ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:54 م]ـ
والرَّبعُ في بخَلٍ يأبى الندى فمُهُ=بأنْ يرُدَّ على الشكوى , فلمْ يُجِبِ
الذي أعرفه أن هذا المصدر ساكن الوسط فيقال بُخْل ولا يقال بَخَل فهذا فعل
ولكي تهرب من ذلك كان يمكن أن تقول "والربع في بخل ويأبى" فهكذا لا ينكسر الوزن وتحصل على المعنى
فارْحلْ بشِعرِكَ عنْ ربعٍ بهِ بَكَمٌ=واتْرُكْ لغيرِكَ أرضَ الواديَ الخَرِبِ
وانْزلْ بأرْضٍ منَ الأستاذِ مُكرَمَةٍ=محسودةٍ شرفاً منْ عاليَ السُّحُبِ
الاسماء التي لونتها بالأحمر أسماء مجرورة ونصبها هنا خطأ فالياء تقدر فيها الحركة للثقل وإن كان لا بد من ظهور الحركة (وهو قبيح) فتظهر حركة المحل الإعرابي وهنا هي الكسرة
وأظن انك خلطت بين الياء الأصلية وياء المتكلم التي يجوز فيها الفتح والتسكين
فتقول كتابيْ وكتابيَ أما هذه الياء فهي أصلية ولا تظهر عليها سوى حركة المحل الإعرابي إن لم تقدر الحركة فيها للثقل
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 01:45 م]ـ
لا أجد في وزن القصيدة ما يضيرها، فهي صحيحة تماماً على البسيط ..
ولكنها تحتاج من الشاعر إلى النظر في تراكيبها اللغوية، والتي أتمنى على لغويي الفصيح أن يدلوا بدلوهم فيه ..
لقد كان مطلع القصيدة موفق المعنى والتركيب، إلا أن الشاعر راح يستخدم من التراكيب ما أجبرته عليه القوافي .. كقوله:
(حتى تورّد منها بعدما جدَبِ)!!!
وقوله:
(كشمعة فنيتْ من فرقة الضَرَبِ)!!
وقوله:
(وتارة كلمٍ)!!
أنا أنصح الشاعر، بل كل الشعراء، أن يعيدوا قراءة ما يكتبون مرات ومرات، بهدوء وتؤدة، للتدقيق في معاني ما خطه القلم، واستبعاد كل ما لا يوصل المعنى، أو استبداله، وكل ما جاءت قوافيه محشورة في غير موضعها ..
وأنا مع أخي بحر الرمل في إشارته الصحيحة إلى خطأ الشاعر في نصب كلمتي (الوادي وعالي) .. لكنني أشير إلى أن كلمة (بَخَل) بفتح الخاء صحيحة، فقد جاء في المختار: " (البُخْلُ) و (البَخْلُ) بالفتح و (البَخَلُ) بفتحتين كلّه بمعنى".
بارك الله بالجميع ..
ـ[مُسلم]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:40 ص]ـ
لافض فوك أخي مسلم
وحياك الله في الإبداع وهذه الجميلة بوفاءك لمن علمك
شكراً لك أخى نعيم على المشاركة والإدلاء برأيك في قصيدتي.
وغراب البين هو من التطيرالمنهي عنه في الإسلام لذلك ليتك تغيرهذه الصيغة
بإذن الله سأفعل.
أماالوزن فليت أحد الأساتذة يبدي رأيه لأن هناك فيه خلل ولازالت القصيدة
أعذرني، لكن القصيدة ليس بها أى نوع من الخلل العروضي.
وفقك الله ودمت في رعاية الله
وأنت أيضاً، أخى.
ـ[مُسلم]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:45 ص]ـ
والرَّبعُ في بخَلٍ يأبى الندى فمُهُ=بأنْ يرُدَّ على الشكوى , فلمْ يُجِبِ
الذي أعرفه أن هذا المصدر ساكن الوسط فيقال بُخْل ولا يقال بَخَل فهذا فعل
ولكي تهرب من ذلك كان يمكن أن تقول "والربع في بخل ويأبى" فهكذا لا ينكسر الوزن وتحصل على المعنى
معذرة، لكن " بخَل " بفتح الخاء مصدر للفعل " بخل " كما في قول المتنبي:
من تَغلِبَ الغالِبينَ النّاسَ مَنصِبُهُ ... وَمِن عَديٍّ أعادي الجُبنِ وَالبَخَلِ
وأيضاً:
هُوَ الشّجاعُ يَعُدّ البُخلَ من جُبُنٍ ... وهْوَ الجَوادُ يَعُدّ الجُبنَ من بَخَلِ
وبإذن الله سأغيِّر الكلمات التى أشرت إليها.
ـ[مُسلم]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:51 ص]ـ
ولكنها تحتاج من الشاعر إلى النظر في تراكيبها اللغوية،
فعلت من ذي قبل، وسأفعل - بإذن الله - مجدداًً.
والتي أتمنى على لغويي الفصيح أن يدلوا بدلوهم فيه ..
وأنا كذلك أتمنى هذا.
إلا أن الشاعر راح يستخدم من التراكيب ما أجبرته عليه القوافي .. كقوله:
(حتى تورّد منها بعدما جدَبِ)!!!
وقوله:
(كشمعة فنيتْ من فرقة الضَرَبِ)!!
وقوله:
(وتارة كلمٍ)!!
هل من الممكن أن توضح لي - بعد إذنك - أين الخلل في هذه التراكيب.
أنا أنصح الشاعر، بل كل الشعراء، أن يعيدوا قراءة ما يكتبون مرات ومرات، بهدوء وتؤدة، للتدقيق في معاني ما خطه القلم، واستبعاد كل ما لا يوصل المعنى، أو استبداله، وكل ما جاءت قوافيه محشورة في غير موضعها ..
والله فعلت مراراً حتى ظننت أننى قد نقحتها ووصلت إلى الصورة النهائية ... ولذلك أرجو منكم أن تساعدوني في ذلك.
بارك الله بالجميع ..
وبكم وبنا .. آمين ..
ـ[أنوار]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 12:13 م]ـ
محاولة جيدة وبداية موفقه بالشعر العمودي والوقوف على الأطلال ..
وهناك بعض الوقفات التي أراها في القصيدة:
- جعلتم اللفظ يخدم الوزن كثيراً مما أصاب الألفاظ بجفاء .. إن أردت قصيدة جيدة فاجعل نفسك ناقداً لها .. ولن يكون ذلك إلا أن تكتبها بتسلسل أفكارك وما أردته حتى تنهي كتابتها .. ثم اقرأها قراءة ناقدة ولا أبالغ إن أخبرتك أنك قد تقرؤها للمرة المائة ثم ترى استبدال لفظ أو إعطاء معنى جديد.
- حاول الخروج إلى تعبيرات أخرى .. فقد كثرت ألفاظ " البكاء – والدموع – والنحيب ...
- بالنسبة لـ " قدم " فقد حولت معنى البيت إلى عكس مرادكم.
- وأخيراً ..
كل الشعراء الكبار كانت لهم عثراتهم الشعرية وكذلك نقَّاده ..
¥