تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الفاتحة وبالصفحة 27 من الكتاب: ومن الطريف أنّ الملاحظة نفسها ذكرتها في أطروحتي الموسومة بـ"حفريات في التأويل الإسلامي" بالصفحة 160. والهامش هذا نفسه أشار إلى الملاحظة. كما أن المطلع على مقدمة الكتاب يجد تفصيلا لذلك. وأنا أدعو كل نزيه إلى أن يقرأ مقدمتي للكتاب بعد قراءة نص السيد عماد ثم يحكم. ثم أتساءل بحيرة. لماذا لم يوجه العيب إلى المستشرق الذي أساء إلى القرآن الكريم؟ ولمَ لمْ يوجه العيب إلى المحقق العربي الذي سرق جهد غيره ونشر نسخة مطابقة لنسخة ماسينيون؟ لماذأ أنا بالذات يوجه لي هذا التجني غير العلمي في حين أني أجهدت نفسي في تنويع المصادر من اجل المقارنة والترجيح والتصحيح. هذا فضلا عن اعتبار هذا الكتاب عملا تابعا لأطروحة جامعية أنجزت في الجامعة التونسية؟ بالإضافة إلى أنّ بول نويا له كتاب شبيه جدا بكتابي وعنوانه "نصوص صوفية غير منشورة" جمع فيه تفسيري ابن عطاء وجعفر الصادق من كتاب حقائق التفسير. ولم يوجه له أي لوم أيضا.

أمّا التفسير الثاني: تفسير الجنيد فإني أتحدى أي شخص يثبت لي أنه نشر وحقق من قِبل شخص آخر قبلي. وأعلن هنا أن صاحب النص كذب عليّ كذبا موصوفا. وأماّ التفسير الثالث:"كتاب مفتاح الباب المقفل ... " للحيرالي. فصاحب النص يقول أنيّ . وهذا تجني موصوف أيضا لأني أملك المخطوط. ثم إني بكل أخلاق علمية لم أتفطن عندما باشرت التحقيق إلى أنه نشر من قبل ومع ذلك لما نظرت فيه وجدت فيه فرقا بين المخطوط الذي أملكه والمخطوط الذي ااعتمده من سبقني.

5 ـ من الكذب الموصوف أيضا قوله: إنّ هذا الكتاب كان، بضعفه، سببا في عدم قبول ملفي للتأهيل الجامعي. والحال أنه سقط في اللامفكر فيه مرة أخرى لأنّ قانون الترشح للتأهيل الجامعي في تونس يمنع بحوث التحقيق. وقد قدّمت لهذا الملف الذي رفضه تلميذ أركون المذكور أعلاه كتابي "الفكر العربي الإسلامي: من تأويلية المعنى إلى تأويلية الفهم" وهو البحث القانوني والشرعي كما هو مثبت في كلية الآداب بمنوبة. فمن أين له بهذا الافتراء لو لم تكن غايته الإساءة إلي والتشويش على نجاحي الأكاديمي الذي يشهد القاصي والداني.

وهكذا أقرّ بكل أخلاق علمية ودون شتم أو قذف أنّ كل ما كتب هنا عني عار من الصحة ولا يصل يأية حال من الأحوال إلى مستوى النقد العلمي ولا يعتد به نظرا لكل الملاحظات السابقة وكذلك لعدم تقديم صاحبه لرتبته العلمية بل للشكوك التي تحوم حول إسمه فقد سأله أحد المعلقين عن اسمه قائلا: هل أنت (نادر جون رحيموف) كما في المعرف؟ أم (عماد علي حسن) كما في ختام المشاركة؟ فأجاب: . فمن هو هذا الشخص وهل هذا اسم عربي حتى يتكلم في اللغة العربية وفي فكرها وأساتذتها؟ إني لا أرى فيه إلا قول أبي حيان التوحيدي حين قال عن بعض من تكلم في اللغة العربية بغير علم إذ قال: أراكم تتكلمون في كلامنا بغير كلامنا. ومن يتثبت في لغته يعرف مدى مسكه بناصية اللغة العربية.

هذا ردي أتوجه به إلى قرّائي الذين يحترمون أفكاري وكتاباتي. وأقول لهم إنّ أخلاق صاحب هذا النص وصلت به إلى حدّ استخراج نسخ من النات وتوزيعها في رفوف زملائي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة قصد تشويه صمعتي العلمية. ولكن الكفاءات العالية التي أسّست هذه الكلية الفتية وقامت بانتدابي لتقديم الإضافة العلمية لجامعة طيبة الطيّبة يعرف جيدا كفاءتي. وسيزيده ذلك قناعة بجديّتي وسترسخ له يقينا بسذاجة هذه الحركة الخسيسة. ولن يزيد ذلك زملائي إلا تعاطفا معي ومحبة لي. ورب ضارة نافعة. وحسبي الله ونعم الوكيل.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[25 Nov 2010, 07:53 م]ـ

جزاك الله خيرا، قلت فأبلغت.

ويبقى اللوم على الناشر في عبارة (غير منشورة) فهي عبارة موهمة توقعكم فيما ظن الإخوة وظننا جميعا، فيكفي بيانكم في مقدمة الكتاب أنكم اطلعتم على نشرة ماسينيون، وما قدمتموه حولها من نقد.

أما المآخذ الأخرى فلا أبلغ في الرد عليها مما ذكرت، وكلامك فيها يكفينا ..

أحسن الله إليك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير