اكتبْ لها /ما كنتَ تكـ/ـتبُه لها ..... تحتَ الظلا/لِ، وفي الليا/لي المقمِرَه
"يا دارَ عبـ/ـلةَ" بالعرا/قِ "تكلّمي" .... هل أصبحَتْ/ جنّاتُ با/بلَ مُقفِرَه؟!
هل نَهْرُ عبـ/ـلةَ تُستبا/حُ مِياهُهُ ..... وكلابُ أمـ/ـريكا تُدنْـ/ـنِس كوثرَه؟
!
يا فارسَ الـ/ـبيداءِ .. صِر/تَ فريسةً ..... عبداً ذليـ/ـلاً أسوداً /ما أحقرَه!!
متطرِّفاً .. /متخلِّفاً .. / ومخالِفاً ..... نَسَبوا لكَ الـ/ـإرهابَ .. صِر/تَ مُعسكَرَه
عَبْسٌ .. تخلْـ/ـلَت عنكَ .. هـ/ـذا دأبُهم .... حُمُرٌ -لَعمـ/ـرُكَ- كلُّها/ مستنفِرَه
في الجاهليْ/ـيَةِ .. كنتَ وحـ/ـدكَ قادراً ..... أن تهزِمَ الـ/ـجيشَ العظيـ/ـمَ وتأسِرَه
لن تستطيـ/ـعَ الآنَ وحـ/ـدكَ قهرَهُ ..... فالزحفُ مو/جٌ .. والقنا/بلُ ممطرَه
وحصانُكَ الـ/ـعَرَبيُّ ضا/عَ صهيلُهُ ..... بينَ الدويْ/ـيِ .. وبينَ صر/خةِ مُجبَرَه
"هلاّ سألـ/ـتِ الخيلَ يا ابْ/ـنةَ مالِكٍ" ..... كيفَ الصمو/دُ؟! وأينَ أيْ/ـنَ المقدِرَه؟
!
هذا الحصا/نُ يرى المَدا/فعَ حولَهُ ..... متأهِّبا/تٍ .. والقذا/ئفَ مُشهَرَه
"لو كانَ يدْ/ري ما المحا/ورةُ اشتكى" ..... ولَصاحَ في/ وجهِ القطيـ/ـعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبْ/ـسٍ .. أسلَمُوا/ أعداءَهم ..... مفتاحَ خيـ/ـمتِهم، ومَدْ/دُوا القنطرَه
فأتى العدوْ/وُ مُسلَّحاً /بشقاقِهم ..... ونفاقِهم،/ وأقام فيـ/ـهم منبرَه
ذاقوا وَبَا/لَ ركوعِهم /وخُنوعِهم ..... فالعيشُ مُرْ/رٌ .. والهزا/ئمُ مُنكَرَه
هذِي يدُ الـ/ـأوطانِ تجـ/ـزي أهلَها ..... مَن يقترفْ/ في حقّها /شرّاً .. يَرَه
ضاعت عُبَيـ/ـلةُ .. والنيا/قُ ... ودارُها ..... لم يبقَ شيْ/ءٌ بَعدَها/ كي نخسرَه
فدَعوا ضميـ/ـرَ العُربِ ير/قد ساكناً ..... في قبرِهِ .. / وادْعوا لهُ .. /بالمغفرَه
عَجَزَ الكلا/مُ عن الكلا/مِ .. وريشتي ..... لم تُبقِ دمـ/ـعاً أو دماً /في المِحبرَه
وعيونُ عبـ/ـلةَ لا تزا/لُ دموعُها ..... تترقَّبُ الـ/ـجِسْرَ البعيـ/ـدَ .. لِتَعبُرَه
ـ[عبق الياسمين]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 05:33 م]ـ
أخي (ساري عاشق الشعر) استوعبتُ الفكرة .. أترقّب ما ستجود به علينا من مقاطع صوتية لبحور الشعر كما وعدتنا.
شكرا جزيلا و تقبل مروري
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 04:59 م]ـ
شكرا لإضافتك مشرفتنا المتميّزة أنوار ..
أخي (ساري عاشق الشعر) استوعبتُ الفكرة .. أترقّب ما ستجود به علينا من مقاطع صوتية لبحور الشعر كما وعدتنا.
شكرا جزيلا و تقبل مروري
أهلا بك عبق الياسمين .. سأضيف مقطعين سجّلتهما منذ زمن بعيد .. العروض ليس أكثر من مِران السمع على الإيقاع ..
سنتكلم اليوم عن البحر المتقارب ..
فعولن فعولن فعولن فعولن ...
جوازها فعولُ وفي الضرب والعجز فعو وتنقل إلى فعَل
هذا البحر شخصيا.لا أحبه فهو ذو طابع نمطي نوعا ما .. ولكنّه سهل ..
القصائد التي تفسّره لنا ..
أبو العتاهية:
أَشَدُّ ال/جِهادِ /جِهادُ ال/هَوى ... .. وَما كَر/رَّمَ المَر/ءَ إِلّا الت/تُقى
وَأَخلا/قُ ذي الفَض/لِ مَعرو/فَةٌ .. .. بِبَذلِ ال/جَميلِ /وَكَفِّ ال/أَذى
وَكُلُّ ال/فُكاها/تِ مَملو/لَةٌ ... وَطولُ ال/تَعاشُ/رِ فيهِ ال/قِلى
وَكُلُّ /طَريفٍ/ لَهُ لَذ/ذَّةٌ ... وَكُلُّ /تَليدٍ /سَريعُ ال/بِلى
وَلا شَي/ءَ إِلّا /لَهُ آ/فَةٌ ... وَلا شَي/ءَ إِلّا /لَهُ مُن/تَهى
وَلَيسَ الغِنى نَشَبٌ في يَدٍ .. .. وَلَكِن غِنى النَفسِ كُلُّ الغِنى
وَإِنّا لَفي صُنُعٍ ظاهِرٍ .. ... يَدُلُّ عَلى صانِعٍ لا يُرى
وأيضا للسياب.
لك الحم/د مهما اس/تطال ال/بلاء
ومهما اس/تبدّ ال/ألم،
لك الحم/د، إن الر/رزايا /عطاء
وان ال/مصيبا/ت بعض ال/كرم.
ألم تُعطني أنت هذا الظلام
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟
فهل تشكر الأرض قطر المطر
وتغضب إن لم يجدها الغمام؟
شهور طوال وهذي الجراح
تمزّق جنبي مثل المدى
ولا يهدأ الداء عند الصباح
ولا يمسح اللّيل أو جاعه بالردى.
ولكنّ أيّوب إن صاح صاح:
«لك الحمد، ان الرزايا ندى،
وإنّ الجراح هدايا الحبيب
أضمّ إلى الصّدر باقاتها
هداياك في خافقي لا تغيب،
هداياك مقبولة. هاتها!»
أشد جراحي وأهتف
بالعائدين:
«ألا فانظروا واحسدوني،
فهذى هدايا حبيبي
وإن مسّت النار حرّ الجبين
توهّمتُها قُبلة منك مجبولة من لهيب.
جميل هو السّهدُ أرعى سماك
بعينيّ حتى تغيب النجوم
ويلمس شبّاك داري سناك.
جميل هو الليل: أصداء بوم
وأبواق سيارة من بعيد
وآهاتُ مرضى، وأم تُعيد
أساطير آبائها للوليد.
وغابات ليل السُّهاد، الغيوم
تحجّبُ وجه السماء
وتجلوه تحت القمر.
وإن صاح أيوب كان النداء:
«لك الحمد يا رامياً بالقدر
ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء
ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 06:24 م]ـ
قرأنا بالمدرسة أن الشعر العمودي يسمى الشعر الغنائي وتعريفه: هو الشعر الذي نظم ليغنى وبناء عليه فكل بحور الشعر لها نغمات خاصة
وهذا البحر يأتي على أغتيه شعبيه وهي: -
سِكابا يا دموع العين سكابا