون تلميذا لنا (انظر إلى نون التعظيم يا أبا سهيل:))
شريطة أن
تتحقق فيك وفيّ مقولة:
" رب تلميذ فاق أستاذه! "
وبدون "رب" ولا واوها:)
دمت لنا متواضعا يا أبا سهيل
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:47 م]ـ
في الحقيقة أستوقفتني هذه الكلمات!
جزيت خيراً.
جزيت خيرا أختى
وإن من أقل الوفاء تذكّر أزمان الصفاء
بوركت
ـ[ورد الوعد]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:08 م]ـ
لله درك
ما أبدعها من صورة يعجز أمهر فنان عن رسمها لأنه إنما يخطها بالأقلام والألوان وانت ابدعتها بالإحساس بالآلآم والأحزان
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 12:10 م]ـ
هل تزيل الدموع بعض همّ؟
يا ليتها ..
ويا ليت القلوب الحزينة تنام مطمئنة آمنة، دون وجعٍ دون ألمٍ يحيط بها من جهاتها الأربعة ..
ليتنا نقضي حياتنا ولو لحظات فيها دون أن نتألم
ليتنا ننسى الحزن ولو ببسمة كاذبة نغطي بها على خيباتنا المتكررة
ليتها الأمهات لا ترضع أطفالها الحزن منذ أن يولدوا
ويا ليتها لم تلدني أمي .. !
قصيدتك أبا سهيل تثير الشجن في النفوس الحزينة
فعذرا على تطفلي على صفحتك أخي ..
ـ[علي سعيد]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 02:30 م]ـ
السلام عليكم: اريد اعراب الجملة التالية: "كان علي في الثانية من عمره فقط"
وجازاكم الله عنا كل جير
ـ[همبريالي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 11:06 م]ـ
يا أبا سهيل
رفقا بنا فقد أثرت شجونا
ودموعا حرى تفيض
كلماتك لا تقع في الأذن
بل تعانق القلب مباشرة
دمت مبدعا ""يا غالي""
خالص مودة همبريالي وتقديره
ـ[فتون]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 12:40 ص]ـ
جميلة ...
عذبة ...
رقيقة ...
ليست بغريبة على أدبك أبا سهيل
أُرَاعِي النَّجْمَ فِي ليلٍ كَئِيبٍ = تَوَشَّحَ بالسَّوَادِ على السَّوادِ
جميل جدا ...
تحيتي