تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فأصبح لدينا عدة مخالفات للتفعيلة (فالاتك) ــ. ــ ب ب) وهي:

1 ــ لا يجوز تشعيثها.

2 ــ لا يجوز خبنها في أول الدوبيت

3 ــ لا يقبل خبنها وتثقيل أخرها , في أي مكان من البيت الشعري

4 ــ السبب الثقيل في آخر فاعلاتك لا يشكل وتداً , بل يشكل سبباً ثقيلاً فقط , مما يجعل بيت الدوبيت كله أسباباً ثقيلة وخفيفية ولم يرد هذا في الدوبيت. فانظر:

ـــ ـــ ب ب /ــ ــ ب ب / ــ ــ ب ب ــ

2 2 (2) /2 2 (2) 2 2 (2) 2

فالاتك / فالاتك / فالاتك / فا

وعند تحويل السبب الثقيل إلى خفيف , فإن البيت يتشكل من أسباب خفيفة هكذا:

ــ ــ ــ / ــ ــ ــ / ــ ــ ــ / ــ 0 وهذا ليس من الدوبيت بشيء)

فالاتن/ فالاتن/ فالاتن / فا

@@@@@@@@@@

ثم لنفترض أيضاً , أن الدوبيت يتشكل من تكرار تشعيث فاعلاتك , فإننا لن نصل إلى بعض تراكيب الدوبيت الذي جاء على التشكلات الآتية:

ــ ــ ــ /ب ــ ب ــ/ ب ــ ــ ب/ ب ــ

نقول التفعيلة الأولى جاءت مشعثة (المرفوضة) من فاعلاتن أو من فاعلاتك ,

لنفترض أننا قبلناها بهذا الوضع المخالف)

لكن التفعيلة الثانية جاءت من فرع مفاعيلن أو مستفعلن

والتفعيلة الثالثة جاءت (فعولن أو مفاعيلُ)

والتفعيلة الرابعة شاذة في وضعها فعلن أو فعو.

فهذا تعقيد لم يتوفر في الدوبيت ,

بينما جاء الدوبيت على التقسيمات الآتية

مفعولاتُ: صريحة وواضحة ومشروعة

مفعلاتُ: مطوية , صريحة وواضحة ,

مفعولتُ المرفلة (المتعارض عليها) والذي سنبرهن على صحة وجودها بعد قليل , والموجودة في منطق الخليل الذهني والعملي.

وكل هذه الأجزاء وردت في الدوبيت , وإن رأيت أجزاء غيرها, فهي ليست من الدوبيت.

وهنا نقول بأن احتمالات وزن الدوبيت من تكرار (مفعولاتُ) وزحافاتها أكثر فاعلية ومنطقية , من أي تفعيلة أخري , مثل (أخرب مفاعيل) أيضاً على الشكل الآتي:

ــ ــ ب / ب ــ ــ ب/ ب ــ ــ ب/ ب ــ

مفعولُ / مفاعيلُ / مفاعيلُ / فعو

أخرب/ مكفوفة/ مكفوفة / فعو

وهي شبيهة ب (مفعولتُ مفعولتُ مفعولتُ فا) بل أفضل من التشعيث , ولكن عند مزاحفة مفاعيلُ , سيتعذر علينا تحقيق ما يريده وزن الدوبيت.

@@@@@@@@@@

والآن نقول:

من أين جاءت (مفعولاتُ)؟ ومن أين جاءت (فاعلاتك)

ومن أين جاءت (مفعولتُ)؟؟؟

الجواب:

نأخذ تفعيلة واحدة بسببها الثقيل وهي (فاعلاتكَ)

فاعلاتك (ــ ب ــ ب ب) ثم نضعها على الدائرة ونرى التفاعيل الأربع التي خرجت منها , بتجزئة الوتد , الذي عمل به الخليل نفسه ,.

المرحلة الأولى نضع التفاعيل بأسبابها الثقيلة.

1 ــ ...... ــــ ب ـــ ب ب (فاعلاتك (للمتوفر) المهمل)

2 ــ .......... ب ـــ ب ب ـــ مفاعلتن (للوافر)

3 ــ .............. ـــ ب ب ـــ ب مفتعلاتُ (المهملة) (للدوبيت بعد أضماره)

4 ــ .................. ب ب ـــ ب ـــ (للكامل)

لقد خرجت أربع تفاعيل لدى الخليل عند هذا التدوير (الذي لم يصرح عنه الخليل) في كتبه.

ألم تجئ مفتعلاتُ في الرقم الثالث , بسببها الثقيل والذي عند إضمارها (أو ما يشبه الإضمار) تحولت التفعيلة إلى (مفعولاتُ)؟

هل رأيت كيف أن الخليل جزأ الوتد لتخرج منه (مفتعلاتُ) بسببها الثقيل , والتي أنتجت مفعولاتُ الشرعية التي وجدت في دائرة المجتلب؟.

ألم تعلم بأن عقل الخليل رياضي منطقي , واستخرج كل تفاعيله وزحافاته من جراء مثل هذا التدوير , فأخذ ما أخذه وأهمل ما أهمله , وتجنب الشاذ منها , وكانت (مفعولتُ) شاذة فلم يذكرها , ولم يخصص لها لقباً معروفاً , لكي لا يعقد علمه على الدارسين , وجاء شعراء من بعده , فأحييوا التفاعيل الشاذة , فأصبحت أشعارهم مستحدثة وليس من حقنا أن نسميها (خليلية) لإنها جاءت بعد الخليل , بل هي أوزان مستحدثة , بتفاعيل خليلية ,أو هي تفاعيل تصنع الأوزان العربية قياساً على نظام الخليل , وليست من البحور الخليلية بل هي من البحور المستثقلة والمعقدة إيقاعياً , ولكنها ستظل من الأوزان العربية , وليست من الأوزان الفارسية بشيء , ,وظهرت بتاريخ أقدم من تاريخ الفرس , كما نوه الدكتور عمر خلوف بذلك , ولكن ماذا نقول لمن استعذبوا هذا الوزن. هل نقول لهم كفوا أيديكم عن التجديد؟؟

لا نستطيع ذلك؟

@@@@@@@@@@@@@@@@@@

المرحلة الثانية , إنتاج مفعولاتُ:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير