ـ[فارس]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:02 ص]ـ
الشاعر المُفلق و الأديب الأريب أحمد بن يحيى
ازدانت صفحتي بحضورك فيا مرحبا
أبيات رائعة أستاذنا
وهي كما قال أخونا الأكسر حديثة في ثوب كلاسيكي
وقد أعجبتني كثير من صورها الفنية
يسعدني أن نالت أبياتي المتواضعة إعجابك، باقات شكري.
وبخاصة:
أَدمنْتُ جَرْعَةَ طَرْفِكِ الأَفْيُونِيْ
فهي من ناحية صورة طريفة
ومن ناحية أخرى: تتعدد فيها أوجه المشابهة؛ كالدلالة على أنها قد ذهبت بعقلك وأسكرتك، وأنك كلما تناولت منها جرعة طلبت أخرى، هكذا حتى أدمنت عليها.
تناولك للصورة بهذا التحليل الحاذق، زاد نصي جمالا، فلا عدمنا تحليلاتك الرائعة أخي.
ولكني يا أخي المشاغب أخشى عليك من النهاية. فاحذر
لا تخش على أخيك
إذا استفحل الأمر
فسأرحل إلى الصين
لأن لها باعا طويلا في علاج الإدمان
و لعلي أجرب الإبر الصينية:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:26 ص]ـ
لكنَّهُ الألقُ المُحَلِّقُ في دُجَى ... عينيكِ ما أَبْقى بَريقَ عُيوني
إبداع وأي إبداع
هذا وصف لا يلام من أدمنه:)
لا تُغمضي عينيكِ قطُّ فإنني ... أَدمنْتُ جَرْعَةَ طَرْفِكِ الأَفْيُونِيْ
قالتْ ستَحْرِمُ مُقلتي مِنْ نَوْمِها! ... هذا لحُكْمُ مُتَبَّلٍ مَجنونِ!
فأجَبْتُها أَوَقَدْ نَسيتِ حَديثَنا؟ ... "أنتِ التي اسْتَحْلَتْ مَذاقَ جُنوني"!
مشاغب في طلبك مشاغب في جوابك
مشاغب في صورك وتعبيراتك
لا حرمنا الله مشاغباتك:)
ـ[فارس]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 08:42 ص]ـ
إبداع وأي إبداع
هذا وصف لا يلام من أدمنه
مشاغب في طلبك مشاغب في جوابك
مشاغب في صورك وتعبيراتك
لا حرمنا الله مشاغباتك
أبا سهيل
نديم الحرف و الشاعر الجميل
لك باقة شكر لمرورك العاطر
و باقة شكر لإعجابك ببيتي
و علبة شيكولاتة لذكرك اسمي أربع مرات:)
و لا عدمنا إطلالتك
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:45 م]ـ
كلمات رائعة وابداع متميز
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 06:14 م]ـ
جميلة هامسة رومانسية ...
أختلف مع الذي قال أنها كلاسيكية ....
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 07:40 م]ـ
مشرفنا المشاغب
عفوا فإني مع اقتراح زميلنا مسلم في تغيير لفظة: ومجوني
جاء في لسان العرب:
والماجِنُ عند العرب: الذي يرتكب المَقابح المُرْدية، والفضائح المُخزِية، ولا يَمُضُّه عَذلُ عاذِلِه ولا تقريعُ من يُقَرِّعُه.
والمُجون: أَن لا يبالي الإِنسانُ بما صنع. ابن سيده: الماجِنُ من الرجال الذي لا يبالي بما قال ولا ما قيل له.قال أبو الرقعمق:
وقد مجنتُ وعلَّمْتُ المجونَ فما أدعى بشيء سوى رب المجانات
نربأ بك أن تكون ماجنا أيها الحبيب
ثم إني مع اقتراحه في تغيير لفظة " فراخ " في عبارة فراخ غصوني، فالمعنى الأريب قد يفسده المبنى الغريب.
ثم إني مع تغيير لفظة الرَّدي في عبارة " يَدُ العُمْرِ الرَّدِيْ " التي ليست من باب أرذل العمر هنا.
ومع تغيير لفظة " المطحون " في عبارة: فؤادي المطحون.
