تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 12:58 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل السلفي1

أشكرك لتوضيحك هذا وأود بيان وجهة نظري

في النطق لافرق بين باسم وبسم وفي الكتابة من كتب هذه الأحاديث لا يلزم أن يكون مراعيا لبعض قواعد الإملاء الحديثة الآن والدليل كما ترى في كتب اللغة القديمة

قولُ جمهورِ العلماءِ؛ فلا يرون حذفَ همزةِ الوصل إلا من البسملةِ التامّةِ (بسم الله الرحمن الرحيم)؛ فإن قلتَ: (باسم الله) لم تحذفها. وخالفَهم في ذلك الفراء؛ فرأى حذفَها في البسملةِ الناقصةِ. أما (باسمك اللهم)، (باسم الذي إليه المصير) - مثلاً، فلا أعلمُ أحدًا يجيز حذفَها. والاعتلالُ لهذا، والترجيح ليس هذا موضعَه

ورد في كتاب معاني القران للأخفش مايلي:

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}: "اسم" [في التسمية] صلة زائدة، زيدت ليخرج بذكرها من حكم القسم الى قصد التبرّك, لان اصل الكلام "بالله" وحذفت الألف من "بسم" من الخط تخفيفًا لكثرة الاستعمال واستغناء عنها بباء الإلصاق في اللفظ والخط فلو كتبت "باسم الرحمن" او "باسم القادر" أو "باسم القاهر" لم تحذف الألف.

وقال صاحب كتاب المختار:" وتحذف همزة الوصل من (اسم) فى البسملة بشرطين:

الأول ــ أن تكون البسملة تامة.

الثانى ـ ألّا يذكر متعلق الجار والمجرور، مثل: " بسم الله الرحمن"

فلا تحذف همزة الوصل من: باسم الله، لعدم وجود الشرط الأول. ولا تحذف: ابتدئ باسم الله الرحمن الرحيم، لعدم وجود الشرط الثاني ـوهو متعلق الجار والمجرورـ (المختارفى قواعد الإملاء صـ 12) وهذا من جهة الإملاء لا الرسم

للجميع تحيتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير