ـ[سعد الماضي]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 10:58 م]ـ
وما القاعدة التي اعتمدتها وفي أي مصدر أجدها؟؟ (طالما كرهت الأربع سأبقيها اثنتين) باركك الله وشكرا على إعادة القبعة ل (أي)
بهذه الروح المهذبة لا أمتلك إلا أن أشكرك على تقبل الدعابة والرد بأحسن منها.
أنا ليس تخصصي في اللغة ولكن هكذا درسناها قبل بضعة وثلاثين عاما في المرحلة الابتدائية، وفي تعقيب لأستاذنا أبي أوس الشمسان على بعض الإخوة ذكر شيئا يقرُب مما ذهبتُ إليه.
تحياتي
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 10:59 ص]ـ
مسؤولية توافق القاعدة العامة
أما من يكتبها مسئولية فعلى اي قاعدة يستند؟؟؟؟ ولا يقولن قائل الخوف من توالي الأمثال لأننا بذلك يمكن أن ننسف كثير من قواعد العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه نقول من بعض الكتب، أرجو أن يكون فيها مقنع،
مع ملاحظة الآتي.
1 - في العصور الأولى كعصر ابن قتيبة (ت 276 هـ) لم تكن الهمزة التي نكتبها الآن (ء) قد اصطلح عليها، فلم تكن تكتب أصلا بل كانت تكتب ألفا خالصة أو واوا خالصة أو ياء خالصة أو تحذف. لذا عند قراءة الكتب القديمة المطبوعة قد يغمض المعنى المراد، لأن الكلام على ما جرى عليه عرفهم، والكتابة على عرفنا، مما يلبس على البعض.
2 - توفي أبو البقاء الكفومي في النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري، وتوفي السفطي في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري.
3 - بعض قواعد الإملاء التي تدرس الآن، فيه تعديل إما طردا لقاعدة ما ككتابة مسؤولية، وإما منعا للبس ككتابة مائة (مئة)، وإما جهلا بقاعدة ما ككتابة هيئة (هيأة)، فالقاعدة المجهولة أن الياء الساكنة تعامل معاملة الكسرة في قاعدة أقوى الحركات، لذا الصحيح هيئة.
وهذه النقول معزوة إلى مصادرها:
أدب الكاتب لابن قتيبة
(فإذا كانت (الهمزة) آخراً قبلها فتحة كتبت في الرفع والنصب والخفض ألفاً فتقول " مَرَرْتُ بالملا " "وأقْرَرْت بالْخَطَا"" ورَأَيْتُ المَلاَ " " وَعَرَفْتُ الْخَطا" " وَهذا المَلا " " وَهُوَ يَقْرا " " ويَبْرا مِنْك "
فإن أضفت الحرف إلى ظاهر فهو على حاله وإن أضفته إلى مضمر فهو في النصب على حاله تقول: " رَأَيْتُ مَلاهُم " " وَعَرَفْت خَطاهُ " " وَلَنْ أَقْراه " وتجعلها في الرفع واواً تقو ل" هو يَقْروهُ " " وَيَمْلَوَهُ " " وَهَلْ أَتَاكَ نَبوُهُم " " ومَلوُهُم " هذا المذهب المتقدم.
