[عون من الله ثم منكم تضعوا لي منهجا منسقا ومرتبا من الكتب الموجودة على الانترنت]
ـ[ليث السلفي]ــــــــ[11 - 12 - 05, 01:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم) ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد يا أخوتي الكرام أريد منكم طلباً بأن تضعوا لي منهجا منسقا ومرتبا من الكتب الموجودة على الانترنت (مع إعطائي الوصلات لتحميل الكتب) لدراسة هذا العلم الشريف ويكون هذا الجدول لطالب علم مبتدأ أي من البداية حتى أتكمن من دراسة هذا العلم الشريف, والحمد لله رب العالمين.
ـ[الطيماوي]ــــــــ[11 - 12 - 05, 06:44 م]ـ
ابدأ بكتاب الله فاحفظه
ثم بعد ذلك لنا حديث آخر عن المنهجية في كتب الحديث
ـ[ابو يوسف6]ــــــــ[12 - 12 - 05, 10:37 م]ـ
تفضل اخي الكريم
هذا الكتاب مهم لك
وهو
حلية طالب العلم
المؤلف الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد
كتاب صغير الحجم عظيم النفع
http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=18&book=251
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[13 - 12 - 05, 07:55 ص]ـ
كما قال شيخ محمد حسين يعقوب في كتابه منطلقات طالب العلم ( http://saaid.net/book/open.php?cat=5&book=245): ( لابد لك من منهجين يمضيان معًا، لا ينفك أحدهما عن الآخر، منهج في تلقي العلوم الشرعية، ومنهج في التربية).
فأما منهج التربية فسأنقله لك كما هو، وأما منهج تلقي العلوم الشرعية فسأغير فيه قليلاً.
منهج للمبتدئين في التربية
أولاً: قواعد هامة عامة في أصول المنهج:
1) لقبول العبادة شرطان: الإخلاص ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
قيل: (قولوا لمن لم يك مخلصاً: " لا تتعنّ ").
فلذلك حرر الإخلاص واجتهد في ذلك واحرص على أن يكون عملك لله وحده لا رياء الناس، ولا شهوة، ولا هوى وحظ نفس، ولا لطلب الدنيا والعلو فيها، والأمر يحتاج إلى جهاد وصبر ومثابرة.
2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من عَمِل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ":
فلا تتعبد إلا بالوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبفهم السلف لأصول العبادات، ولا تبتدع في دينك، فالبدعة شر من المعصية.
3) التدرج أصل في هذا المنهج: فأوغل في الدين برفق، وراع فقه النفس، ولا تحملها فوق طاقتها فتستحسر وتترك، ولكن لا يكون التدرج تكأة للتفريط، ولا مدعاة للكسل، ولا سبيلاً لسقوط الهمة وعدم طلب الأعلى والأكمل والأفضل، قال ابن الجوزي:
(للنفس حظ وعليها حق، فلا تميلوا كل الميل، وزنوا بالقسطاس المستقيم).
4) والصبر أصل آخر: فلا تظن أنك ستجد قرة العين في الصلاة من أول مرة أو تستشعر حلاوة ولذة القيام في البداية أو تجد الخشوع والدموع عند تلاوة القرآن منذ الآية الأولى، كلا ولا، فالأمر يحتاج إلى صبر وصدق ومعاناة.
قال بعض السلف: (عالجت قيام الليل سنة ثم تمتعت به عشرين سنة) فاصبر سنة وسنوات لتنال الرتب العالية.
5 - المجاهدة والمعاناة أصل مع الصبر والاصطبار.
قال بعض العلماء: (من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً) وهذا هو الحق المطلوب أن يحمل الإنسان نفسه على الخير حملاً.
قال بعض السلف: (عودوا أنفسكم على الخير فإن النفوس إذا اعتادت الخير ألفته) جاهد نفسك لعمل الخير، جاهد نفسك لتحقيق الإخلاص، جاهد نفسك لتحسين العمل، جاهد نفسك للارتفاع بمستوى إيمانك، جاهد نفسك لتكون من المتقين.
6 - تدرب ذهنياً على العبادات قبل أدائها:
بمعنى أنك ينبغي أن تقرأ عن الصلاة، وفضل قيام الليل، وجزاء الصائمين القائمين، وعاقبة المتصدقين قبل أداء هذه العبادات، وكذلك قراءة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والصالحين لتكوين صورة لهذه العبادات ذهنياً، واستشعارها قلبياً، ثمَّ الدخول في هذه العبادات بهذا التصور، فيكون الأمر أسلم وأدعى لتحصيلها على أحسن صورها وأكمل أحوالها.
7 - لا تستخف بقدراتك وكن مستعداً للمجازفة.
إنَّ عدم المجازفة نتيجة الخوف من الفشل عائق للنجاح، إنَّ العبد الرباني الذي يعتمد على الله ويتوكل عليه ثم يحزم أمره وينطلق في عمله.
قال الله تعالى: "وإذا عزمت فتوكل على الله " [آل عمران/159]
¥