تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأَكَّدَ الْمَقُولَ مِن حيثُ الأَثَر

[41] مِثلُ السُّيُوطِيْ سابِقاً وابنِ حَجَر

والقُرطُبِيُّ قَد حَكَى? الإِجماعَا

[42] ما أَطيَبَ النُّقولَ والسَّماعا

وثانِياً: مُنَزَّلٌ تَنْجِيما

[43] أُنبِيكَ عَنهُ باذِلاً عَلِيما

وأَصلُهُ في الُّلغَةِ: التَّفْرِيقُ

[44] فَخُذْ مِنَ الكَلامِ ما يَليقُ

وَفِي اصْطِلاحٍ: مُنْزَلٌ مُفَرَّقا

[45] حَسبَ الحُدوثِ تارَةً ومُطلَقَا

ومِنهُ ما يَكُونُ بعضَ آيَةِ

[46] وَقَد تَزيدُ تارَةً في الغايَةِ

ورُبَّما بِسُورَةٍ تَماما

[47] كَـ (الفَاتِحَهْ) وَلتَسْمَعِ الكَلامَا

فِي (الكَوثَرِ) (النَّصرِ) كَذاكَ (النَّاسِ)

[48] وَفِي (الفَلَقْ) إِنْ كُنتَ ذَا مِراسِ

و (الْمُرسَلاتِ) (لَم يَكُن) و (تَبَّت)

[49] حَكَى? السُّيُوطِيْ ه?كَذا وثَبَّتْ

وحِكمَةُ التَّنجيمِ ما أَقُولُ

[50] لِيَثبُتَ النَّبِيُّ والرَّسُولُ

وَيَسهُلَ الحِفظُ على? العِبادِ

[51] وَفَهمُهُ لِكَونِهِ كالزَّادِ

دَليلُنا بِسُورَةِ الفُرقانِ

[52] وسُورَةِ (الأَعلَى?) الدَّليلُ الثَّانِي ()

مَعرِفَةُ أَوَّلِ ما نَزَلَ وآخِرُ مَا نَزَلَ

أَوائِلُ النُّزولِ أَوْ أَواخِرُ

[53] مَعرِفَةٌ بِها الكَلامُ زاخِرُ

مُفيدَةٌ للشَّرخِ والشُّيُوخِ

[54] في العِلمِ بالنَّاسِخِ والْمَنسُوخِ

ويَستَفيدُ منهُما الْمُفَسِّرُ

[55] كَيْ يَستَقيمَ جُلُّ ما يُفَسِّرُ

وتُعرَفُ السَّيرَةُ الْمَغازِي

[56] مِن كُلِّ سابِرٍ لَها مُوازِي ()

وَصِحَّةُ الجَميعِ للحَصيفِ

[57] مُقَيَّدٌ بِالنَّصِّ والتَّوقيفِ

والخُلفُ في أَوائِلِ النُّزولِ

[58] مُثَبَّتٌ بِالقَيدِ والنُّقُولُ

وَرَجِّحَ الجُمهورُ في التَّنْزيلِ

[59] (إِقْرَأْ) بِما يَبِينُ مِن دَليلِ ()

وه?كَذا الخُلفُ على الأَواخِرِ

[60] مِن كُلِّ سابِقٍ مَضَى? وَغابِرِ ()

فَقَدِّمِ البَعضَ بِغَيرِ مَيْنِ

[61] بَعد الرِّبا وَقَبل آيِ الدَّيْنِ ()

الْمَكِّي والْمَدَنِي

قُرآنُنا الْمَكِّيُّ ثُمَّ الْمَدَنِي

[62] مُرادُ ذَينِ ظاهرٌ للمُعتَنِي

وفي اختِلافِ ما هُوَ الْمُرادُ

[63] هلِ الْمَكانُ أَصلُهُ يُرادُ

أَو أَنَّ ما يُرادُ في الزَّمانِ

[64] دُونَ اعتِدادِ حالَةِ الْمَكانِ

وَبَعضُهُم يَقُولُ: إِنَّ الْمُعتَبَر

[65] بِحالَةِ الْمُخاطَبينَ في البَشَر

كَأَنْ يُنادَى? بَعضُهُم بِـ (النَّاسِ)

[66] فَذاكَ لِلمَكِّيِّ مِن أساسِ

وبالَّذينَ آمَنُوا للمَدَنِيْ

[67] ورُجِّحَ الزَّمانُ عندَ الْمُتقِنِ

والأَصلُ في الزَّمانِ وَقتُ الهِجرَةِ

[68] عَلامَةً للفَرقِ عِندَ الكَثْرَةِ

وَحَدَّدُوا مِن سُوَرِ المَدينَهْ

[69] عِشرينَ سُورَةً لَنا مُبِينَهْ

كَـ (البَقَرَهْ) و (آلِ عِمرانَ) (النِّسا)

[70] و (المائِدَه) لِمَنْ وَعا وما أسَا

(أنفالِ) (تَوبَةٍ) كَذاكَ (النُّورِ)

[71] (مُحَمَّدٍ) (أَحزابٍ) مَعْ مُرورِ

بِـ (الفَتحِ) و (الحَديدِ) ثُمَّ (قَد سَمِعْ)

[72] وَ (لا تَقَدَّمُوا) (التَّحريمِ) فاسْتَمِعْ

(مُنافِقُون) (جُمعَةٍ) و (الحَشرِ)

[73] (طَلاقٍ) و (الْمُمتَحِنَهْ) و (النَّصرِ)

واختَلَفوا في عِدَّةٍ مِنَ السُّوَرْ

[74] تُعَدُّ جُملَةً على? ثِنتَيْ عَشَرْ

كَـ (الفاتِحَهْ) و (الرَّعْدِ) و (الرَّحم?نِ)

[75] و (الصَّفِّ) و (التَّطفيفِ) لِلْعَيانِ

(تَغابُنٍ) (بَيِّنَةٍ) بَعدَ (القَدرِ)

[76] (زَلزَلَةٍ) (إِخلاصٍ) يا مَن اقْتَدَرْ

ثُمَّ (الفَلَقْ) وَ (النَّاسِ) لِلخَبيرِ

[77] وكُلِّ حاذِقٍ بِهِ جَديرِ

وما عَدا ما قَد مَضَى? مَكِّيُّ

[78] يُنبِيكَ عَنهُنَّ الفَتَى? الذَّكِيُّ

ويُعرَفُ الجَميعُ بالنُّقولِ

[79] وبِالْقِياسِ مِن ذَوي الأُصولِ

أَسبابُ النُّزُولُ

تَكَلَّمَ الحُذَّاقُ بالإِسهابِ

[80] عَمَّا يَخُصُّ مَبحَثَ الأَسبابِ

وأَفرَدَ البَعضُ لَهُ كِتابا

[81] كَابْنِ المَدينِي سابِقاً مُثابا

وإن تُرِدْ أَنْ تَعلَمَ التَّعرِيْفا

[82] فَكُن لِما أَورَدْتُهُ عَرِيْفَا

فَهْوَ الَّذِي قَد أُنْزِلَ القُرْآنُ

[83] بِشأنِهِ فَحَسبُكَ البَيانُ

ويُعرَفُ النُّزولُ في الصَّحيحِ

[84] مِنَ الرِّواياتِ على? التَّرجيحِ

والْخُلفُ في قَولِ الصَّحابِيِّ كَذا

[85] نُزولُها وُقُوعُها ثُمَّ إِذا

نَظَرتَ هَلْ جَرَى? مقامَ الْمُسنَدِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير