تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فصل]: وينبغي ايضاً أن يتأدب مع رفقته وحاضري مجلس الشيخ، فإن ذلك تأدب مع الشيخ،وصيانه لمجلسه، ويقعد بين يدي الشيخ قِعدة المتعلمين، لا قعدة المعلمين.

ولا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجه، ولا يضحك، ولا يكثر الكلام من غير حاجه.

ولا يعبث بيده ولا بغيرها،ولا يلتفت يمينا ولا شمالاً من غير حاجة، بل يكون متوجهاً إلى الشيخ، مصغيا إلى كلامه.

قلت: ومراده هنا الندب، إذ لا إثم في مخالفة ذلك.

المسألة الرابعة عشر: (حرصه على العلم).

وينبغي أن يأخذ نفسه بالإجتهاد في التحصيل في وقت الفراغ، والنشاط وقوة البدن، ونباهة الخاطر، وقلةِ الشاغلات، قبل عوارض البطالة وارتفاع المنزله.

فقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب –رضي الله عنه:- (تفقهوا قبل أن تسودوا).

قلت: ومراده هنا الندب إذ لا إثم في مخالفته.

المسألة الخامسة عشر: (في وقت القراءة على الشيخ (

) فصل): وينبغي أن يبكر بقرائته على الشيخ أول النهار.

لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:- (اللهم بارك لأمتي في بكورها (.

قلت: ومرادها هنا الندب لا الوجوب،إذ لا دليل يدل على الوجوب.

المسألة السادسة عشر: (المحافظة والمداومة على الحفظ) ز الندب

وينبغي أن بخافظ على قراءة محفوظةٍ.

قلت: ومراده هنا الندب لا الوجوب.

المسألة السابعة عشر: (النهي عن إيثار غيره عليه في نوبته هو).

وينبغي أن يُؤثرَ غيره، فإن الإيثار مكروه في القرب.

قلت: هذا من قبيل الندب إذ يجوز الإيثار في القرب كما فعلت عائشة رضي الله عنها حيث آثرت عمر رضي الله عنه أن يقبر جنب قبر النبي صلى الله عليه وسلم.

المسألة الثامنة عشر: (الإكثار من تلاوة القرآن)

ينبغي أن يحافظ على تلاوته، ويكثر منها، وكان السلف –رضي الله عنهم- لهم عاداتٌ مختلفه في قدر ما يختمون فيه.

فروى ابن أبي داود عن بعض السلف-رضي الله عنهم-:

أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحده.

قلت: هذا من قبيل الندب لا الوجوب، إذ لا دليل يدل على الوجوب.

المسألة التاسعة عشر: (في وقت التلاوة).

(فصل): ينبغي أن يكون إعتناؤه بقراءة القرآن في الليل أكثر.

قال الله تعالى:] ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمةٌ قائمةٌ يتلون آياتِ الله آناءَ الليل وهم يسجدون*يؤمنون بالله واليوم الآخر و] أمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات أولئك من الصالحين [. آل عمران (114:113).

قلت: ومراده هنا الندب لا الوجوب، إذ غاية مافي آية آل عمران الندب ولا تدل على الوجوب.

المسألة العشرون: (التدبر والخشوع حال التلاوة).

فينبغي أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى، ويقرأ على حال من يرى الله تعالى، فإنه إن لم يكن يراه، فإن الله تعالى يراه.

قلت: ومراده هنا الندب لا الوجوب،إذ لا دليل على الوجوب.

المسألة الحادية والعشورن: (استحباب السواك قبل القراءة).

(فصل): وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره.

قلت: ومراده هنا الندب لا الوجوب، إذ لا دليل على الوجوب.

المسألة الثانية والعشورن: (في نوع ما يستاك به)

وينبغي أن يستاك بعود متوسط، لا شديد اليبوسة، ولا شديد الرطوبه.

قلت: ومراده هنا الندب لا الوجوب، لعدم الدليل.

المسألة الثانية والعشورن: (استحباب الإعتكاف حال الجلوس في المسجد). الندب

فإنه ينبغي لكل جالس في المسجد الإعتكاف سواء أكثر في جلوسه أو قل.

قلت: ومراده هنا الندب لا الوجوب، لعدم الدليل.

المسألة الثالثة والعشرون: (في بداية وقته)

بل ينبغي أول دخوله المسجد أن ينوي الاعتكاف.

وهذا الأدب ينبغي أن يُعتنى به ويشاع ذكره ويعرفه الصغار والعوام فإنه مما يغفل عنه.

قلت: هذا فرع عن مسألة الإعتكاف والفرع له حكم الأصل.

المسألة الرابعة والعشرون: (حكم الترتيل).

(فصل): وينبغي أن يرتل قرائته، وق اتفق العلماء – رضي الله عنهم- على استحباب الترتيل.

قال تعالى: (ورتل القرءان ترتيلاً) المزمل.

قلت: ومراده هنا الندب لا الوجوب، لانه لم يقل اتفق العلماء على الوجوب.

المسأله الخامسة والعشرون: (الترتيب في القراءة). الندب

فينبغي أن يحافظ عليها، إلا فيما ورد الشرع بإستثنائه، كصلاة الصبح يوم الجمعة، يقرأ في الأولى ((سورة السجده))، وفي الثانية ((هل أتى على الإنسان))، الإنسان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير