تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[22 Oct 2010, 05:58 م]ـ

أخي الكريم الدكتور هشام عزمي

كلامك فيه انفعال ظاهر، وأرجو أن ترفق بإخوانك ولا تصفهم بما لا يليق مثل:

"اللاتكفيريين"

وإن أردتَ الحكم على ذات الرجل هو أو غيره بالكفر فهذا شأنك، وإذا أردتَ الاقتداء بأهل العلم كالقرضاوي أو الغزالي فهو شأنك أيضاً. ولكن لا تجعل من شك في كفره: لا يشك في كفره إلا مكابر أو معاند .. ؟!

وأيضاً نحن لا نريد أن يتحول هذا الملتقى مصدراً للحكم على من انتسب للإسلام أهم كفار أم لا!

مع الإقرار بأن التكفير المنضبط شرعياً هو من الدين ولا ينكره من لديه بصيص علم، ولكن ليس هو لكل أحد.

كما أن بعض ما ذكرته يحتاج نقاش ولكن أرجو أن يطوى حتى لا نخرج عن المقصود وهو بيان الخلل الكبير في فكر أركون وخطره.

ـ[محمد كالو]ــــــــ[15 Nov 2010, 03:08 م]ـ

محمد أركون ... وداعاً

وأبتدئ الحديث عنه بنقل ما سمعته منه في يومٍ من الأيام، فقد قال لي وبالحرف الواحد:

"اعلم يا محمود أني مسلم مؤمن أحب الله ورسوله، وأسعى جاهداً للتعرف على الإسلام الحقيقي الذي قدّمه محمد صلى الله عليه وسلم بعد إذ أوحى الله به إليه، كما أحرص على إزالة ما عَلِق بهذا الدين وبالأديان السماوية الأخرى مما ليس منها، وإني من أجل ذلك سأستخدم كل ما أَصِلُ إليه من آليات بحث ووسائل معرفية".

نعم، لقد كان محمد أركون حريصاً على الحقيقة العلمية ملتزماً بطرقها العقلية والفكرية الجادّة الواعية، فإن أخطأ فذو أجر وإن أصاب فله الأجران الكاملان.

رحمك الله أيها الفيلسوف البحّاثة وعوّض الأمة بفقدك خيراً، وستبقى من خلال مؤلفاتك مرجعاً لمن أراد الجد في البحث والأمانة في الدراسة.

د. محمود عكام

16/ 9/2010

ـــــــــــ

يذكر أن المفكر أركون كان المشرف على الرسالة التي أعدها الدكتور محمود عكام لنيل درجة الدكتوراه في الفكر الإسلامي السياسي من جامعة السوربون الفرنسية عام 1983 والتي كانت بعنوان: "الحاكمية والسلطة في الفكر الإسلامي السياسي في القرن الخامس الهجري. دراسة مقارنة بين السنة والشيعة".

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Nov 2010, 03:56 م]ـ

محمد أركون ... وداعاً

وأبتدئ الحديث عنه بنقل ما سمعته منه في يومٍ من الأيام، فقد قال لي وبالحرف الواحد:

"اعلم يا محمود أني مسلم مؤمن أحب الله ورسوله، وأسعى جاهداً للتعرف على الإسلام الحقيقي الذي قدّمه محمد صلى الله عليه وسلم بعد إذ أوحى الله به إليه، كما أحرص على إزالة ما عَلِق بهذا الدين وبالأديان السماوية الأخرى مما ليس منها، وإني من أجل ذلك سأستخدم كل ما أَصِلُ إليه من آليات بحث ووسائل معرفية".

نعم، لقد كان محمد أركون حريصاً على الحقيقة العلمية ملتزماً بطرقها العقلية والفكرية الجادّة الواعية، فإن أخطأ فذو أجر وإن أصاب فله الأجران الكاملان.

رحمك الله أيها الفيلسوف البحّاثة وعوّض الأمة بفقدك خيراً، وستبقى من خلال مؤلفاتك مرجعاً لمن أراد الجد في البحث والأمانة في الدراسة.

د. محمود عكام

16/ 9/2010

أنا لست من هواة التكفير

ولا أتمنى لمسلم أن يقع في أمر مكفر

ولكن المسلم الحق ليس بالخِبّ ولا الخِبُّ يخدعه

وإذا استثنيننا كلام أركون الصريح الطاعن في القرآن

فإن بقية كلامه في القرآن والإسلام قول على الله بلا علم وهو أعلى درجات المحرمات في دين الله:

(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) الأعراف (33)

ثم إن حب الله ورسوله صل1 فرع عن معرفة الله ورسوله صل1، والذي لا يعرف الدين الحق الذي جاء به محمد صل1 كيف له أن يحب الله تبارك وتعالى ورسوله صل1؟

ثم ما هذه الدعوى العريضة من أركون:

"كما أحرص على إزالة ما عَلِق بهذا الدين وبالأديان السماوية الأخرى مما ليس منها، وإني من أجل ذلك سأستخدم كل ما أَصِلُ إليه من آليات بحث ووسائل معرفية".

وهل كانت الأمة في غفلة عن هذا فتركت دين الله دون أن تذب عنه وتبين للناس ما هو الحق وما هو الباطل، وما هو من دين الله وما ليس من دين الله؟

هل تركت الأمة هذا الواجب العظيم الذي حملها الله تبارك وتعالى حتى جاء أركون ليقوم به ومن طريق لا توصل إليه؟

إنها فعلا دعوى عريضة!

وأما الزعم أن اركون كان حريصا على الحقيقة العلمية ملتزما بطرقها العقلية الفكرية الجادة الواعية فهي دعوى عريضة أخرى يكذبها النظر في فكره وأطروحاته وطرق إستدلاله.

وأما مسألة الأجر والأجران فهذه في حق العلماء المجتهدين، وليست في حق المتسورين على العلم والذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

أصلح الله أحوال المسلمين في كل مكان

وتقبل الله حج حجاج بيته في هذا اليوم العظيم

وغفر لنا ولهم ولوالدينا ولجميع المسلمين

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.

يوم عرفه الاثنين 9/ 12/ 1431هـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير