تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[07 Oct 2010, 12:01 ص]ـ

إذا لم يكن الحكم عليه من خلال أقواله وكتاباته، فكيف يكون الحكم؟

لا حاجة للحكم له أو عليه (ابتسامة) فقد أفضى الرجل إلى خالقٍ يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. وسنعرف مصيرنا ومصيره يوم الحساب، نسأل الله السلامة والعافية.

ما نحتاجه فقط هو الحكم على كتاباته من زاوية ما ينفع فيها وما لا ينفع (وأزعم أن كتبه فيها خليط من ذلك) .. أما الحكم عليه هو شخصيا، كافرا كان أو مؤمنا، فلا طائل من ورائه، لأنه سيدخل في باب الجدال والتألّي.

ـ[منصور العمراني]ــــــــ[07 Oct 2010, 12:44 ص]ـ

ما دام والرجل قد مات فإنا نكل أمره إلى ربه، وليس هناك داع إلى نقد الرجل، حتى لا نحمل أوزره يوم القيامة، ولكن ينبغي التنبيه فقط على كتبه التي ضمنها بعض الأفكار المخالفة حتى لا يتأثر بها صغار المثقفين أو الذين ليس لهم حصانة متينة في قضايا الدين والعقيدة

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[07 Oct 2010, 08:23 ص]ـ

أما أركون (الشخص) فقد أفضى إلى ما قدم!! " والضرب في الميت حرام "!!

أما أركون (الفكرة) فمازال حياً .. ولعله صار صنماً لدى بعضهم!! .. يتوخون طريقته .. ويحفظون عبارته .. ويعملون عملاً وفق ذلك!! ..

وقراع الفكر بالفكر .. والرأي بالرأي .. والكتابة بالكتابة .. لا يعارض في هذا إلا من لم يفهم أبعاد أركون (الثقافية / الأيدلوجية / الثورية) .. أو من جهل تاريخ الحرب على المصحف .. أو لم يعلم طبيعة الإسلام ومصادره .. وخطورة الحرب المستعرة.

لقد أجاد الكاتب في قِراعه، وأحسن فيما سبك فكره بيراعه، وجذب القارئ إلى إكماله بحثه إلى منتهى نزاعه .. وجعل الصنم جذاذاً .. يتسلل المحبوه منه لواذاً .. لا يجدون ماء ولا رذاذاً ..

جزاه الله خيراً .. وحياه وبياه .. وجعل الجنان مأواه.

آمين.

ـ[نوال عبداللطيف الخياط]ــــــــ[17 Oct 2010, 11:08 م]ـ

جزيتم خيرا لنقل الموضوع فقد استفدنا كثيرا

كماأن الحوارات بين الأخوة مفيدة جدا

نفع الله بالجميع

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[21 Oct 2010, 10:16 م]ـ

الرجل يقول إن القرآن محرفٌ ومحشودٌ بالأساطير الخرافية والمغالطات التاريخية ..

ويتميز بالإقصائية والعنف والهيجان والتشنج ..

وأن أسلوبه يتميز بالفوضوية والنواقص الإسلوبية ..

وأن الصحة الإلهية للقرآن مشكلة معضلة ليس لها حل وليس عليها دليل ..

ثم تجد من يتردد في كفره .. !!

ـ[أحمد بوعود]ــــــــ[22 Oct 2010, 02:47 ص]ـ

ثم تجد من يتردد في كفره .. !!

ومع ذلك لا يُكفر ... بل نواجه الفكرة بالفكرة، ولنحم الشباب ومن لا علم لهم بالمنهاج الصحيح.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Oct 2010, 04:38 ص]ـ

ومع ذلك لا يُكفر ... بل نواجه الفكرة بالفكرة، ولنحم الشباب ومن لا علم لهم بالمنهاج الصحيح.

الفكرة تقول أن من قال:

إن القرآن محرفٌ ومحشودٌ بالأساطير الخرافية والمغالطات التاريخية ..

ويتميز بالإقصائية والعنف والهيجان والتشنج ..

وأن أسلوبه يتميز بالفوضوية والنواقص الإسلوبية ..

وأن الصحة الإلهية للقرآن مشكلة معضلة ليس لها حل وليس عليها دليل ..

فهو كافر خارج عن ملة الإسلام.

وإذا لم يكن هذا كفرا فليس في الدنيا شيء اسمه كفر.

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[22 Oct 2010, 04:48 م]ـ

الإخوة الكرام:

مقصود د. أحمد بوعود أن نتجنب تكفير الأعيان ونجتهد في نقد الفكرة. ولا يخفى على الجميع أن الفعل قد يتفق عليه كلُّ المسلمين بأنه كفر، ولكن تطبيق حكمه على فاعله له شأن آخر، وليس هو متاح لكل أحد.

بينما نقد الفكرة ولو وُصِفت بأنها خروج على الدين وكفر فهذا قد يتاح لمن رُزِق العلم والبصيرة وقد يتكلم فيه آحاد الناس من أهل العلم بعلم ورحمة، ولكن الحكم على ذات الرجل بالكفر والخروج من الملة فهذا ليس لكل أحد _ ولو كان من طلبة العلم _ ولابد في ذلك من توفر الشروط وانتفاء الموانع كما هو مقرر في كتب أهل العلم.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[22 Oct 2010, 05:30 م]ـ

الرجل كفّره بالفعل القرضاوي والغزالي مع تساهلهما المعروف في الفتوى ..

والحكم بالكفر هو حكم على الظاهر، والله يتولى السرائر ..

والتحذير من أركون يكون كما فعل الشيخ السكران في مقاله أعلاه ..

حيث استعرض أقواله الكفرية، وذكر تكفير العلماء له، وغاص في شخصيته بما ينفع القاريء العاقل المفكر ..

ووضح كيف أن الرجل عميل للدوائر السياسية الغربية ..

فهذا كله من فضح الرجل حتى لا يكون لفكره الفاسد أثر أو بقية ..

وهل يصح في الأذهان أن نحذر النشء وشباب الدعوة من آراء أركون فنقول لهم هو مسلم اجتهد فأخطأ أم نقول لهم إن الرجل كافرٌ لا يشك في كفره إلا مكابر أو معاند .. ؟!

أليس من أصول النقد أن ترجع أفكار أي كاتب إلى مرجعيته الفكرية التي ينطلق منها .. ؟!

أليس من حسن فهم كلام أي شخص أن يكون هذا الفهم على ضوء قناعاته وآرائه .. ؟!

فما بال القوم ينكرون علينا تكفير الكافر إذن .. !؟!

الكفر إنما هو لقب استحقه الرجل عن جدارة ..

أما من يقولون إنه لا يقوم بالتكفير إلا العلماء، فقد سبق كلام القرضاوي والغزالي في تكفيره ..

فلا حجة لـ"اللاتكفيريين" إذن .. !

إلا إن كانوا لا يرون تكفير أحد مطلقًا، فهذا مقامٌ آخر .. !

أفهم أن يختلف الناس مثلاً حول الجابري المراوغ المتلاعب بالعقول والألفاظ ..

لكن أركون .. !!

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير