ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 09:43 ص]ـ
غنّى الشعر، ورقصت قوافيه
على أنغام رويّ القاف، فرقّت معانيه
وغنانا سامرنا سامر الألحان بأعذب معانيه
وأين لكلمات ثنائي أن تبلغ مبلغا من كمالك!!؟
وأين لشكري لك أن يفي بحق من حقوقك!!؟
فضلا عن كونك أهديتنا، وأهديت العربية هدية
هي من أعظم الهدايا، و (عطيّة) من أجل (العطايا)
قصيدة هاطلة رائعة؛ ككتاب نفيس فصّلت أبياته،
وأحرزت الفصاحة كلماته، وجمعت البلاغة معانيه،
وطلع من سماء الأدب والشعر بدرا، وملأ العيون نورا
بهاء وسناء وضياء ..
فلك الشكر من قبل، ومن بعد ..
أخي الحبيب اللبيب سميرنا (سمير العلم):
مازلتَ موردَ الحكمة والأدب، ومصدر الفضل والكمال
وننتظر هطولك دائما
بوركت يداك
وبورك المداد والقلم
ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:06 م]ـ
كل الشكر لكم أستاذ " سمير العلم " .. على هذا الجهد المتميِّز والعطاء المفضال ..
وهذه الرائعة ينبغي أن أُسميها معلقة الفصيح ... وليس من باب المجاملة .. ولكن جمال ألفاظها .. وعبق جرسها .. جعلها تفرض وجودها ..
............... بوركت جهودكم ... ودمتم للعطاء أهلاً ..
ـ[أبو فراس الحمداني]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 08:51 م]ـ
قصيدة رائعة تدل على تمكن، وفقك الله، وأنار قلبك.
يا أخي ما حيلتي في قومنا = " لو بغير الماء حلقي شرق"
ما معنى هذا البيت؟
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:15 ص]ـ
رائعة رائعة بكل معنى الكلمة تعجبني جدا هذه الوجدانيات الرائعة
الشكر والتقدير لك على هذا الانطباع النبيل.
أنا أحب بحر الرمل كثيرا، وبحر قصيدتي يشكرك نيابة عني، إن أبياتها سعيدة أنك كنتَ مشرفا عليها أثناء عملية النظم .. :)
كلام من القلب ويدخل القلب
أسأل الله أن يكون كذلك.
أنت شاعر أخي الكريم
لن أكون شاعرا، حتى يوجد من يتذوق الشعر مثلك.
وأن أنتظر ما تكتب ... !!
وأنا مثلك، أنتظر ما أكتب.:)
الشأن ليس في أن أكتب، بل في أن أكتب ما يُقرأ.
أشكرك كثيرا لتفاعلك الصادق.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 05:26 ص]ـ
ما شاء الله أخي سمير , ليست قصيد رائعة فحسب ,, بل موسوعة حوت جميع الأخوة والأخوات في الفصيح ,, مما يدل على انتماء صادق وقلب كبير ولسان فصيح ..
فالمرء بأصغريه قلبه و لسانه ,,
تمكن عظيم ورائع في تطويع الكلمات ,,
بارك الله فيك ودمت لنا أخا عزيزا.
أخي الكريم رعد:
كنت أخشى من الرعد وهزيمه، فإذا به لا أرق من نسيمه.:)
أخي، سررت بتقريظك هذا أيما سرور. إنك تقرأ ما وراء القصيد، من قصد، وما وراء الكلام، من هيام، وإذا كان هذا من نور البصيرة، فإني أسأل الله أن يزيدك نورا على نور، وأن يتقبل الله منك.
أدام الله الأخوة بيننا.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:49 م]ـ
ميعاد التحميض ضحكتْ هند وقالت
الحمد لله أنها هند، كنت أخشى أنها سعاد.:)
الأولى موعدها بعد غد، والثانية ما مواعيدها إلا الأباطيلُ!
مادامت ستشفي أنفسنا مما نجد، فلا بأس أن ننتظر!
ـ[سمير العلم]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:05 م]ـ
يا رحيلي، يا سهيل اسمع صدى ... نغمٍ يهديه رعدٌ أزرقُ
ولتكن نبراسَ مَن حاول أن ... يُرسلَ الغفرانَ طيبا يعبقُ
أكرمك الله أستاذنا الفاضل
وما هي بأول بركاتكم
فلك الشكر تترى
أبدا تحتفي بالشعر يا أبا سهيل، وكأنك تمسي منه في فراق، وتصبح منه في تلاق، وأبدا يعجبك شعري كأنك ترى بين أسطره أغربةً سُحما، وإن الشاعر ليظن أنك تراقبه وهو ينظم، فيأبى إلا أن يجوِّد قبل أن ينظر في عينيك، ثم يراقبك من بعيد وأنت تنظر في عيني قصيدته.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 03:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يا سمير العلم
بل يا سمير الشعر
قد أثلجتني
وأفحمتني بالشعر
أبياتٌ تدافعت
إلى مسامعنا
بعدما أظهرتنا
فيها فوصلك البِر
كأنكَ نجمٌ في السماء
نرجوه طيلة العمر
كأنكَ بدرٌ ونحنُ أهلة
أبعد تقرض فينا الشعر
فمقامك بيننا عاليا
فشكراً لك يا مَنْ
تشبه جُرير
ـ[سمير العلم]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 06:20 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم
قصيدة أكثر من رائعة تحث على العمل و العمل من أجل لغتنا الجميلة
بورك فيك و جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
وبارك الله فيك يا سما الإسلام على حضور مجلسنا هذا.
واعلمي أن العمل من أجل لغتنا الجميلة مهمتنا جميعا، وذلك بالتمسك بالواضحات الجليات، وعدم التنازل عنها، ومن الواضحات الجليات، والمسلمات الراسخات، (بالإضافة لرفع الفاعل ونصب المفعول، وفتح الباء والواو في: بَدء ووَفق، الَّذَين يُكسران زورا وبهتانا) أن العربية أجمل اللغات، ولو لم ينزل الله بها الكتاب المهيمن على كل الكتب، ويرتضِها لبيان مراده من خلقه، ولتكون لسان شريعته، ولغة خاتم أنبيائه، ووعاء أكرم حضارة عرفها التاريخ، لكانت جديرة بأن نتمسك بأهدابها، وأن نكون من جملة مريديها وأحبابها، لما فيها من جمال ودقة وثراء وشاعرية.
وعندما نقول إن العربية أجمل اللغات، فليس في هذا افتئاتٌ أو تحكُّم، بل هي حقيقة يرُاد باسم العولمة الاستخفاف بها.
وهي ليست كما نقول: وطني خيرالأوطان، أو طفلي أجمل الأطفال، حيث لا تثريب على من قال ذلك، فكل فتاة بأبيها معجبة.
لكن اللغة العربية عالم من السحر والتأثير والحركة لا أستطيع وصفه.
ولذلك اطمئنوا، وقولوها بملء الفم، إنها أجمل اللغات، وأوسع اللغات، وأشعر اللغات، وما شئتم من نعوت الكمال.
ويليق بالله سبحانه وتعالى الذي اصطفى خير البشر لتبليغ رسالته، وخير الأماكن لمهبط وحيه، وخير الليالي لتنزيل كلامه، أن يصطفي خير لغة لتبليغ دينه.
منطق؟
¥