تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نداء خاص لطالبات العلم الشرعي]

ـ[ريم صباح]ــــــــ[12 - 09 - 08, 02:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....................

اختي حاضت بعد ما افطرت لكنها لم تصلي المغرب و العشاء هل تقضي هذا اليوم بعد رمضان

ام لا؟؟؟؟؟؟؟

** سؤال آخر ...

بخصوص قراءة الحائض للمصحف؟؟؟ سمعت احد المشايخ يقول أن الحائض لا تقرأ المصحف الا لمراجعة الحفظ او للتعليم؟؟ اين اجد اقوال العلماء مع الادلة وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ارجو لمن تعرف فتيا في هذا الامر ان تنفعنا بها وجزاكم الله خيرا ودمتم بخير وطاعه

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[12 - 09 - 08, 04:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بالنسبة للسؤال الأوّل أختنا، فمن المعلوم أنّنا نقضي اليوم الذي أفطرنا في نهاره، أمّا الحيض بعد أذان المغرب وبعد دخول وقت الإفطار فما باله؟! وأمّا عن صلاة المغرب فتلك الأولى بالسّؤال .. هل تقضي صلاة المغرب بعد أن تطهر أم لا؟

عموماً هذه بعض الفتاوى اللازمة في الموضوع ..

لا يجب القضاء على المرأة التي أتتها الدورة الشهرية بعد صلاة المغرب

هل يجب قضاء الصوم إذا أتت المرأة الدورة الشهرية بعد صلاة المغرب أو قبل الصلاة بعد الإفطار؟

ليس عليها قضاء إذا أكملت الصيام ثم جاء الحيض بعد غروب الشمس ولو قبل الصلاة فلا شيء عليها وهكذا بعد الصلاة من باب أولى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

من برنامج (نور على الدرب) الشريط رقم 3 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر

http://www.binbaz.org.sa/mat/452

هل يجب قضاء الصلاة إذا حاضت المرأة وقت دخول الصلاة، أو بعد دخوله بفترة؟

الصواب ليس عليها قضاء، أما قبل الدخول فلا قضاء، لأنها ما أدركته، وأما بعد الدخول فلا حرج عليها ولا تفريط، فلا قضاء عليها، ولكن إذا طهرت في الوقت تقضي الصلاة التي طهرت في وقتها، طهرت في وقت الظهر تصلي الظهر والعصر، طهرت في وقت المغرب والعشاء تصلي المغرب والعشاء، طهرت في وقت الفجر تصلي الفجر، أما لو جاءها الحيض بعد الزوال فإنها لا تقضي الظهر، وكذلك لو جاءها الحيض بعد أذان الفجر بعد طلوع الفجر لا يلزمها بعد الطهر قضاء صلاة الفجر، وبعض أهل العلم قال: عليها أن تقضي هذا الوقت. ولكن ليس عليه دليل، وإن قضت فلا بأس، إن قضته فلا حرج.

http://www.binbaz.org.sa/mat/11072

أمّا بالنسبة للسؤال الثاني: فالأمر فيه خلاف ولكني سآتيكِ بفتاوى للشيخ ابن باز ..

هل يجوز للمرآة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها، وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا آوت إلى النوم، وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف؟ نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نبقى عن عرضه فترة من الزمن؟.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد سبق أن تكلمت عن هذا الموضوع غير مرة في هذا البرنامج، وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرآة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب؛ لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك، وقد اختلف العلماء - رحمة الله عليهم – في هذا، فمن أهل العلم من قال أنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن). وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم، لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة، وبعض أهل العلم قاسها على الجنب، وقال كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك، لأن عليها حدثاً أكبر يوجب الغسل فهي مثل الجنب، والجواب عن هذا أن هذا القياس غير صحيح، لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب، الحائض والنفساء مدتهما تطول، وربما شق عليهما ذلك، وربما نسيتا كثيراً من حفظهما من القرآن الكريم، أما الجنب فمدته يسيرة، متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز القياس، والحاصل أن الصواب والراجح من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظا من القرآن ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم، ولا حرج أن تقرأ ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل، ولهذا أمر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير