[86] أَو ليسَ دَاخِلاً بِه?ذا الْمَقصِدِ
فالأَوَّلُ الْجُعْفِيُّ () قالَ مُسنَدُ
[87] وغَيْرُهُ يَقُولُ ليسَ يُسنَدُ
بِعَكسِ ما لَو بَيَّنَ النُّزولا
[88] وحَقَّقَ الأَسبابَ وَالفُصُولا
فَكُلُّهُم يَقُولُ ذاكَ مُسنَدُ
[89] حَكاهُما النّمَيْرِيُّ () الْمُسَدَّدُ
وما يَخُصُّ تابِعٍ فَقالوا
[90] بِأنء يَصِحَّ مُسنَداً مَقَالُ
وأَن يَكونَ مِن ذَوِي التَّفسِيرِ
[91] بِأَخذِهِ عَن صُحبَةِ البَشِيرِ
أَو يَعتَضِدْ بِآخَرٍ أَو مِثلِهِ
[92] حَكَى? السُّيُوطِيْ ه?كَذا بِنَقْلِهِ
حُفَّاظُ القُرآنِ مِنَ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم
وأوجَبوا أنْ يحفظَ القرآنَ
[93] كِفايَةً لِيظهرَ البُرهانَ
ويُقتَدى? بالْمُصطَفَى? المُختارِ
[94] لِكَونِهِ حافِظَ قَولِ الباري
وقد حذاهُ ثُلةٌ صَحابَهْ
[95] ذَووا عُقولٍ وذَووا نَجابَهْ
واستَشكَلَ الحُذَّاقُ ما رَواهُ
[96] لَنا البُخاريْ مُسنَدٌ نَراهُ
فَعَدَّ حافِظَ الكتابَ مِنهُمُ
[97] فَهاكهم مُقيَّدينَ مَن هُمُ
أُبَيُّهم وزَيدُهُمْ وسالِمُ
[98] مَسعُودُهُم مُفَسِّرٌ وعالِمُ
مُعاذُهمْ وقُل أَبُو الدَّرداءِ
[99] وابنُ السَّكَنْ كُفيتَ عَن عناءِ
وَحَرَّروا جوابَ ذا الإِشكالِ
[100] بِأوجُهٍ تَطولُ باستِرسالِ
أَشهَرُها ألاَّ تُفيدَ الحَصرا
[101] وجُملَةُ الْمُحَقِّقينَ أَدرَى?
كُتَّابُ الْوَحْيِ
والوَحيُ قد كانَ لهُ كُتَّابُ
[102] أُبَيٌّ والأربَعَةُ الأَحبابُ ()
وزَيدُ والزُّبَيْرُ والْمُغيرَه
[103] حَنظَلَةٌ وخالِدُ العَشِيرَهْ ()
مُعلوِيَهْ وعامِرٌ يَزيدُ
[104] وَعَمْرٌو ثُمَّ ثابتٌ وِزِيدُوا ()
جَمعُ القُرآنِ الكَريمِ
وأَشهَرُ الجَمعِ على? التَّحقيقِ
[105] في عصرِ ذا الخليفةِ الصِّدِّيقِ
مُسَمِّياً بالْمُصحَفِ الشَّهيرِ
[106] مِن دونِ مُنكَرٍ وَلا نَكِيرِ
وبَعده عُثمانُ يا رَشيدُ
[107] ونسخُهُ لِحَرفِهِ جَديدُ
لِقَولِ ناصِحٍ بِلا تَوانِ
[108] حُذَيفَةَ بنِ ذ?لكَ اليَمانِ
الأَحرُفُ السَّبْعَةُ
روى? البُخاريْ مُسنَداً ومُسلِمُ
[109] دليلَ مَنْ يَقولُ وهْوَ يُعلِمُ
بِأَنَّ في القُرآنِ للمُستَعرِفِ
[110] لِسَبعَةٍ مَوسُومَةً بالأَحرُفِ
وقد حكَى? أبو عبيدٍ ناشِرا
[111] بِأنَّها بالِغَةٌ تَواتِرا ()
والخُلفُ في معنى? المرادِ قائمُ
[112] تكِلُّ عندَ نَظمهِ العَزائِمُ
وأَقرَبُ الأَقوالُ في الْمُرادِ
[113] وهْوَ الَّذي قريبُ الاعتِمادِ
بأنَّهُ سَبعُ لُغاتٍ فيهِ
[114] ووحِّدِ المَعنى? وقدْ يليهِ
مقالُ مَن يقولُ بل معانيْ
[115] تَفَرَّقَت لأَجلِها الْمَبانِي
فالأوَّلُ الصّحيحُ وهْوَ الأَظهَرُ
[116] قد قرَّرَ الدَّليلَ فيهِ الأكثَرُ
وإن تُرِد زيادَة التَّحريرِ
[117] تجدْهُ في التَّفسيرِ للجَريرِ ()
وإن تَشأ مَعرِفَةَ القُرَّاءِ
[118] فابنُ العَلاءِ ثُمَّةَ الكَسائِيْ ()
وحَمزَةٌ واليَحصَبِيْ وعاصِمُ
[119] ونافِعٌ وابن كَثيرٍ عالِمُ ()
وبعضُهم يزيدُ فوقَ السَّبعَةِ
[120] ثلاثة من جُملةِ الأئمَّةِ
فهاكهم: يَزيدُ يتلوهُ خَلَف
[121] وه?كذا يعقوبُ مِمَّن قد سَلَف ()
وقُل شُذوذٌ غيرُ تلكَ العَشرِ
[122] لِما أتى? مُبَيِّناً في النَّشرِ
ومَنشَؤُ اختِلافِهِم تَنَوَّعَا
[123] وإِنَّهُ لَظاهِرٌ لِمَن وعَى?
كالْمَدِّ والإِدغامِ والأَداءِ
[124] والقَصرِ والإِظهارِ للقُرَّاءِ
سُوَرُ القُرآنِ وآياتُهُ
وقِسمَةُ القُرآنِ مِن حيثُ السُّوَرْ
[125] مَزِيَّةٌ مَعلومَةٌ لِمَن سَبَر
أربَعَةٌ معْ مائةٍ وعَشرَةِ
[126] عِدادُ ما يُحَدُّ باسمِ سُورَةِ
وقَسَّموا التَّسويرَ في القُرآنِ
[127] سَبعاً طِولاً والْمئينَ الثَّانِي
ثُمَّ الْمَثانِي بَعدَها الْمُفَصَّلُ
[128] وه?كذا الأَخيرُ فيه فَصَّلوا
والأصلُ في التَّرتيبِ كانَ الْخُلفُ
[129] وثَلِّثِ الأقوالَ حيثُ الإِلفُ
ورجِّحَنْ تَرتيبَهُ التَّوقِيفِي
[130] وهْوَ اختِيارُ الحافِظِ الحَصيفِ ()
وأجمَعوا في عِدَّةِ الآياتِ
[131] عَن سِتَّةِ الآلافِ ثُمَّ يَاْتِيْ
مِنَ المئينَ بَعدها اثنَتانِ
[132] وأجمَعوا في الآيِ للقُرآنِ
بِأنَّهُ التَّوقيفُ للتَّرتيبِ
[133] مِن دونِ شَكٍّ ظاهرٍ مُريبِ
الْمُحكَمُ وَالْمُتَشابِهُ فِي القُرْآنِ
¥