تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن همزة (بأسمائهم)]

ـ[قلم 21]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 11:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عرفنا أن (اسم) همزتها همزة وصل

سؤالى عن كلمة أسماء او (بأسمائهم) التى جاء ذ كرها فى سورة البقرةهل تكتب هكذا لماذا ليست همزة الوصل

فهل هى قطع ام وصل ولماذا

بارك الله فى علمكم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 01:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

كلمة (اسم) همزتها وصل استعيض بها عن حرف محذوف، هو واو ومحله اللام من فعل؛ فأصل اسم (سمو) على الصحيح. وهمزة اسم تسقط في درج الكلام، وتلفظ في البدء به للاستعانة على نطق السين الساكنة.

أما أسماء فأصلها أسماو جمع سمو على زنة أفعال؛ فالهمزة الأولى هي همزة أفعال، وهي قطع، لا تسقط في درج الكلام، بل تثبت فصلا ووصلا. والهمزة الأخيرة هي الواو المحذوفة من سمو قلبت همزة لتطرفها بعد ألف.

وكذلك كلمة ابن همزتها وصل عوضا عن ياء محذوفة على الصحيح، أصلها بني

أما أبناء فهمزتها قطع لأنها همزة أفعال شأنها شأن همزة أسماء

وكذلك همزة است وصل وهمزة أستاه قطع.

وهمزة اثنين وصل سواء دلت على العدد أو اليوم المعروف، ومن يجمع اثنين الدال على اليوم يقطع الهمزة سواء أأثانيَّ جمعها أم أثانين.

أما باقي الأسماء السماعية المبدوءة بهمزة وصل فلم يسمع لها جمع.

ـ[قلم 21]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 11:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فى علمك وجزاك الله خيراً على الافاده

ـ[أبوشهد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 04:54 م]ـ

مشكور أخي أبوعبدالقيوم على الايضاح ولكن ألا ترى أن (الإثنين) إنْ كانت اسماً لعلم تكون قطع لأن همزة الأعلام تكون قطع وهي علم هنا ولهذا تكتب بالقطع.

ما رأيك بهذا الكلام؟ والسلام.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 07:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور أخي أبوعبدالقيوم على الايضاح ولكن ألا ترى أن (الإثنين) إنْ كانت اسماً لعلم تكون قطع لأن همزة الأعلام تكون قطع وهي علم هنا ولهذا تكتب بالقطع.

ما رأيك بهذا الكلام؟ والسلام.

أخي الكريم أبا شهد

التقل للعلمية له ضوابط تراعى تختلف باختلاف المتقول عنه على النحو التالي:

1 - إذا كان المنقول عنه حرفا نحو (أل) (وهي الحرف الوحيد الذي يبدأ بهمزة وصل)، فإننا نجري فيها تغييرين: قطع همزتها، وتضعيف اللام. قطع الهمزة لأن همزة الأسماء حقها القطع (عدا العشرة السماعية، ومصادر الخماسي والسداسي)، وتضعيف اللام لأن الاسم لا يكون على أقل من ثلاثة أحرف. فلو سميت شخصا بهذا لقلت هذا ألٌّ، ورأيت ألاًّ، وسلمت على ألٍّ، وتناديه يا ألُّ بالبناء على الضم.

2 - إذا كان المنقول عنه فعلا نحو: اضرب (فعل أمر)، اقعد (فعل أمر)، استغفر (ماضيا)، فإننا نقطع الهمزة، ونمنع صرفها نقول هذا إضربُ، ورأيت أقعدَ، وسلمت على إستغفرَ

3 - إذا كان المنقول عنه اسما، سواء أمصدرا كان أم من الأسماء العشرة السماعية، فلا يحدث أي تغيير، فتظل همزة الوصل همزة وصل، وهمزة القطع همزة قطع، ويظل إعرابه على ما كان عليه على الصحيح عدا منع الصرف إذا توفرت علله.

ففي الأعلام المنقولة عن المصادر؛ تقول رأيت اعتمادَ علما لأنثى ورأيت اعتمادا علما لمذكر (لا تقطع الهمزة، وتصرف المذكر وتمنع المؤنث من الصرف) وقس على ذلك كل المصادر التي تبدأ بهمزة وصل أعلاما (اعتدال، انتصار، افتتان، .... )

وفي الأسماء العشرة كذلك تبقى همزة الوصل وصلا فتقول في رجل اسمه امرؤ مثلا: هذا امرؤٌ، ورأيت امرأً، وسلمت على امرئٍ لا تغير فيه شيئا، وتقول في امرأة اسمها امرأة، هذه امرأةُ (بهمزة وصل ومنع الصرف) وسلمت على امرأةَ.

وتقول في الاثنين الدال على اليوم: الاثنان أحب الأيام إلي (بالألف رفعا وكسر النون، وهمزة وصل) وأصوم الاثنين أو يوم الاثنين؛ تعربه إعراب المثني ولا تقطع همزته.

يقول سيبويه:

وإذا سمَّيت رجلاً بإضرب أو أقتل أو إذهب لم تصرفه وقطعت الألفات حتَّى يصير بمنزلة الأسماء، لأنك قد غيِّرتها عن تلك الحال. ألا ترى أنك ترفعها وتنصبها. وتقطع الألف؛ لآن الأسماء لا تكون بألف الوصل

.

ويقول:

فإذا سمَّيت بامرىءٍ رجلاً تركته على حاله، لأنَّك نقلته من اسم إلى اسم، صرفته لأنَّه لا يشبه لفظه لفظ الفعل.

.

وجاء في لسان العرب مادة ثني:

والاثْنانِ من أَيام الأُسبوع لأَن الأَول عندهم الأَحد والجمع أَثْناء وحكى مطرز عن ثعلب أَثانين ...... والمسموع في جمع الاثنين أَثناء على ما حكاه سيبويه قال وحكى السيرافي وغيره عن العرب أن فلاناً ليصوم الأَثْناء وبعضهم يقول ليصوم الثُّنِيَّ على فُعول مثل ثُدِيٍّ وحكى سيبويه عن بعض العرب اليوم الثِّنَى قال وأَما قولهم اليومُ الاثْنانِ فإِنما هو اسم اليوم وإِنما أَوقعته العرب على قولك اليومُ يومان واليومُ خمسةَ عشرَ من الشهر ولا يُثَنَّى والذين قالوا اثْنَيْ جعلوا به على الاثْن وإِن لم يُتَكلم به وهو بمنزلة الثلاثاء والأربعاء يعني أَنه صار اسماً غالباً قال اللحياني وقد قالوا في الشعر يوم اثنين بغير لام وأَنشد لأَبي صخر الهذلي أَرائحٌ أَنت يومَ اثنينِ أَمْ غادي ولمْ تُسَلِّمْ على رَيْحانَةِ الوادي؟ قال وكان أَبو زياد يقول مَضى الاثْنانِ بما فيه فيوحِّد ويذكِّر وكذا يَفْعل في سائر أَيام الأُسبوع كلها وكان يؤنِّث الجمعة .... .

وبالله تعالى التوفيق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير