ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 07:01 م]ـ
رائع
ولكنني كالعادة لا أعطي رأيي مفصلا في القراءة الأولى
مرورك أروع أخي الكريم ...
وها أنا انتظر رأيك مفصلا ...
جزيت خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله شاعرنا الجهبذ
هل نقول بطول الهموم أم بثقلها؟
نقول بثقل الهموم ونقول بطولها إن كنا نقصد بذلك طولها زمنياً
أليس الصحيح أجفلوا؟ أقصد بقطع الهمزة؟
الهمزة سقطت سهواً
أخي رسالة الغفران
التعليق على القصيدة يتطلب منك قراءة القصيدة قراءة متأنية واعية، لأن القراءة النقدية تختلف عن القراءة العابرة.
سيكون لي وقفة مع القصيدة في الوقت الذي تتهيأ فيه الأجواء إن شاء الله.
بانتظاركم
أبيات أستوقفتني كثيراً
رائع أخي الكريم
والأروع كلمات يبدو فيها الحنين والحب الفياض
شكرا لك على هذا المرور الرائع ...
جزيتم خيراً
هذا البيت أعجبني جدا
وهذا أيضا
إن نصبت الفعل (أبدي) انكسر الوزن وإن جزمته خالفت قواعد النحو!
(الأطول) أحسبها منصوبة أو مجرورة أما وجه الرفع فلم أوفق إليه
نعم، كلامك عين الصوب، واظن بأن الشاعر يحق له ما لا يحق لغيره
وبالنسبة للأطول، أظن أن الأخت الكريمة الباحثة، أجابتنا خير إجابة
كيف يكون ملثا وممحلا في نفس الوقت؟
الإِلْثَاثُ: " دَوامُ المَطَرِ " وأَلَثَّ المَطَرُ إِلْثَاثاً أَي دَامَ أَيّاماً لا يُقْلِعُ وأَلَثَّتِ السَّحَابَةُ دامَتْ أَيّاماً فلم تُقْلِع وسَحابٌ مُلِثُّ العَزَالِى. (تاج العروس) ويقول البحتري
أقامَ كلُّ مُلِثِّ القَطْرِ رَجَّاسِ ... على ديارٍ بعَلْوِ الشامِ أَدْرَاسِ
يقول لبيد بن أبي ربيعة
وجلا السيول عن الطلول كأنها = زبرً تجد متونها أقلامها
استخدام الفعل أزج يوحي بالشدة والتكلف وهذا لا يناسب معنى البيت
للأسف لا أرى هذا التكلف، بل ارى ان "أزج " لا يمكن ان نضع كلمة غيرها
والزج هنا:القذف (نظما وإيماء) استعمال الإيماء في مقابل النظم غير مستساغ
ذكرت النظم والإيماء للتعديد، والإستساغة تختلف من شخص لشخص (عليك أدلل) لم أستطع فهم المعنى المراد من هذه الجملة
المعنى موجود في لسان العرب:)
هذه واقفة عاجلة ولربما أعود ثانية
دمت مبدعا
رائع جدا أيها الحبيب اللبيب
اسعدني مروركم كثيرا ...
بارك الله فيك وسدد خطاكم
استوقفني الصراع في:
وحَكَت دموعي إثرهم رسمَ السرى ... بعضٌ يخِب وآخرٌ يتغلغل
غير أن هذا البيت نسائي:
ولَهم بأحشائي نجيُّ صبابةٍ ... عنها جهارً مقلتيَّ تولول
استخلاص الصور الفنية من الموقف نفسه رائع.
(من قاع قلبي جذوة) ألم يرحل قلبك مع العيس، أقصد ما قبل القاع ألم يكن يلتهب ناراً ما رأيك لو كانت (حر قلبي) (أسكت خير لي)
ومَحَاجري لِفراقِهم كدِيارِهم ... أودى معالمَها ملثٌّ مُمحل
في هذا البيت أنا (من أنت؟) أختلف مع أبي سهيل لأنه دائم البكاء و مقفر القلب و من المطر ما لا ينبت، فجمع الصور المتضادة مما يحمد للشاعر، فشبه دمعه بالمطر الدائم و وشبه مساكنهم بالنبات غير أن دوام المطر عل هذا النبات قضي عليه فهو مطر ممحل.
الله ياوطن الأحبة: تعبير دارج.
لعله دارج ولكن لا ضير في ذلك
(من الهوى دار) بل هو الوفاء و حفظ الجميل
ومنَ الهوى دار يحل بها الفتى ... في الحلِّ والترحال لا تتبدل
وطنٌ وحيث أحب فهو من الهوى ... قتلي وحيث أشوق فهو المقتل
تكرار
قال المتنبي رحمه الله:
الفارس البطل ابن الفارس البطل =ابن الفارس البطل ابن الفارس البطل
أسلو!؟ وكيف لي السلوُّ ولي بهم ... رأيٌ يُشَلّ وذاكرٌ يتبتل
صدقت
إنني
لطليقِ فكري في ذراكَ مكبل (بلا تعليق)
كلا ولن أبدي لغيرك همتي ... ما دمتَ أنتَ من الهموم الأطول
هل تتوقع هماً أطول منه؟!! أو أثقل على رأي أبي سهيل (يوصف وقت الهم بالطول)
لا يرى الإنسان هماً أعظم من الهم الذي يعيشه.
هجرت قرارالحال (أرى أن تكون الفاعل).
رقى قلبي جهام العيس ساعة أجفلوا: تصوير جميل (علو، رحيل القلب حيث لا حياة بدونه، حركة سريعة مفاجئة) كيف سيكون حال القلب؟ الله المستعان
هذه كلمات أختبر فيها نفسي هل تفهم في الشعر شيئاً؟
ثم أطلب منك أن تسمي أول ديوان تصدره (رسالة الغفران أو وطن الأحبة) لأحصل منه على نسخة.
نصيحة محب:
¥