تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 09:33 م]ـ

وسأحجز مقعدي على مائدة أستاذنا أبي إيهاب ..

منتظراً الأطايب ..

بارك الله فيك

ـ[نادية الندى]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 11:20 م]ـ

السلام عليكم

لا شك أن دراسة يعدها الأستاذ سليمان أبو ستة، يجب أن تتطلع إليها الأعين و الأفهام،

لما ستتضمنه من فوائد كثيرة للعروضيين و المهتمين، أما تناولها للعروض الرقمي

فنعده إنصافا لأسلوب أثبت جدارته و قوته و حضوره، و لمجهود سنوات طوال بذلها المهندس خشان في إعداد

مواد هذا المنهج، إضافة و تنقيحا و إخراجا.

و لا ريب أن تناوله بالدرس و التحليل و النقد سيسلط عليه مزيدا من الضوء، و سيسهم في

رقيّه و تطويره.

فاسمح لي بحجز مقعد التلميذ، في انتظار ما سيجود به قلمكم على هذه الصفحات المشرقة،

سواء تعلق بالعروض رقميا، تفعيليا أو غيرهما.

تقديري للجميع.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 06:09 ص]ـ

أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة

هذا الذي تفضلت به عن نهج التوليديين ذكرني بما انتهجه الدكتور مصطفى حركات في كتابه اللسانيات العروضية

حيث استعمل الرموز التالية – وأضع هنا إشارة القوسين بديلا للخط الذي وضعه فوق الحرف

س= سبب خفيف ............ (س) = سبب ثقيل

و = وتد مجموع .............. (و) = وتد مفروق

مفاعيلن = و س س ............ فاع لاتن = (و) س س

فاعلاتن = س و س ............ مستفع لن = س (و) س

مستفعلن = س س و .......... مفعولاتُ = س س (و)

فيكون وزن كل من أزواج البحور المذكورة أدناه كالتالي

أ .... الهزج = و س س و س س.

..... المضارع = و س س (و) س س

ب .... الرمل = س و س س و س س و س

....... الخفيف = س و س س (و) س س و س

جـ ... الرجز = س س و س س و س س و

...... المنسرح = س س و س س (و) س س و

ولم يفطن الجوهري في عروض الورقة - من أثر حجب حدود التفاعيل لرؤيته - إلا للعلاقة في (جـ) بين الرجز والمنسرح من علاقات التناظر بين الأزواج (أ - ب - جـ)

كما هو موضح في الرابط:

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alwaraqah-2

ولو استعملنا رموز الرقمي مع اعتبار الوتد المفروق = (و) = (3) لكانت الأوزان أعلاه كالتالي

أ .... الهزج = 3 4 3 4.

..... المضارع = 3 4 (3) 4

ب .... الرمل = 2 3 4 3 4 3 2

....... الخفيف = 2 3 4 (3) 4 3 2

جـ ... الرجز = 4 3 4 3 4 3

...... المنسرح = 4 3 4 (3) 4 3

ولتبسيط الأمر على أهل الرقمي فيما يخص الوتد المفروق

1 2 = 3 = الوتد المجموع ويمثله في العلاقة أعلاه المحور 8 في الدائرة (جـ - المجتلب)

2 1 = (3) = الوتد المفروق ويمثله في العلاقة أعلاه المحوران (9+8) في الدائرة (د- - المشتبه)

والذي استعملناه في الرقمي أننا اعتبرنا ما يلي:

في الدائرة (جـ) المحاور 1 1 + 10 + 8 + 5 = 2 2 3 2

........... يمكننا أن نرمز لها بالتركيب مستفعلاتن

في الدائرة (جـ) المحاور 1 1 + 10 + 8 + 5 = 2 2 3 2

........... يمكننا أن نرمز لها بالتركيب مستفعلاتن

في الدائرة (د) المحاور 1 1 + 10 + 9 +8 + 5 = 2 2 2 3

........... يمكننا أن نرمز لها بالتركيب مستفعيلتن

وبين الأرقام من إمكانات إظهار توصيف العلائق والوشائج في التناوب والتجاور بين المقاطع ما ليس بين الأحرف. وكذلك تم توصيف ما ينتج عن الوتد المفروق في الرقمي بطريقة مختلفه دون التطرق لذكره

https://sites.google.com/site/alarood2/Faisal-1.GIF

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:40 م]ـ

صحيح ما تفضلت به أخي وأستاذي خشان، فقد درس د. حركات العروض التوليدي من خلال أعمال هال وكايزر ولم تكن مالينج قد أتمت بعد أطروحتها في العروض العربي تحت إشراف أستاذها هال. وقد أفاد د. حركات من طريقة التوليديين في كتابه "العروض" ولا سيما في شرحه للدوائر، وكذلك الفصل الذي عقده بعنوان "نظرة جديدة للزحافات والعلل" حيث قال: " وفي عروضنا العربي، التوضيح والتبسيط يأتيان من النظريات الإيقاعية الحديثة التي تكلمت عنها وخصوصا من نظرية هال وكايزر".

وقد أشار إلى تأثره بهذه النظرية في قوله: "وتطورت أبحاثي وذلك بعد أن اكتشفت أعمال هال وكايزر حول العروض المولد. وكان الشيء الهام في هذه الأعمال هو التوضيحات الخاصة بالنموذج وبتحقيق النموذج (أي بمستوى البنية العميقة ومستوى البنية السطحية) وأنشأ هذان الباحثان نموذجا للشعر العربي انطلاقا من النموذج الخليلي، وهذا النموذج اعترف بكل مكونات عروضنا، بالأسباب والأوتاد التي تجاهلها المستشرقون، بالتفاعيل والدوائر.وبسطت قواعد الزحافات والعلل في هذه النظرية حتى أصبحت تؤول كلها إلى قاعدتين أو ثلاث ".

ثم قال: " ولكن من جهة أخرى أغلق هذان الباحثان بعض النوافذ، وعاملا الإيقاع معاملة اللغويين، وحرصا على إعطاء العروض العربي شكل نحو توليدي ينطلق من بديهية واحدة، فأصبحت قواعد مصطنعة ... ".

وربما كان هذا النقد الأخير نتيجة لعدم اطلاعه على عمل مالينج الذي طورت فيه نظرية أستاذها هال، وقد يكون لنا رأي آخر عندما نكمل استعراض عمل مالينج. ولم أعرف المقصود من قوله بإغلاق بعض المنافذ، وأما القواعد جميعها .. فمصطنعة!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير