تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول الألف الفارقة]

ـ[مداد القلم]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 02:40 ص]ـ

:::

السلام عليكم:

الألف الفارقة كما نعلم تدخل على الفعل المختوم بواو الجماعة للتفريق بين فعل الواحد وفعل الجماعة، وهي أيضا لا تدخل على الواو الأصلية بل على واو الضمير.

عندما نقول:

نحن نرجوك، لم تدخل الألف على الواو هنا؛ لأن الواو أصلية.

وفي قولنا:

لم يظلموك، لم تدخل الألف على الواو - مع أنها واو جماعة - لأن هذا الفعل دخل عليه ضمير نصب.

سؤالي:

ما العلة في عدم دخول الألف الفارقة على الفعل المختوم بضمير نصب كـ (لم يظلموك)، خاصة إذا علمنا أن سبب زيادتنا لهذه الألف الفارقة هو التفريق بين فعل الواحد وفعل الجماعة وأيضا للتفريق بين واو الضمير والواو الأصلية.

بمعنى أن علة إضافة الألف الفارقة لا زالت موجودة مع وجود ضمير النصب.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 03:27 ص]ـ

:::

سؤالي:

ما العلة في عدم دخول الألف الفارقة على الفعل المختوم بضمير نصب كـ (لم يظلموك).

العلة هي أن الفعل المختوم بضمير ليس مختوما بحرف علة:)

بمعنى أن علة إضافة الألف الفارقة قد زالت بوجود الضمير:)

ألف التفريق أو الألف الفارقة تزاد من أجل التفرقة بين الأفعال المعتلة الآخر بواو العلة وفاعلها مفرد مثل: يدنو _ يرنو _ يشدو، وتلك التي فاعلها جماعة.

وللتفريق أيضا بين صيغ الفعل وبين الاسم الذي يدخل على مضاف إليه "قاطعو الطريق".

والشيء نفسه وارد بالنسبة للفعل (يتحدثوا) إن جاءت منصوبة أو مجزومة لأن الفعل من الأفعال الخمسة نقول يتحدثون بثبوت النون في حالة الرفع، ويتحدثوا في حالة النصب أو الجزم.

ـ[مداد القلم]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 02:11 م]ـ

شكرا لك عزيزي على التفاعل.

لكن السؤال يظل موجودا

فنحن عندما نقول:

لم يظلموك

ويرجوك

كيف لنا أن نفرق في هذه الحالة بين فعل الواحد وفعل الجماعة أو بين الواو الأصلية و واو الضمير.

قد يقول قائل نفرق بينهما بإرجاع الفعل إلى الأصل، طيب بما أننا فرقنا بينهما بإرجاعهما إلى الأصل لماذا لا نفرق بهذا الشيء في حالة كان الفعل خالياً من ضميرالنصب بدون زيادة ألف.

ـ[مداد القلم]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 06:17 ص]ـ

يرفع ...

رفع الله قدركم

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 06:32 م]ـ

شكرا لك عزيزي على التفاعل.

لكن السؤال يظل موجودا

فنحن عندما نقول:

لم يظلموك

ويرجوك

كيف لنا أن نفرق في هذه الحالة بين فعل الواحد وفعل الجماعة أو بين الواو الأصلية و واو الضمير.

قد يقول قائل نفرق بينهما بإرجاع الفعل إلى الأصل، طيب بما أننا فرقنا بينهما بإرجاعهما إلى الأصل لماذا لا نفرق بهذا الشيء في حالة كان الفعل خالياً من ضميرالنصب بدون زيادة ألف.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التفريق بين لم يظلموك ويرجوك الحالة الإعرابية لكل منهما فلو سلمنا جدلاً أن الفعل " يرجوك " مسند لواو الجماعة فأين ثبوت النون في حالة الرفع " يرجونك " وإذا سلمنا ـ أيضاً ـ جدلاً أن الفعل " يظلموك " مسند للمفرد فأين حذف حرف العلة في حالة الجزم لو ظننا أن الفعل واوي فإذن التفرقة هنا بالحالة الإعرابية والله أعلى وأعلم.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[23 - 04 - 2009, 08:19 ص]ـ

السلام عليكم

شروط إضافة الألف الفارقة هي: أن تكون الواو زائدة في الفعل وأن تكون في نهاية الكلمة، وإلا فلا تضاف الألف الفارقة، كما هو الحال في كلمة يظلموك.

وشكرا

ـ[ابو الجالي]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 08:10 م]ـ

يااخي لو دخلت الالف الفارقة على لم يظلموك ستكون الكلمة هكذا لم يظلمواك وهنا سيلتقي ساكنان وهذا مكروه

ـ[ابو الجالي]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 01:00 م]ـ

السلام /لم يظلمك هو بسكون الميم/ويظلمونك هم /ولم يظلموك هم

ـ[سعد الماضي]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 11:45 م]ـ

أستاذي منذر أبا هواش:

لقد راجعت بين أسطرك ما كنت أعتد بفهمه فوجدت أني بكتابتك ازددت فهما

شكر الله لك

تحياتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير