ـ[مصطفى علي]ــــــــ[27 Sep 2010, 06:46 م]ـ
يبدو أنه قد ذهب زمان التلميح، وجاء زمان التصريح.
بالأمس كان الكل يُلمِّحُ في حذرٍ شديد خوفا من المسلمين.
قال أحد العلماء: بقدر انكماش أهل الحق يتمدد أهل الباطل.
فإن حيز الصراع واحد.
وهذا جربناه في مصر متى تعرض أهل لا إله إلا الله إلى ضربات من الحكومات تمددوا، ومتى ما بأوا يعيد أهل لا إله إلا الله صفوفهم ينكمشوا.
ولعلي أتيع حديثي عن واقع النصارى في مصر من حالهم، ومن لسام من يسلم منهم.
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[27 Sep 2010, 07:10 م]ـ
خائف عليهم من الانحراف http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
قالها دكتونا الغالي تعليقًا على نقلي لقول شنودة: خللوا بالكم من عيالكم.
وأظن الذي تحمله أكثر من خوفه عليهم من الانحراف أنه يظهر عجزه، وأن هذا لا طاقة له به.
إذ الصواب أن النصارى يذهبون إليه ليضع لهم نهاية لهذا المسلسل المستمر، وهو هو رجل الدين الأعلى عندهم بل الذي حبت فيه روح القدس فيتكلم بكلام الله ويعطونه العصمة، فملازهم إليه ليضع النهاية.
لكن الحقيقة هو نفسه عاجز عن هذا الأمر فكيف يقف أمام استيقاظ بعضهم إلى خدعة الثالوث، وإلوهية رب مات حقًا، وكتاب مليئ بالأقوال التي يستحى من ذكرها و ....
فأظن قوله يعلن خواءه وفقره، فبدل من أن يضع حلاً، أعاد الكرة إلى ملعبهم هم بأنهم ينتبهوا إلى أولادهم.
والله أعلم
ـ[أبو عمرو]ــــــــ[27 Sep 2010, 09:47 م]ـ
تعجبني هذه المشاركات والتفاعل في هذه المواضيع الهامة لكل مسلم فجزا الله الجميع خير الجزاء وأقول:
الاسلام بخير ومنتصر بإذن الله فمن شاء ان يلحق به منا فليفعل،
أما نحن المسلمون فالله المستعان كثير منا بحاجة الى ترميم وإصلاح، ومع ضعف المسلمين وتكالب الاعداء عليهم إلا أنهم في ارتقاء وعزة وشموخ وما ذلك الا بسبب انهم يتمسكون بالحق الواضح الذي يعتقدون تماما أنه الحق وغيره الباطل، وهذه ميزة الاسلام إذ إن كثيرا من أتباع الديانات الاخرى ولو أنهم متمسكون بدينهم لكن لا يوجد عندهم ما عند المسلم من اقتناع كامل ويقين راسخ فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
إخواني لا تتوقعوا ممن لا يؤمن بدينكم أن يمدحه أو يدعو اليه، لا بل سيواجه ويرد وينكر، هذا هو المتوقع لا غير خاصة اذا أعطوا مساحة وحرية للكلام ثم قوم كقوم فرعون استخفه فأطاعوه
ومع هذا وبحكم وجودي في بريطانيا (حاليا) أقول إن صوت الاسلام مسموع ووجوده فعال وكثير مما يثار من شبه هنا وهناك لا يقتنع بها حتى كثير من غير المسلمين، وهذا مهم في أن يتبين الصادق من الكاذب الماكر المراوغ لذلك أرى أن في المواجهة المتكررة والمعارضة المباشرة للاسلام يظهر خير كثير لمن يبحث عن الخير.
ولا ريب ان الاسلام أقض مضاجع القوم فهم يحاولون الوقوف بوجهه بشتى الوسائل ومنها تنشيط دور الكنيسة والدعوة الى العودة الى المسيحية، وتعلمون قبل ايام قليلة زار ابوهم بريطانيا في زيارة رسمية بدعوة من ملكة بريطانيا وهذه يحصل لأول مرة إذ إن الكنيسة هي التي تدعو ما يسمون رجال الدين مما جعل حتى الشعب البريطاني يستغرب هذه الزيارة ويعترض عليها لأنها على حسابه وليست على حساب الكنيسة (إضافة الى انتقادات لاسباب أخرى)، ومع تاريخ الصراع الطويل بين كنيسة الكاثوليك والكنيسة الانجليكية (المسيطرة في بريطانيا) إلا أن محور الزيارة ديني ودعوة الى العودة الى التمسك بتعاليم المسيح والمهم أنه وجه نقدا لاذعا للالحاد وتناميه في بريطانيا ودعا الى مواجهته. يريد أن يستعيد من فقدتهم الكنيسة. ولماذا؟ ربما له مقصد آخر من كلامه. فالدين لا يواجه الا بالدين. وهذا ابوهم (ما غيره) اللي أول ما تعين ضرب المثل بالاسلام انه دين غير انساني.
اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
نسال الله الثبات على الحق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Sep 2010, 06:35 ص]ـ
ما يمكن ان نعذرهم فيه ونعكسه في صورة تعامل وما لا نعذرهم فيه ونعكسه في صورة رحمة مهداة تتسلل الى قلوبهم
هذا هو السؤال حقاً والمقصود وفقك الله.
ـ[طارق منينة]ــــــــ[28 Sep 2010, 08:01 ص]ـ
المقطع الذي وعدت به من كلام ابن القيم في كتابه مدارج السالكين هاهو
والله ما أجهل كثيرا من أهل الكلام والتصوف حيث لم يكن عندهم تحقيق التوحيد إلا بإلغائها ومحوها وإهدارها بالكلية وأنه لم يجعل الله في المخلوقات قوى ولا طبائع ولا غرائز لها تأثير موجبة ما ولا في النار حرارة ولا إحراق ولا في الدواء قوة مذهبة للداء ولا في الخبز قوة مشبعة ولا في الماء قوة مروية ولا في العين قوة باصرة ولا في الأنف قوة شامة ولا في السم قوة قاتلة ولا في الحديد قوة قاطعة وإن الله لم يفعل شيئا بشيء ولا فعل شيئا لأجل شيء فهذا غاية توحيدهم الذي يحومون حوله ويبالغون في تقريره فلعمر الله لقد أضحكوا عليهم العقلاء وأشمتوا بهم الأعداء ونهجوا لأعداء الرسل طريق إساءة الظن بهم وجنوا على الإسلام والقرآن أعظم جناية وقالوا نحن أنصار الله ورسوله الموكلون بكسر أعداء الإسلام وأعداء الرسل ولعمر الله لقد كسروا الدين وسلطوا عليه المبطلين
وهو في النسخة ملف ورد على النت الملف رقم 2،ص -409 -
واظن ان النص ينطبق على فرق وجماعات وحكومات ومنظمات وافراد واعيان وحماهير وشعوب عاشت او يعيش بعضها-والبعض كثير- في القذارة وعدم النظافة واهمال الاخذ بالاسباب .. إلخ
¥