وكان بعض كتّاب زماننا يَدَعُ الحرفَ على حاله بالألف فيكتب " هو يَقْرَاه " " وهو يملاه " "وهذا مَلاهُم " " وهو يَشْناك " " والله يَكْلاك ""وفلان لا يَرْزَاك شيئاً " ويدل على الهمز والإعراب فيها بضمة يوقعها فوق الألف وإنما اختار الألف لأن الوقوف- على الحرف إذا انفرد وأبدل من الهمزة- على الألف وكذلك يكتب منفردا فتركَهُ على حاله إذا أضيف
" وتجعلها في الخفض ياء فتقول " مررت بِمَلَيهِمْ " " وسمعت بِنَبيهم
وكان المختارُ في الرفع أن تترك الحرف على حاله مكتوباً بالألف ويختار في الخفض مثل ذلك وتُوقِع تحت الألف كسرة يُدَلُّ بها على الهمزة والإعراب
فإن انضم ما قبل الهمزة جعلتها واواً على كل حال فتكتب " لم يَوْضُو الرجل " " ولن يَوْضُو " الرجل " " ومررت بأكْموِكَ " " ورايت أكْمُوكَ
وإن انكسر ما قبلها جعلتها ياء على كل حال فتكتب " هو يُقْرِيك السلام " " وهذا قارينا " " وهو يريد أن يستقرِيكَ"
وإذا كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة وبعدها ياء أو واو كتبت بياء واحدة أو واو واحد ة وحذفت الهمزة فتكتب " اقرَوا " " وقد قَروا القرآن " " وهم يقْرَون " " وهم يَهْزَون بنَا " " وَهم يَمْلَون " " وهم مُستَهزِون " " وَهؤلاء مُقْرِون " " ومُخْطِون " هذا الذي عليه المصحف ومتقدمو الكتاب
وقد كتبه بعض الكتاب بياء قبل الواو " مستهزيون " " ومقرِيون " وذلك حَسَنٌ وكذلك إذا كان بعد الهمزة ياء الجميع أو ياء المؤنث اقتصروا على ياء واحدة نحو قولك للمرأة " أنك تَسْتَهْزيِنَ " " وَتَتَّكيِنَ " ونحو قولك " مررت بقوم مُتكِينَ " " وَمُخْطِينَ " لا اختلاف في ذلك
ومما اختلفوا فيه " مَونة " " وَشون " جمع شأن " وَرُوس " " ورجل سَول " " وَيَوسَ ":كتبه بعضهم بواوين وكتبه بعضهم بواو واحدة وكلٌّ حسن
" فأما الموْودَة " فإنها كُتبَتْ في المصحف بواو واحدة ولا أستحبُّ للكاتب أن يكتبها إلا بواوين لأنها ثلاث: إحداهن همزة مضمومة تُبْدِل منها واواً فإن حذفت اثنتين أجْحَفْت بالحرف.
وكذلك اختلفوا في مثل " لَئِيم " " وَرَئِيس " " وَبَئِيس " " وَزَئِير " فكتبه بعضهم بياء واحد ة
اتباعاً للمصحف وكتبه بعضهم بياءين وهو أحَبُّ إليّ)
كتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى
(كل همزة بعدها حرف مد كصورتها فإنها تحذف ولذلك كتبوا نحو {خطأ} في حال النصب بألف واحدة و {مستهزءون} بواو واحدة و {مستهزءين} بياء واحدة وقد تقلب الهمزة في نحو {مستهزئين} فيكتب بياءين ولم يفعلوا في {مستهزءون} كذلك فكأنهم لما استثقلوا الواوين لفظاً استثقلوهما خطا وليس الياء في الاستثقال مثلها)
عنوان النجابة في قواعد الكتابة للشيخ مصطفى السفطي
وشرح عنوان النجابة في قواعد الكتابة للشيخ هارون بن عبد الرزاق الصعيدي
(الحالة الرابعة: أنها (الهمزة) لا تصور بحرف بل توضع القطعة في محلها وذلك إذا كانت مفتوحة بعد ألف نحو تفاءل وتضاءل ....... أو كانت مفتوحة أو مضمومة بعد واو ساكنة نحو: إن وضوءَك ضوءُك ونحو توءم والسموءل أو كانت متحركة مطلقا بعد ياء وبعضهم يرسم لها نبرة صغيرة تركز عليها الهمزة نحو جيئل وفيئة وخطيئة وحطيئة ونحو هذا شيئك وفيئك وخذ شيئك وفيئك وانظر إلى شيئك وفيئك، وإن كان بعدها حرف مد كصورتها ليس ضمير تثنية ولا ياء مخاطبة أو تكلم نحو مسئول ومرءوس عملا بقاعدة كل همزة بعدها حرف مد كصورتها الخ فإنها تحذف صورتها إلا إذا خيف اللبس فلا تحذف ..... )