تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يستحب في رمضان وغيره من أيام السنة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف آخر العشر من شوال، وأن عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إني كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام؟ قال: {فأوف بنذرك فاعتكف ليلة. (البخاري (2042)، ومسلم (1656)).

وأفضله في رمضان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله - عز وجل – (البخاري (2026)، ومسلم (1173)).

شروطه:

قال - تعالى -: {ولا تباشروهن (24) وأنتم عاكفون في المساجد} (البقرة: 187).

وليست هذه المساجد على الإطلاق، فقد ورد تقييدها في السنة المشرفة، قال صلى الله عليه وسلم: {لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة (25)} ("قيام رمضان" (ص36)).

وعن عائشة - رضي الله عنها -، قالت:السنة فيمن اعتكف أن يصوم. ("صحيح سنن أبي داود" (2473)).

ما يجوز للمعتكف:

يجوز له الخروج لحاجته، ويجوز له أن يخرج رأسه من المسجد.

قالت عائشة - رضي الله عنها -: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل رأسه وهو معتكف في المسجد وأنا في حجرتي، فأرجله، وإن بيني وبينه لعتبة الباب وأنا حائض، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان إذا كان معتكفاً} (البخاري (2029)، ومسلم (297)).

ويجوز للمرأة أن تعتكف مع زوجها أو لوحدها؛ لقول عائشة - رضي الله عنها -: {كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله؛ ثم اعتكف أزواجه من بعده (26)} (البخاري (2026) ومسلم (1173)).


زكاة الفطر

حكم وأصناف زكاة الفطر، وعلى من تجب:
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: {فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً (27) من التمر، أو صاعاً من شعير على العبد،والحر،والذكر،والأنثى والصغير،والكبير من المسلمين} (البخاري (1503 – 1504) ومسلم (984)).
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، قال: (كنا نخْرِجُ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعاً من طعام، وقال: وكان طعامنا الشعير، والزبيب، والإقط، والتمر (28) (البخاري (1510)، ومسلم (985)).

وقتها:
عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ... من أداها قبل الصلاة؛ فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ فهي صدقة من الصدقات}.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير