ـ[مصطفى علي]ــــــــ[26 Sep 2010, 02:24 م]ـ
وأحب أن أنبه إلى أن المسلم ليس سبًّابًا ولا فحَّاشًا، وعليه أن يقتدي بمحمد صلى الله عليه وسلم
نأسف لما كتبنا، فقد أردت المعادلة فهناك من يقول الأنبا، ونيافة، وهم أنجاس فكيف يعظموا {إنما المشركون نجس}، فلم أجد أقرب لهم وصفًا مما ذكرت، وعمومًا نحن أغنياء بالأدب الإسلامي عن الوصف الانتقامي.
فجزاكم الله خيرًا، ولبيك يا ابن العم.
مصطفى علي جعفر الطيار الزينبي، من جعافرة مصر
ـ[عبد الرشيد كياس أحمد]ــــــــ[26 Sep 2010, 03:22 م]ـ
لايضيق الأمر حتى يتسع.
إذا كنا أيها الإخوة نؤمن حق الإيمان أن القرآن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
فعلينا أن نعتبر دعوة هذا الشخص دعوة للدخول في الإسلام فرادى و جماعات،لأن من سيرى الحق
لا يمكنه الرجوع إلى الباطل. إن كثيرا من اولئك الذين حاولوا الإساءة للإسلام خدموه من حيث لا
يدرون،فلعلنا نرى أفواجا من المسيحيين يهتدون .. ورب ضارة نافعة.وعلينا في هذا المنتدى الكريم
أن لا نمارس السب و الشتم، فليس ذلك من شيمنا ولا من شيم ديننا وليس ذلك من سيرة المصطفى
عليه أفضل الصلاة والسلام، وإن نحن فعلنا ذلك أسأنا لأنفسنا ولديننا.إن العنف الذي مورس على
رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنوء به العصبة من أولي القوة، ولكنه بصبره وحكمته ذلل العقبات
وقابل السيئات بالحسنات فكان له النصر،وكان أعظم إنسان على وجه الأرض ...............
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Sep 2010, 07:27 م]ـ
وإننا لينقصنا الواقع الفعلي للأقباط وللذين يدخلون الإسلام منهم، ثم النظر في كيفية إدارة الدَّفة مع هؤلاء المسلمين الجدد لدعوة غيرهم.
قام عدد من الزملاء في مرحلة الدكتوراه عندنا في قسم الثقافة الإسلامية بدراسة فرق النصارى كلها دراسة علمية من واقع كتبها وواقعها، وناقشوا رسائلهم مؤخراً ولمستُ من الزملاء الذين أشرفوا على الرسائل وكتبوها وناقشوها إعجابا بالنتائج التي توصلت لها هذه الأبحاث ومنها الأقباط التي بحثها أخي الدكتور حمود السلامة وفقه الله. وأخبرني بأن مثل هذه البحوث كشفت عن واقعهم الذي يعيشونه، وطبيعة الخواء الذي يعانون منه وأمور كثيرة من صالح الراغبين في دعوتهم إلى الله بالتي هي أحسن رغبة في استنقاذهم من النار وهدايتهم للجنة إن شاء الله.
وأما عبارات أخي مصطفى علي حفظه الله فقد أزلتها قبل أن أرى اعتذاره لعلمي بطيبته وصفاء سريرته ونقاء قلمه، وعلمتُ أنه قال ذلك غضباً، فلما رأيتُ اعتذاره حمدتُ الله .. نسأل الله أن يهدينا جميعاً للصواب والحق.
وقد أعجبني نقله عن شنودة قوله
ويا إخوة يتجلى هوانهم في رد شنودة على النصارى المعتصمين أمام كنيسته للوقوف أمام حالات الأسلمة وخاصة للنساء، فتجلى ضعفه في الرد: خللوا بالكم من عيالكم.
خائف عليهم من الانحراف http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Sep 2010, 07:37 م]ـ
خاطرة:
سمعت أحد الخبراء يقول إن عدد المصلين الذين يصلون الجمعة في بريطانيا أكثر من عدد النصارى الذين يؤمون الكنيسة يوم الأحد مع الفارق في العدد، فعدد المسلمين كما يقول 3 ملايين في بريطانيا وأتوقع أنه أكثر، مع أن النصارى 60 مليوناً.
وقرأت أمس أن مدرسة كاثوليكية في بريطانيا تحولت إلى إسلامية بعد أن بلغت نسبة الطلاب المسلمين فيها 97%
وأخي محمد بن جماعة نقل لنا قبل أمس خبراً طريفاً هنا ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22278).
وغيرها من الأخبار التي تشير إلى انتشار الإسلام في الغرب.
أنا شخصياً أقدر خوف الغرب من المسلمين حيث إنهم يشعرون بالخطر والخوف من الإسلام واكتساحه أوربا. وسمعت في قناة CNN مقابلة مع القس تيري جونز (فيما أظن اسمه) الذي هدد بحرق المصحف، فقال للمذيع: هل تريد أن تصبح أمريكا مثل هولندا وبلجيكا وألمانيا يكتسحها المسلمون؟
مما يدل على أنهم استشعروا خطر الإسلام فعلاً وفقدوا السيطرة على تصرفاتهم.
تخيلوا لو كانت النصرانية تنتشر بهذه الطريقة في بلادنا عياذا بالله.
نحن الآن في غاية الوجل والقلق من تشيع بعض المسلمين في بلاد الإسلام وتنصر بعضهم وهو نادر فكيف بمثل هؤلاء الذين أسلم قساوستهم وأقاربهم.
أليس هذا مبرراً أن يخاف النصارى والغرب من الإسلام والمسلمين؟
ـ[طارق منينة]ــــــــ[27 Sep 2010, 12:53 ص]ـ
سؤال مهم ياشيخنا بس للاجابة عليه الآن على سبيل الحوار طبعا سوف يكون صعب، ذلك اني هلكت من القراءة والمتابعة وغير ذلك، والمريح لي هو النوم فقد انتفعت بيومي وهو اجازة من العمل بصورة جيدة والآن أنت تثير سؤالا علميا فكيف نجيبك والنعاس اخذ بتلابيب النفس والمخ-ابتسامة
لكن السؤال فعلا يحتاج لتفكير فيما يمكن ان نعذرهم فيه ونعكسه في صورة تعامل ومالانعذرهم فيه ونعكسه في صورة رحمة مهداة تتسلل الى قلوبهم بلادبيب كبير وزعيق (مما تعرفه ونعرفه بل تفجيرات محرمة مخربة معيقة خاطئة منفرة مانعة للخير موقظة لباطل النفوس وغلها ولاحول ولاقوة الا بالله!) حتى لانوقظ رواسب اعلامهم فيهم وفي نفس الوقت ننقذ منهم الى الخير والرحمة مانستطيع انقاذه
العملية صعبة وتحتاج لاذكياء في زمن غلب فيه الجهل في العالم كله
وتسبب اكثر البشر في اعاقة وصول قوافل البر والرحمة.
اتذكر نص لابن القيم في مدارج السالكين عن من يتسبب في تشويه الاسلام منا ويكون عائق لهم وفتنة
غدا ان شاء الله ابحث عنه لانه نص ثمين جدا
¥