هي انطباعات صريحة لعل الأكارم المشاغب والأكسر وأحمد بن يحيى وأبا سهيل يبدون رأيهم فيها.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 07:55 م]ـ
أعلم ان رأيي لن يصل الى روعة الابيات فيفسدها .. لكنني أشاطر أخي محمد الجهالين رأيه , ففي رأيي الشخصي لا ينبغي للشاعر أن يصف نفسه بصفات كالمجون ..
ولست أصل إلى قمتكم الشامخة أخي المشاغب ..
ـ[فارس]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:04 ص]ـ
كلمات رائعة وابداع متميز
شكرا لمرورك أختي مبحرة و شكرا لثنائك على نصي.
ـ[فارس]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:07 ص]ـ
جميلة هامسة رومانسية ...
أختلف مع الذي قال أنها كلاسيكية ....
أخي بحر الرمل
لك كل شكري و تقديري لمرورك
و سعيد أن نصي أعجبك
دمت بخير
ـ[فارس]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:32 ص]ـ
الشاعر النحرير و الناقد البصير و عمدة الإبداع: محمد الجهالين
مرحبا مرحبا، شرّفتني بحضورك، و تزينت قصيدتي بمرورك
مشرفنا المشاغب
عفوا فإني مع اقتراح زميلنا مسلم في تغيير لفظة: ومجوني
جاء في لسان العرب:
والماجِنُ عند العرب: الذي يرتكب المَقابح المُرْدية، والفضائح المُخزِية، ولا يَمُضُّه عَذلُ عاذِلِه ولا تقريعُ من يُقَرِّعُه.
والمُجون: أَن لا يبالي الإِنسانُ بما صنع. ابن سيده: الماجِنُ من الرجال الذي لا يبالي بما قال ولا ما قيل له. قال أبو الرقعمق:
وقد مجنتُ وعلَّمْتُ المجونَ فما أدعى بشيء سوى رب المجانات
نربأ بك أن تكون ماجنا أيها الحبيب
رأي أخي مسلم، و رأيك، و رأي أختي شقائق، في هذه اللفظة على راسي والله
و أحترمه و أقدره، و هو دليل حرصكم، فشكرا
ثم إني مع اقتراحه في تغيير لفظة " فراخ " في عبارة فراخ غصوني، فالمعنى الأريب قد يفسده المبنى الغريب.
جوزيت خيرا مشرفنا الغالي، لفظة فراخ كما أشرتُ إلى أخي الحبيب مسلم هي جوهر البيت، و دونها لا يكون للبيت الثاني من هدف موقعا و معنى
و لعل التغيير أفضل في ما حول لفظة فراخ من ألفاظ لم تعضد المعنى المنشود.
أما سر تشبثي بلفظة فراخ، فلأن انطباعي عن الفراخ الصغيرة الجائعة في أعشاش الغصون
أنها فظة في أسلوبها، متهورة في تصرفاتها، مجنونة في انفعالاتها، و لعل هذا سر حبي لها:)
و كما ترى فما كانت لفظة (فراخ غصوني) في البيت الثاني سوى إشارة إلى (الجنون و الفظاظة و التهور) الواردة في البيت الأول
و لكن التعبير خان كما يبدو في إيصال الفكرة للقارئ، أو لعل صورة الفراخ المشاغبة:) في ذهني ليست مشتركة.
ثم إني مع تغيير لفظة الرَّدي في عبارة " يَدُ العُمْرِ الرَّدِيْ " التي ليست من باب أرذل العمر هنا.
بالضبط
و هذا كان انطباعي أيضا حين فكرت في نقل القصيدة من الصفحات الورقية إلى الصفحات العنكبية
و لكني آثرت نقل النص كما هو دون تنقيح.
ومع تغيير لفظة " المطحون " في عبارة: فؤادي المطحون.
هذه أتركها فسحة لآراء القراء، و رأيك أجله و أقدره فشكرا.
هي انطباعات صريحة لعل الأكارم المشاغب والأكسر وأحمد بن يحيى وأبا سهيل يبدون رأيهم فيها.
انطباعاتك مشرفنا الحبيب
لا غنى لنا عنها، فلا تحرمنا منها
و تقبل باقة شكر عطرية على مرورك الجميل
¥