تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Mar 2007, 01:37 م]ـ

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني. لأحمد الكوراني. (6) من أول سورة يس إلى آخر سورة الطور. تحقيقاً ودراسة (دكتوراه)، تحقيق الطالب عبد الله بن علي المجحدي، بإشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري عام 1419هـ.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[31 Mar 2007, 01:55 م]ـ

أحسن الله تعالى إليكم وجزاكم كل خير عن سرعة الإجابة.

لكن .. وماذا عن باقي التفسير؟ أقصد إلى سورة الناس؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Mar 2007, 07:57 م]ـ

من بعد سورة الطور إلى نهاية القرآن قامت بتحقيقه الدكتورة الجوهرة العنقري في رسالتها للدكتوراه أيضاً.

فالكتاب كله قد حقق حفظكم الله ورعاكم.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[31 Mar 2007, 08:05 م]ـ

ما شاء الله ... لا قوة إلا بالله

نحن فعلا في قرن نهضة علم التحقيق ... والاعتناء بالتراث الإسلامي.

شكر الله لكم سرعة إجابتكم ودقتها، وزادكم من فضله علما وحلما.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Mar 2007, 09:55 م]ـ

حياكم الله أخي الكريم، ونفعنا جميعاً بالعلم.

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[31 Mar 2007, 11:23 م]ـ

لكن مما يؤسف أن تحقق كل هذه الأسفار تحقيقاً علمياً ثم تركن على الرفوف ولا ترى النور.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[01 Apr 2007, 03:11 م]ـ

لكن مما يؤسف أن تحقق كل هذه الأسفار تحقيقاً علمياً ثم تركن على الرفوف ولا ترى النور.

والأسباب في نظري متعددة ...

منها أن مذهب صاحب الكتاب على غير مذهب المحقق أو المؤسسة التي وجهته للتحقيق ...

وفي حالة "غاية الأماني"، فالكوراني أشعري الاعتقاد ... كجمهور المفسرين من أهل السنة ... فلعل المحققين رأوا في نشر تفسيره ترويجا "للبدعة" من منظورهم .. !؟

وهذه بعض تفسيرات الكوراني:

قال في تفسير قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه:25] رفع على المدح، والجملة بعده خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف. والاستواء على العرش: كناية عن نفاذ التصرف وإجراء الكائنات على وفق ما اقتضته الحكمة، كما أن بسط اليد كنية عن الجود. اهـ الجزء 3 (8/أ).

وقال في تفسير قوله تعالى: (وَجَاء رَبُّكَ) [الفجر:22]: مثّل حاله في ظهور آثار قدرته وسلطانه وتوجه إرادته إلى الانتقام من المجرمين بحال ملك اعتنى بقهر أعدائه فلم يلتفت لهم بالجند والعساكر، بل باشر بنفسه. اهـ. ج4 (128/ب)

وقال في تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ) [الذاريات:47]: أي بقوة. مصدر آد: اشتد وقوى. اهـ. الجزء 4 (128/أ)

إلى آخر ذلك مما يطول تتبعه.

يبقى السؤال قائما: هل يمكن أن يكون هذا هو السبب الأساسي؟؟

فإنا نرى كتبا وتحقيقات أقل قيمة من تفسير كتاب الله تعالى تسارع المؤسسات العلمية إلى نشرها، ويعتني المحققون بذلك غاية الاعتناء .. فماذا عن تفسير لعالم ملأت سيرته العطرة وعلمه الواسع وموقفه من السلاطين وغير ذلك كتب من ترجموا له؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Apr 2007, 05:10 م]ـ

الأخ الحبيب أبا عبيدة الهاني رعاه الله: السبب الذي ذكرتم ليس له أي علاقة بالموضوع بارك الله فيك، وإلا لم يتبن القسم تحقيقه ابتداءً، غير أن الأمر يتعلق بطول الكتاب، وكلفته المادية، فلو وجدت من يتبنى نشره يا أبا عبيدة فأنا زعيم بالتنسيق بين المحققين لنشره. وكثير من المفسرين ساروا على مذهب الأشاعرة في مسائل كثيرة، وتفاسيرهم محققة منشورة مشهورة انتفع الناس بها.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[01 Apr 2007, 05:49 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل الحليم عبد الرحمن

جوابكم نزل بردا وسلاما على القلوب.

وهذا ما نتمناه ...

وإلا فلقائل أن يقول: الواقع يعطي أن غالب تراث الأمة إنما هو للأشاعرة ... فقها وعقيدة وأصولا وتفسيرا ولغة وحديثا وتاريخا وطبا وغير ذلك من الفنون المعروفة في الثقافة الإسلامية ... فلو تم انتقاء موضوعات التحقيق على حسب العقيدة لتعطل التحقيق من زمان ليس بالقصير ...

ودعوى غالبية تراث الأمة الإسلامية السنية للأشاعرة ليست مدحا لهم .. وإنما هي محاكاة للواقع كما تشهد بذلك فهارس المخطوطات وفهارس الرسائل الجامعية في الكليات الدينية الإسلامية ... فتحقيق كتب الأشاعرة أمر لا بد منه إذا أريد استمرار إحياء التراث الإسلامي ... وإذا أريد استمرار اعتماد التحقيق في رسائل الماجستير والدكتوراه ... ولن يجد الطلبة حينئذ غير كتب الأشاعرة .. كذا أفاد الواقع.

والتفسير المذكور كما أعرفه جيدا ليس بالطويل .. بل هو أقصر من تفسير البيضاوي .. فلو ساهم كل محقق بقسط من المال لينشر فلن يكلف ذلك الكثير.

بقي سؤال للأخ الفاضل الكريم عبد الرحمن الشهري: وهو ما رأيكم - دام فضلك - في تحقيق كتاب واحد على أيدي متعددة؟ أقصد هل لذلك تأثير في صحة النص سيما إذا سلك كل محقق مسلكا خاصا في التعليق والترجيح؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير