ـ[هدى ياسر]ــــــــ[24 Sep 2010, 01:41 ص]ـ
حسبنا الله و نعم الوكيل والنصر للاسلام والمسلمين باذن الله
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[24 Sep 2010, 03:57 ص]ـ
هذا الخنزير وأمثاله إنما يتكلمون من طرف واحد، أي كلامه أمام أنفسهم، فبالتالي يقولون ويصرحون و ... ، ولا تظنوهم بشيء لو اقتربتم منهم تجدونهم خواء جبناء.
وهم الآن بمصر يمرون بمرحلة اختناق، فقد وصل الإسلام إلى أقارب بيشوى هذا، بل وإلى أقارب شنودة، وأذيعت وتسربت من داخلهم أنباء عن تزايد حالات الأسلمة الظاهرة، أما الخفية التي لم تعلن بعد فهذه يرتجفون منها، وهذه الحالات الخفية أفقدتهم الثقة في بعضهم، ولاحظوا هذا، فالقساوسة الكبار، بل الأديرة تخفي كثير من كبارهم يكتمون الإسلام، يتسرب هذا في حالات إسلام البعض ثم يضغطون عليه ويذهبون به إلى الأديرة فيجد أحدهم رهبان لا تطالبهم بالتمسك بالنصرانية، لا، بل تخبرهم فقط بمحاولة التظاهر برجوعهم حتى لا يصيبهم الضرر، وينصحوهم بكتم الإسلام.
فحالة عدم الثقة في بعضهم، وكبر سن شنودة، وراء محاولات السب، فالأصاغر ليس أماهم نفي الأمر عنهم، وكذا التسلق إلى الأعلى إلا بسب الإسلام، وهم يعرفون أن أسود الإسلام لن ترضى الذل .. ولولا المنافقون ظاهرًا الواقفون بين أهل الإسلام وبين النصارى .. ، لما كان هناك نصارى. ولرجعوا إلى ما كانوا عليه من سنوات عدة من ذل وصغار.
ويا إخوة يتجلى هوانهم في رد شنودة على النصارى المعتصمين أمام كنيسته للوقوف أمام حالات الأسلمة وخاصة للنساء، فتجلى ضعفه في الرد: خللوا بالكم من عيالكم.
ـ[سارونا النور]ــــــــ[24 Sep 2010, 04:35 ص]ـ
آلمني الخبر، وليس بجديد ما يقولونه {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} النمل14
ولكن الجديد هو جرأتهم كما تفضلت استاذنا الكريم، في زمت صمت فيه أهل القرآن، فمن الشرق من يهاجم عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الغرب من يتهجم على قرآنه، وفي بعض الدول العربية المسلمة من يمنع بنات امته من حجابهن، وقد بات واضحا وعلانية انهم يعملون جدا لإبليس، وخدما لأهل الكفر والضلال، لن نسكت لهذه المآسي، لن يخرس صوت الحق، ولن يقوم للباطل دولة، وعلينا بذل الجهود الممكنة لنصر عقيدتنا وديننا، لماذا يوم ان حطمت طالبان صنم بوذا قامت اليونسكو والمنظات التراثية تدافع عن صنم ونحن لا ندافع عن كتاب باسمه حطم الصنم، وبشرعه نشر العدل ورفع الظلم؟ ما عسانا أن نفعل؟ الجواب كل وفق طاقته، لا يكفي أن اصوم يوما لله فقد صمنا شهرا وما غيرنا شيء الا من رحم ربي، ولا ان اقوم ليلة فقد قمنا ثلاثين ليلة ثم قست القلوب من بعد ذلك، ولكن اريد أبدأ المشوار من القانون الالهي: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وأول تغيير يجب تحقيقه هو إرادة التغيير، فإذا وضعت في قناعتي أني أريد أن أتغير فقد وضعت رجلي على اول درجة في سلم التغير، فلنتعهد أن يجتهد الواحد منا في أن نري الله ما يصنع احدنا نصرة لدينه ونبيه وكتابه، ولئن شكك ذلك المتجاهل الذي يقول خلاف ما يعلم، فإن علينا أن نثق بكاتبنا وان نعود لتلاوته والسعي لتطبيقه، وقبل أن نحمل الحكام كل المسؤلية فلأنظر لنفسي وأسرتي أين حظ القرآن وتعاليمه فينا من التطبيق.
اللهم أسألك أن تغفر لنا تقصيرنا، وأن تهدنا لعمل يكون نصرة لكتاب ونبيك.
اللهم اغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
ديننا يسب وقرآننا يشكك به ..
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[24 Sep 2010, 10:06 ص]ـ
إن في بطن كل محنة منحة، وإنني أدعو إلى أن يكون عندنا دراسة فعلية منظمة للنظر في هذه الأمور، ولكيفية الاستفادة منها، وقلبها لصالحنا.
وإننا لينقصنا الواقع الفعلي للأقباط وللذين يدخلون الإسلام منهم، ثم النظر في كيفية إدارة الدَّفة مع هؤلاء المسلمين الجدد لدعوة غيرهم.
ومن نظر نظرة سريعة في محاربة الغرب الكافر لإسلام في هذه الأيام، فإنه لا يشكُّ أن هذه الحرب الصريحة إنما كانت بسبب سرعة انتشاره بينهم، فذاك يعتدي على رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، وآخر يلغي الحجاب، وآخر غيره يتهجم على الإسلام، وآخر يكتف ـ بزعمه ـ قرآنًا آخر ... إلخ.
واللبيب الذي ينظر إلى الأمور ومآلاتها، ويعمل بجدٍّ لنشر دينه هو الذي يستطيع توظيف هذه الاحداث في صالحة، ويستطيع أن يقوم بحملة دعوية مضادة لهذه الضربات النصرانية وغيرها التي تدل على مدى ألمهم من انتشار الإسلام وكثرة أتباعه.
أيها المسلمون:
انظروا إلى الحرم المكي والحرم المدني كم يصلي فيها من الناس في رمضان وفي غيره، وكم يؤمها من بقاع الدنيا من كل جنس ولون، أفتحسبون أن مثل هذا يمرُّ على أعين أعداء الله بسلام؟!
لا والله، بل إنهم ليتميزون من الغيظ والحنق، فيقولون بأفواهم ما تخفي صدورهم.
إذن علينا مع تألمنا من مثل هذه الأخبار أن نعمل بجدٍّ، وأن لا نكتفي بالحوقلة فقط.
وأحب أن أنبه إلى أن المسلم ليس سبًّابًا ولا فحَّاشًا، وعليه أن يقتدي بمحمد صلى الله عليه وسلم، فإطلاق بعض الألفاظ التي نحن في غنى عنها، بل قد تردُّ بعض من يتعاطف معك منهم، أو من لا اهتمام له بدينه منهم، فلا يكونون في صفِّك منصفين، ولا هم محيَّدون كذلك، فاحرصوا على عباراتكم، وانظروا في مثل هؤلاء وأنتم تكتبون، واعلموا أن الله يأمركم أن تقولوا للناس حسنا، وأن تقوموا بالقسط والعدل.
وأسأل الله أن يجعلنا من خدمة كتابه ونبيه صلى الله عليه وسلم ودينة، إنه سميع مجيب.
¥