تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إهداء إلى الأخ الحبيب طه الفهد ...]

ـ[خالد مسلم]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:40 ص]ـ

هل لك يا أخي الحبيب بقراءة هذه المنظومة المختصرة في علوم القرآن 200 بيت فقط

للشيخ الشريم .. فهى على الرغم من أنها مختصرة فقد جمعت جلَّ مسائل هذا العلم المبارك

والنظم من أعذب وأسهل المنظومات

فإن شئت نزلتها لك على المنتدى ....

ـ[خالد مسلم]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:59 ص]ـ

النَّظمُ الْحَبيرُ في عُلُومِ القُرآنِ وأُصولِ التَّفسيرِ ()

للشَّيخِ سُعودِ بنِ إبراهيمَ الشّريم

إمامُ ووخَطيبُ المَسجدِ الحرامِ

الحمدُ لِلْمُصَوِّرِ الكَريمِ

[1] الخالِقِ الْمُهَيمِنِ العظيمِ

ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ سَرْمَدا

[2] على? النَّبِيِّ أَحْمَدَا

وآلِهِ وَصَحبِهِ والتَّابِعِيْ

[3] وَقارئٍ وكاتِبٍ وَسامِعِ

ومَنْ على ? طَريقِهِم يَسيرُ

[4] نِعمَ الطَّريقُ إِثْرَهُ الْمَسيرُ

وخُذ عُلوماً لِلفَتَى? مُهِمَّهْ

[5] وكُن حَريصاً ساعِياً بِهِمَّهْ

عِلمُ القُرانِ أَشرَفُ العُلومِ

[6] فَهاكَ حَدَّ جُملَةِ المَوسومِ ()

وَهْيَ: عِبارَةٌ تُفيدُ السَّائِلا

[7] وتَبحَثُ النُّزولا والمَسائِلا

وه?كَذا الأَحوالُ في القُرْآنِ

[8] وكَيفَ ذا الأَداءُ بِالِّلسَانِ

والنُّطقُ والكِتابَةُ الْمُرادُ

[9] والجَمعُ والتَّرتيبُ ثُمَّ زادُوا ()

مَقالَ صاحِبِ الكِتابِ العَرَبِيْ

[10] العَالِمِ الشَّهيرِ بِـ (ابنِ العَرَبِيْ) ()

عِلمُ القُرانِ أَربَعٌ مِئِينا

[11] خَمسُونَ مِن عُلومِهِ رُوِينا

سَبعُونَ أَلفاً عِدَّةُ الْمُوافِي

[12] وَسَبعَةٌ يَلُونَ مِنْ آلافِ

وَلْتَضْرِبِ الْمَجموعَ في أَربَعَةِ

[13] كَيْ تَستَبينَ جُملَةُ الْمُتْبَعَةِ ()

وأَوَّلُ العُهودِ في الظُّهورِ

[14] بِرابِعِ القُرونِ والعُصورِ

والْمَرزُبانُ سابِقاً يُداوي

[15] بِسِفرِهِ () المَعروفِ باسمِ (الحاوي) ()

وبَعدَهُ أَبو الفَرَجْ والزَّركَشِي

[16] ثُمّ السُّيُوطِيْ صارَ كالْمُرَقِّشِ ()

فَصلٌ في الوَحيِ

وَالوَحيُ في الأَصلِ؛ هُوَ: الإعلامُ

[17] وَهْوَ الْخَفِيُّ ه?كَذا الإِلهامُ

وه?كذا وَساوِسُ الشَّيطانِ

[18] مُوَسْوِساً بِها على? الإِنسانِ

في الشَّرعِ إعلامُ الإِلهِ للنَّبِيْ

[19] بالدِّينِ فَهْوَ يَصطَفِي ويَجتَبِي

والوَحْيُ أَنواعٌ تُعَدُّ أَربَعَهْ

[20] فَهاكَها مَعدودَةً ومُتْبَعَهْ

فَالأَوَّلُ: الوَحيُ بِرُؤْياً صَادِقَهْ

[21] تَقُولُهُ الصِّدِّيقَةُ الْمُصادِقَهْ ()

والثَّانِي: إِلْهامُ الإِل?هِ للنَّبِيْ

[22] دَليلُهُ: (وَأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ) ()

وَالثَّالِثُ: التَّكلِيمُ مِن وَرَاءِ

[23] حِجابٍ اكِّدْهُ بِلا مِراءِ

دَليلُهُ مُثْبَّتٌ بِالشُّورَى? ()

[24] كَيْلا يَضيعَ الحَقُّ أَو تَمُورا ()

والرَّابِعُ: التَّكليمُ للرَّسُولِ

[25] مِن صَوبِ جِبريلَ بِلا نُكولِ

فَتارَةً صَلصَلَةً كالجَرَسِ

[26] بِلا حِجابٍ مانِعٍ أَو حَرَسِ

أَو: أَنْ يُكَلِّمَ النَّبِيْ كِفاحاً ()

[27] جِبريلُ فافْهَمهُ تَنَلْ فَلاحا

وما مَضَى? رَواهُما الشَّيخانِ

[28] كُفِيتَ عَنْ زِيادَةِ البَيَانِ

تَعريفُ القُرآنِ وأَسماؤُهُ

وَعَرَّفَ القُرآنَ جُلُّ النَّاسِ

[29] ما فِيهمُ مُغَفَّلٌ أَو ناسِيْ

بِأَنَّهُ: كَلامُ الرَّبِّ الْمُعجِزُ

[30] وَوحْيُهُ الْمُنَزَّلُ الْمُنَجَّزُ

على? النَّبِيِّ أَحمَدِ الأَمينِ

[31] في الْمُصحَفِ الْمَكتوبِ والْمُبِينِ

تَواتَرَ النَّقلُ بِلا غَشاوَهْ

[32] ويُنْشِئُ التَّعَبُّدَ التِّلاوَهْ

أَسماؤُهُ: أَشهَرُها القُرْآنُ

[33] وه?كَذا الكِتابُ والفُرقانُ

وَقيلَ: بَل تَزيدُ عَن خَمسِينا

[34] بِخَمسَةٍ والسَّردُ لا يَعنِينَا

وَالبَعضُ: زَادَ فِيها ما يُريدُ

[35] فَتَبلُغُ التِّسعِينَ أَو يَزِيدُ

نُزُولُ القُرآنِ

وَإِن تُرِدْ مَعرِفَةَ النُّزولِ

[36] لِتَهتَدِي بِهِ إلى? الوُصولِ

فَأَوَّلُ النُّزولِ كانَ جُمْلَهْ

[37] وَلْتَحْفَظَنْ أُخَيَّ ه?ذِي الْجُمْلَهْ

نُزولُهُ إلى? سَماءِ الدُّنيا

[38] على? الأَصَحِّ إِنْ تُرِدْ فَدِنْ يَا

خَلِيلِي بِالقَولِ على? الأَساسِ

[39] فَالقَولُ قَولُ حِبْرِنا العَبَّاسِيْ ()

وَهْوَ الَّذِي حَكَى? بِهِ الجُمهُورُ

[40] لَهُ انتِشارٌ ولَهُ ظُهورُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير