ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 10:59 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... اسمحوا لي بمداخلة على ضعف بضاعتي وقلة فهمي إلا أنني أحببت المشاركة:
مئة تجوز كتابتها على الوجهين، والباحثون قسم أقر الأولى محتجا بالمحافظة على الكتابة القديمة كما هو عند الدكتور فخر الدين، وقسم أقر الأخرى لزوال اللبس بين الكمات الأخرى، ونيجة الخلاف كما هو في الكثير من المسائل النحوية واللغوية والصرفية والإملائية يجوز الوجهان.
ومثلها (خمس مئة) و (خمسمئة)، ولقد أقر المجمع اللغوي كتابتهما على الوجهين، وانظر كتاب (قرارات المجمع اللغوي) حيث جمعها باحث من الحازمي لا يحضرني اسمه الآن.
وكلام أستاذنا القدير ضاد هو تعليق على مشاركة أستاذنا الحبيب الغالي أبي زيد الهلالي حيث قال:
حجة الدكتور فخر الدين مردودة - في نظري المتواضع-؛ وذلك لأننا في إملائنا الحديث لانسيء للتراث بل نوظف ما وصلنا إليه من علم وتطور في خدمته
وترجمة كلام أستاذنا القدير ضاد (ابتسامة) هو:
لكن هذا كذلك نعتبره من المحافظة على صبغة لرسم العربية التي توارثناها، ويسهل تعلمها. وليس هو الإشكال اليوم في تعليم العربية. وفقك الله وإيانا إلى الصواب. أ. هـ
يقصد أستاذنا ضاد أن هذه الكتابة العروضية كتابة توارثناها - أيضا -، وتعلمها أسهل بكثير من قواعد الإملاء التي نكتب من خلالها، ومع ذلك لا نقر لأحد أن يكتب بها في إلا في علم العروض. وليس حجة لأحد يكتب كتابة عروضية سليمة في الكتب وغيرها محتجا بأنها من تراثنا؛ فقد قيل: خطان لا يقاس عليهما كتابة القرآن وكتابة العروضيين.
فالخط له قواعده الخاصة لا يلجأ لغيرها.
فنحن في كتابة العروض هذه قد توصلنا إلى علم ومعرفة، وقد طورناها، ومع ذلك لا يجيز العلماء الآن الكتابة الإملائية بها.
هذا معنى كلام أستاذنا القدير ضاد على الوجه الذي فهمته.
وتحيتي للجميع.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 11:11 م]ـ
أحسنت أستاذي عبد العزيز وبارك الله فيك.
هو كما قلت وأضيف أن ألف مائة لم تكن أبدا مشكلة, بل هي أسهل ما يكون. ولو جاز تطوير الإملاء, لكتبنا "لاكن" و"هاذا" و"اللاه" عملا بالرسم العروضي السهل, وتسهيلا على الطلبة. ولتجاوزنا ذلك إلى أصعب شيء في الإملاء العربي, وهو رسم الهمزة, ولقلنا: تسهيلا على العربية وأبنائها, دعونا نكتب كل الهمزات المتوسطة على الألف, ونترك قواعدها الصعبة. ألا ترون أنا بهذا نسهّل من كتابة العربية؟ طبعا أنا ضد ذلك, لأن تغيير نظام الكتابة أمر كبير جدا ولم أسمع في العصر الحديث من قام غير الهالك أتاتورك وبدرجة أقل الألمان بعد مشاورات ومباحثات دامت سنين وتدخل فيها حتى البرلمان. وحتى الفرنسيس والإنغليز رغم صعوبة إملائهم الكبيرة لم يطالبوا بتغيير نظام الإملاء. ربما يسمحون بعدة صور لكتابة كلمة ما, ولكنهم لم يطالبوا بتغيير الكل. على كل حال, مشكلة العربية في هذا العصر ليست في همزة مائة, وليتها كانت كذلك, لسهل حلها. بوركتم.
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 02:32 ص]ـ
شيخنا العمَّار ...
أستاذنا ضاد ...
دمتم للفصيح - أيها الفاضلان- ....
ـ[سعد الماضي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 08:17 ص]ـ
عجبي ممن يحتج بمجمع اللغة!
ربما كانت فكرة إنشائه استعمارية
من يستطيع أن يثق بمجمع لا يقر كتابة نقاط الياء في آخر الكلمة!
هو لا يقر بنقاط الياء وتساعدون إفكه بحذف ألف المائة! وكأنما عاهدنا موضعه أنه إذا فتح أرضه عرب الجزيرة كرمناه بمجمع يخالف تراثنا!
ما لكم كيف تحكمون!!