[هل اللمس ينقض الوضوء]
ـ[أم البخاري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 06:05 م]ـ
هل لمس المرأة فرجها ينقض الوضوء
وما هو حد الممسوس؟؟
وهل لمسها لفرج ابنتها للتنظيف ينقض؟؟؟
ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 12 - 09, 06:23 م]ـ
أختي الكريمة، لعل هذه الروابط تفيدك:
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=masal&subid=16&parent=9
http://www.binbaz.org.sa/mat/16735
http://islamqa.com/ar/ref/82517
ـ[أم البخاري]ــــــــ[06 - 12 - 09, 02:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا اختي ام حنان
استفدت من الروابط
ـ[أم البخاري]ــــــــ[06 - 12 - 09, 03:48 م]ـ
اختي ام الحنان لاحظت ان فتوى تقول ينقض وفتوى تقول لا ينقض فاحترت
ـ[أم حنان]ــــــــ[06 - 12 - 09, 06:19 م]ـ
نعم، أختي الكريمة اختلف العلماء في هذه المسألة فمنهم من قال انه ينقض الوضوء ومنهم من لايرى أنه ينقض، وكل منهم استدل بحديث، فقد ورد حديث بأن المس ناقض للوضوء، وورد حديث آخر بأنه غير ناقض للوضوء، والأحوط أن يتوضأ المسلم عند مس الفرج، وإليك كلام للشيخ عطية محمد سالم يوضح هذا الإختلاف:
الوضوء من مس الفرج والمذاهب في ذلك:
قال المؤلف رحمه الله: [وعن طلق بن علي رضي الله عنه قال: (قال رجل: مسست ذكري أو قال: الرجل يمس ذكره في الصلاة، أعليه الوضوء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا، إنما هو بضعة منك) أخرجه الخمسة، وصححه الترمذي وابن حبان، وقال ابن المديني: هو أحسن من حديث بسرة]. هذه المسألة يعنون لها: بالوضوء من مس الفرج، أو الوضوء من مس الذكر -بخصوص الذكر في الرجل-، والقضية عند من يبحثها تشمل كل ذكر لرجل أو فرج لامرأة، ومن يبحثها أيضاً يبحث هل هو خاص بالذي يمس شخصياً أو يشمل مس ذكر غيره أيضاً، وهل يشمل مس فرج امرأة أيضاً؟ والبحث في هذا الموضوع يتناول المس أو اللمس قصداً أو سهواً .. ببطن الكف أو بظاهرها .. من صغير أو من كبير .. من إنسان أو من حيوان .. كل ذلك يبحث في هذه المسألة تحت هذا العنوان. ساق المؤلف أولاً حديث طلق بن علي، وطلق بن علي هو: رجل من أهل اليمامة ورد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبني المسجد البناية الثانية -أي: سنة سبع من الهجرة- بعد عودته من خيبر، وكانوا يبنون بالحجارة والطين، ومما جاء عنه أنه مر برجل من الأنصار يخلط الطين بالتبن، فلم يعجبه عمله، وقال: أرني حتى أريك. فأخذ منه المسحاة وخلط خلطة جيدة، والرسول صلى الله عليه وسلم يراه، فقال: (دعوا هذه لهذا، فإنه أعرف بها) وهنا يقال: هذا مجال التخصص، فهذا نوع من أنواع البناء والتجهيز فمن كان أتقن لعمل فهو أحق به؛ ولذا نجد التخصصات في مواد البناء أمراً عجيباً! حتى قيل: كان أكبر مهندسي الخرسانة معتقلاً في بعض المعتقلات، وعند بناء السد العالي استعصى عليهم مكان فاضطروا أن يخرجوه من المعتقل حتى ينفذ لهم هذا المكان ثم ردوه إلى معتقله. فالأعمال إذا كان هناك من هو ذو تخصص فيها فهو أولى بها، ونحن نجد الآن أنواع التخصصات الطب، وقد كان الطب طباً عاماً، الطبيب يداوي العين والأنف والمعدة والكبد والطحال والجرح وكل شيء، لكن الآن أصبح الطب قائماً على تخصصات، حتى الجراحة فيها تخصصات، فهناك جراحة خاصة بالقلب، وجراحة خاصة بالدماغ، وجراحة خاصة بالأنف والأذن، وجراحة خاصة بالعظام ... إلخ، فمن دقة العلم وتوسع الاطلاع في المادة أصبحت هناك التخصصات، وصاحب التخصص في مجاله أولى من غيره. وكذلك وجد التخصص في العلوم الدينية: فالرسول صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن: (أفرضكم زيد) إذاً عنده تخصص في علم الفرائض، (وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)، (وأعرفكم بالحلال والحرام معاذ)، وقال لابن عباس: (اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل) فأصبح عندهم تخصصات علمية، فإذا أشكل على الصحابة شيء في موضوع من تلك المواضيع رجعوا إلى صاحب التخصص فيها .. وهكذا. وذكرنا ذلك لبيان تاريخ مجيء طلق بن علي، قالوا: إن طلقاً ورد على النبي صلى الله عليه وسلم مرتين: مرة في بادئ الأمر، والمرة الثانية: عند بناء المسجد، وروى حديث الوضوء مرتين، وهذا الحديث مروي عن قيس بن طلق عن أبيه: (أن أعرابياً جاء ووقف على النبي صلى الله عليه وسلم وسأل: الرجل يمس ذكره بعد أن يتوضأ، أيعيد الوضوء؟ قال: لا، إنما هو بضعة منك) أي: وهذه البضعة مثل أي بضعة أخرى من
¥