تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قل ولا تقل (يقولون خطأ)]

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 04:07 م]ـ

هذه المادة أخذتها من (شبكة النصيحة الإسلامية) وقد وضعها صديق لي بدار العلوم - جامعة القاهرة، فسبحان الله رحل المعلم ورحلت الصحبة وفنيت الدار وبقى العلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

1 - سيعود إلي حقي سواء أطال الزمن أو قصر.

الصواب: سيعود إلي حقي سواء أطال الزمن أم قصر، ومنها في القرآن " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون "، " سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ".

أو كذلك جائزة، ولا ريب في أن ما في القرآن أعلى لأنه أكثر انتشارا، ولا تتمنى اللغة أكثر من أن تفهم، وليس أسرع فهما من الكلام الكثير الاستعمال.

2 - أثر عليه تأثيراً كبيراً.

الصواب: أن يتعدى الفعل بفي أو بالباء، فتقول: أثر فيه تأثيراً كبيراً. وورد في أثر لعلي يذكر فاطمة فيقول: فجرت بالرحى حتى أثرت بيدها، واستقت القربة حتى أثرت في نحرها.

يجوز ذلك كله - وإن لم نستعمل غير أثر فيه – بحيث يتعلق بكل حرف معناه.

3 - لا ينبغي عليه أن يفعل ...

الصواب: لا ينبغي له أن يفعل ... ، فالفعل يتعدى باللام، قال تعالى: " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر "، " وما ينبغي له ".

4 - جاءوا عن بكرة أبيهم.

الصواب: جاءوا على بكرة أبيهم، أي جاءوا جميعا ولم يتخلف منهم أحد، والبكرة خشبة مستديرة يستخرج بها الماء العذب.

5 - تخرج فلان من معهد ...

الصواب: تخرج فلان في معهد ... ؛ لأن تخرج هنا بمعنى تعلم.

هو كما قلت، ولو كنا في حديث الأساتذة لقلنا: تخرج عليه.

6 - أكد عليه في الأمر.

الصواب: أن يتعدى الفعل بنفسه دون حاجة إلى حرف الجر، فتقول: أكد الأمر، أو أكده.

7 - أما محمد الأولى به أن يعود مرة أخرى.

الصواب: أما محمد فالأولى أن يعود مرة أخرى؛ لأن الفاء يلزم وقوعها في جواب أما الشرطية، وفي القرآن: " فأما اليتيم فلا تقهر".

8 - كان ذلك آخر لقاء بين علي وبين محمد.

الصواب: كان ذلك آخر لقاء بين علي ومحمد، دون تكرار الظرف؛ لأنه لا يتكرر إلا بين ضمير واسم ظاهر، أو ضمير وضمير، قال تعالى:" يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين ... ".

بل هو جائز.

9 - صمت علي برهة.

الصواب: صمت علي لحظة، أو هنيهة؛ لأن برهة للمدة الطويلة جداً.

10 - فلان في الخمارة.

الصواب: فلان في الحانة؛ لأن الخمارة بائعة الخمر.

كان يقال: حانوت، كما في بيت الأعشى:

وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني شاو مشل شلول شلشل شول

ولكن في شعر أبي نواس:

عاج الشقي على دار يسائله وعجت أسأل عن خمارة البلد!

فهي كلمة مولدة، ولا بأس بها.

11 - لا يعجبني الكلام الغير مفهوم.

الصواب: الأفضل استخدام (غير)؛ لأنها مستغرقة في الإبهام، فلا تدخل عليها (ا ل)

لشدة الإبهام.

هو كما قلت، ولكن من أراد التعريف أدخل أل على ما بعد غير.

12 - هو متأرجح بين الرأيين، أو بينهما.

الصواب: هو مترجح بين الرأيين؛ لأن معنى الترجح هو الميل أو التذبب.

13 - تفانى فلان في عمله.

الصواب: جد فلان في عمله؛ لأن تفانى على وزن تفاعل الذي يقتضي المشاركة، وجاء في اللسان: تفانى القوم قتلاً، أي أفنى بعضهم بعضا.

بل معناه فنوا قليلا قليلا من صبر كل منهم على قتل الآخر، فلا مشاركة في تفانى بل تدرج؛ ومن ثم لا يكون بذلك بأس.

14 - أمرته فانصاع لأمري (أي خضع).

الصواب: أمرته فامتثل لأمري وانقاد.

15 - يقال للقائم: اجلس.

الصواب: أن يقال للقائم: اقعد، وللنائم والساجد: اجلس، كما حكي عن الخليل، وعللوا لذلك بأن القعود هو الانتقال من علو إلى سفل، والجلوس هم الانتقال من سفل إلى علو.

16 - دعمت (بتشديد العين) الدولة الجامعة تدعيما حتى أصبحت مدعمة.

الصواب: دَعَمَت الدولة الجامعة دعما حتى أصبحت مدعومة؛ لأن دعم ثلاثي صحيح وليس مضعفا، فمصدره سماعي على وزن (فَعْل)، ويصاغ اسم المفعول منه على (مفعول).

بل لا بأ س بتضعيفه، وإن لم نستعمله.

17 - القضاة أعفَوْا عنه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير