ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[14 Sep 2010, 06:29 ص]ـ
نعم أخي أحمد الرجل فكر وقدر ...... وقتل كيف قدر!!! لأنه لم يفكر تفكير العلماء ولم يبحث بحثهم وتنكب سبيلهم
... ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى .....
وإليك مقتلة ممن مقاتله التفكيرية التي تبين ساذجة تفكيره وضلال تقديره
في موضوع الزواج .... قسم الزواج إلى قسمين الأول: زواج وهو - في تقديره الفكيري- ما كان طرفاه أي الزوجين متماثلين في العقيدة وإلا فهو ملك يمين أي عندما تكون الزوجة غير مؤمنة ويكون الرجل مؤمنا وهو عنده القسمة الثانية دليله
قوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ... ودعمها بأن القرآن لم يطلق على امرأة لوط ونوح لفظ زوج وإنما امرأة وكذلك امرأة فرعون للاختلاف العقدي بينهم وبين من ملك القدرة عليهم بالعقد
وزعم إلى أن آية النساء ... ومن لم يستطع طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ... أنهن الكتابيات ولسن الإماء من العبيد بدليل ... الله أعلم بإيمانكم إذ اً فالسياق لديه يدل على أن التفريق والتقسيم عقدي وليس لكونهن من جنس العبيد وزعم أن الكتابية مؤمنة بدينها
وهنا زعم أن القرآن لم يطلق لفظ الزواج إلا عند التماثل الكامل بينهما في العقيدة ... إلا أنه فاته أن الله تعالى قد أطلق لفظ الزواج فيمن اختلفت عقائدهم بدليل كما في الممتحنة التي لم يثبت إيمانها وإرجعت إلى الكفار بعد لحاقها بزوجها حيث قال الله تعالى
وإن فاتكم شيئ من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ..
فقتل كيف قدر .... والرجل له قاموسه ومعاجمه التي يفصله على قد تفكيره ومبتغاه ويكفه اتهام الأمة بالانحراف عن مدلولات الكتاب وتغيير الأحكام وأنها وضعت الأحاديث - سواء البخاري ومسلم عنده - لتدعم تحريفها لأحكام الله تعالى الواردة في القرآن الكريم وكأنه المهدي الذي جاءنا اليوم بتفسير لم تأت به الأمة من لدن انتقال رسول الله إلى الرفيق الأعلى ويدعو إلى ثورة فكرية ليجمع الأمة على هرطقاته وينسج دينا على هوى أسيادة
حسبنا الله ونعم الوكيل وسأتناول بعض هذه الهرطقات والتدليسات بالبيان وخاصة بعد أن أضل بعض السذج ممن ليس لديهم ملكة علمية ويعجبون بكل ناعق تدعمه مؤسسات الإضلال وتنشر فكره وتؤمن لهم المنابر الإعلامية ليبثوا سمومهم في الأمة ويفرقوا صفها ويمزقوا وحدتها ... إلا أن الله غالب على أمره ولقد ابتلى عباده بعضهم ببعض ليميز الخبيث من الطيب