ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[14 Sep 2010, 01:21 م]ـ
لأول مرة: [مصحف مكة العالمي] .. أضخم مشروع لنشر المصحف في أرجاء العالم! ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22029)
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[14 Sep 2010, 01:22 م]ـ
أعلنت وزيرة الداخلية الأمريكية، جانيت نابوليتانو، أن القس الأمريكي تيري جونز، الذي دعا إلى حرق نسخ من القرآن بمناسبة الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر، هو "من صنع الإعلام".
وقالت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية: إن "لدى هذا القس كنيسة صغيرة، وهذا جزء من صنع الإعلام، غير أنه ينشر عبر الإنترنت ويصل إلى العالم كله بسرعة".
وأضافت: "لا يدرك المتظاهرون في الخارج أننا بلد يتمتع بحرية التعبير وحرية الدين، وهذا قس صغير نختلف معه جميعنا على الأسس والقيم".
وشددت نابوليتانو على رفضها الحد من حرية التعبير لأسباب أمنية، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأمن القومي للولايات المتحدة "لن يكون في مأمن تام مطلقاً" من التهديدات الإرهابية.
كذلك تحدثت نابوليتانو عن تحول شريحة بسيطة من المواطنين الأمريكيين نحو "التطرف العنيف"، لكنها أكدت أن الحالة "ليست فريدة من نوعها، ولا تقتصر على الولايات المتحدة دون غيرها، أو أنه أمر لم يتوقع حدوثه".
وأيد وزير الأمن الداخلي السابق، مايكل شيرتوف، تصريحات نابوليتانو، وقال: إن "الإعلام والإنترنت ساهما في القضية"، موضحاً أنه "يجب محاربة الخطاب السيئ بالخطاب الجيد من دون الحد من حرية التعبير"، مشيراً إلى أنه يتعين على وسائل الإعلام ألا تعطي مساحة أوسع للأشخاص الذين يقولون أموراً متطرفة، وتتجاهل الأشخاص الذين يقولون أموراً متزنة".
المصدر ( http://www.sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=14396)
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[15 Sep 2010, 03:28 م]ـ
لن يتوقف أعداء الله عن محاربة هذا الدين بالتصريح أو التلميح، بالمواجهة المباشرة أو غير المباشرة.
وهذه حقيقة لا يشك فيها من يقرأ كتاب الله بعناية (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
وإذا كانت هذه حقيقة، فإننا نتألم بشدَّة لأننا نعايش هذا الخبر، ولو كنا نقرأ هذا الخبر في كتب التراجم فإن الألم سيكون أقلَّ.
ولكن الأمر الذي يجب أن لا يغيب عنا جميعًا هو كيفية الاستفادة الإيجابية من هذا الحدث، ومن ذلك ما رأيته من أخبار سارَّة من بعض المحسنين والمؤسسات من إصرار على نشر المصحف وتوزيعه في أكبر نطاق ممكن.
وهذا عمل إيجابي مهم جدًا، وياليتنا نفكِّر دائمًا بمثل هذا التفكير الإيجابي، ولا نقف مكتوفي الأيدي ونحوقل، ونقف عند ذلك.
ثم إن من الأمور المهمة جدًّا أن يكون هناك مؤتمرات ولقاءات علمية حول هذه الموضوعات التي تخرج لنا بين الفينة والأخرى، لتتبلور لنا رؤية جماعية نستطيع أن نعمل من خلالها.
فمثلاً: أقترح لو كان هناك مؤتمر يدرس مشكلة (الكاركاتورات ـ وما تبعها ـ في حق نبينا صلى الله عليه وسلم)، ويخرج لنا برؤية فيما وقع من الخطأ في تعاملنا في هذا الحدث، وفيما وقع من تعامل إيجابي صحيح في هذا الحدث، ويكون هذا بعد كل أزمة تمرُّ بنا.
وأخيرًا، فإن في بطن كل مصيبة نعمة، وإن الإسلام يحيى بضراوة عداوته، وما خبر رسولنا صلى الله عليه وسلم في مكة ببعيد.
وإذا كان ذلك كذلك، فانظر أيها المسلم أين مكانك في هذه الأزمات، وهل أنت صفر عن يمين الأرقام أم أنت عن يسارها؟!
وأسأل الله أن يوفقنا لنكون من خدم كتابه ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم.