كتاب كان يشتغل بجمعه منذ سنة 1354هـ فالتي بعدها، لإظهار مراكش وعظمتها أيام اللمتونيين والموحدين، فكان عهد اللمتونيين – كما يقول – يتم تحريرا، وقد جمع للعهد الثاني مواد كثيرة، (بدأنا منذ مدة طويلة تنظيمه لنشر ما وجدناه منه).
[16]
56 - أدوار سوس التاريخية (مخطوط):
كتاب سار فيه ما شاء الله تناول فيه بالأخص مواد العصور الأخيرة، لأن مواد العصور الأولى كانت قليلة عنده في منفاه، وبينها ما يتعلق ببحث ما وراء البحر – على حد تعبيره -. (نشر بعض محتوياته ضمن مؤلفاته).
57 - من أفواه الرجال (مخطوط):
في عشرة أجزاء، وهو عبارة عن كشكول، فيه الشيء الكثير من أخبار والده سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي ومريديه والرؤساء والفقهاء والصوفية والحوادث والعادات ما يجعله في طليعة الكشاكيل، وغالب الكتاب جمعه مؤلفه من أفواه كل من جالسهم إثر نفيه إلى قرية بلدته إلغ ولهذا سماه بهذا الاسم، وللعلم فإن اسمه في أوليات جمعه كان هو: (الفتح القدوسي فيما يتعلق بالشيخ سيدي الحاج علي السوسي وخبر من ينجر إليه الكلام من عالم أو رئيس أو صوفي خوف أن يكون مما تنوسي)، طبع منه قبل وفاته الثلاثة الأجزاء الأولى منه وبقيت السبعة الأجزاء الأخرى مهيأة للطبع وتنتظر الفرج عنها.
58 - الثوار السوسيون (مخطوط):
محاضرة في نحو عشرين من هؤلاء الثوار، كان قد ألقاها في بعض النوادي الأدبية وهي في كراسة على حد تعبيره في سوس العالمة ص 223، وفي المعسول الجزء 14 هامش ص 26 ذكر أنها ألقيت في معتقل أغبالونكردوس (راجع أيضا أسماء بعض هؤلاء الثوار في نفس الجزء ص 24 - 26).
59 - مدن سوس الموجودة والمندثرة (مخطوط):
جمعها لبعض الناس – على حد تعبيره – وهي في كراسة.
60 - مجموعة فيما حضرني عن سجلماسة (مخطوط):
كتبه بتنجداد ليرسلها إلى بعض المؤرخين، كتذكرة من غريب، ولكن دهم عليه ما حمله على أن أعدمها في الحين، ولعل فيها بعض ما لا
[17]
يريد أن يطلع عليه في ذلك الوقت (على حد تعبيره في الجزء الأول من معتقل الصحراء ص 160).
61 - مجموعة في أنساب السوسيين (مخطوط):
في المشجرات السوسية، كان في البداية يجمع منها في دفتر ما شاء الله، ولا يزال يزيد عليها حتى كثر عددها، وما عندنا الآن فهو كثير جدا، بل وجدنا في خزانته بعد جردها العدد الكثير من هذه المشجرات مدونة في العديد من الدفاتر والأوراق، وكذا العديد منها وجدنا الأصل منه (نشر منها ما نشر في ثنايا كتبه خاصة موسوعته المعسول).
62 - الرد على كولان (مخطوط):
كتاب ذكره الدكتور عبد الهادي التازي في الجزء الأول من كتابه عن جامعة القرويين صفحة 25 ومحتواه أن مؤلفه يدافع فيه عن جامعة القرويين أيام بني مرين، عكس ما ذهب إليه المستشرق كولان الذي ينفي الجامعية عن القرويين في عهد بني مرين، إلا أننا لم نجد له أثرا في خزانة والدنا، ونحن نجزم أن هذا الكتاب ما هو إلا المحاضرة التي سنذكرها مع جانب المحاضرات (الرقم التسلسلي رقم 96) التي كان قد ألقاها عن العهد المريني في المدرسة الناصرية عند أخذه بفاس في العشرينيات من القرن الماضي، وهي التي ذكرها والدنا في الجزء الأول من كتابه معتقل الصحراء صفحة 204.
63 - المجموع الكبير في الظهائر والمرسلات الرسمية (مخطوط):
بدأ بتدوين بعض هذه الظهائر والمرسلات في دفتر أول الأول على حد تعبيره في كتابه المعسول الجزء 14 صفحة 275، إلى أن صار يتوسع كثيرا بحصوله على عدد كبير من أصول الظهائر والمراسلات سلطانية أو قيادية.
وقد وجدنا عددا كبيرا منها بين كتبه ووثائقه، وجمعنا الجميع الآن بدون ترتيب، وليسعفنا الله حتى نفهرسها لنتبين ما نشره في ثنايا كتبه، وما لم ينشر سنحاول نشره تحت هذا الاسم الذي اخترناه من عندنا.
[18]
الجانب الديني
64 - تحفة القاضي في بدايات علم الأصول (مخطوط):
سبب تأليفه لهذا الكتاب هو المذاكرة التي جرت بينه وبين قاضي إلغ ابن عمه العلامة سيدي الطاهر بن علي بن عبد الله الإلغي، ونقرأ في صفحة الأولى:
¥