تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- يصف الأستاذ تحوله الفكري إلى الفكر الإسلامي الأصيل. فيقول: " نعم عندما اكتمل مفهوم الإسلام (منهج حياة ونظام مجتمع) في نفسي كان ذلك حدا فاصلا بين حياة وحياة، فقد أخذت أراجع آرائي كلها في كل ما كتبت وأنظر إليها في ضوء مفهوم الإسلام الجامع بعد أن كان مفهومها قاصرا في المرحلة الأولى … .. … ": (أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص 11)

- واجه فكر طه حسين في الكثير من المؤلفات وهو يفسر سبب ذلك بقوله: " لقد كان طه حسين هو قمة أطروحة التغريب وأقوى معاقلها، ولذلك كان توجيه ضربة قوية إليه هي من الأعمال المحررة للفكر الإسلامي من التبعية ". (أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص 12:، 74)

- ويقول في العلاقة بين الأدب والفكر وخطر الفصل بينهما: " إن فصل الأدب عن الفكر – وهو عنصر من عناصره – من أخطر التحديات التي فتحت الباب واسعا أمام الأدب ليتدخل في كل قضايا الإجماع ويفسد مفاهيم الإسلام الحقيقية " (أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص 13)

- كشف أثر مدرسة العلوم الاجتماعية (فرويد، ماركس، دوركايم) في تزييف الفكر الإسلامي الأصيل في أذهان الأمة الإسلامية، وكذا مدرسة تولستوي وغاندي التي حملت مفهوم دحض " فريضة الجهاد " والدعوة إلى الخضوع والاستسلام تحت اسم السلام (انظر: أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص 13 (هام جدا)

- وهو يقول في الحديث عن مراحله الفكرية في الطريق إلى الأصالة الفكرية الإسلامية: " إن أخطر كلمة يجب أن تُقال في هذا: أن الفضل كله لله، وأن الهدى هدى الله، ولولا فضل الله في التوجه إلى هذا الطريق المستقيم لضللنا في ضلال السبل التي لا توصل أبدا، والتي هي عبارة عن أهواء وركام ". (أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص14: 15)

- وهو يصف أطواره الفكرية فيقول في كتابه " شهادة العصر والتاريخ " ص 26: " وأستطيع أن أقول أنني عشت مرحلة نقد المجتمع من 1940 – 1950، ثم عشت مرحلة معالجة الواقع 1950 – 1964، وفي هذه المرحلة تناولت قضايا الوطنية والقومية، وهي مرحلة تقبلت فيها بعض المفاهيم المطروحة قبل أن أعرف خفاياها التي اتضحت لي من بعد. ثم بدأت من 1964 مرحلة جديدة لتصحيح المفاهيم بعد سيطرة الشيوعية على الإسلام، وفي هذه المرحلة أستطيع أن أكشف كثيرا من الحقائق فضل عن أن الدعوة القومية والإقليمية كانت قد قدمت حقائق خطيرة "

- وهو يفرق بين مفهوم " العروبة " الأصيل الذي ظهر بعد سقوط الخلافة وتبناه كبار الدعاة أمثال شكيب أرسلان ورشيد رضا ومحب الدين الخطيب، ومفهومها القومي الذي سيطر من بعد وهو مفهوم ساطع الحصري وميشيل عفلق (أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص 66)

- اهتم بتراجم الأعلام، وهو يقول في ذلك: " ثمة بضع عشر شخصية تستأثر بكتابات الكتاب وقد صدر عن إحداها كتاب وخمسة بل وعشرة .. مثال ذلك جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وقاسم أمين وشوقي وجبران ورفاعة الطهطاوي والشدياق ومي ولطفي السيد وطه حسين والعقاد والمنفلوطي. أما باقي شخصيات فكرنا العربي المعاصر فإن الكتاب يتحامونها مع تقديرهم لفضلها وأثرها، أما السبب فهو أن المادة الخام الموجودة عنهم قليلة في مجال الكتب المؤلفة … " (أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص 99)

- أوصى الأستاذ كامل كيلاني لأنور الجندي بالقصاصات والرسائل الخاصة به

- يقول أنور الجندي (وهو ما يعكس دأبه في البحث): " قرأت بطاقات دار الكتب، وهي تربو على مليوني بطاقة وأحصيت في كراريس بعض أسمائها. راجعت فهارس المجلات الكبرى كالهلال والمقتطف والمشرق والمنار والرسالة والثقافة، وأحصيت منها بعض رؤوس موضوعات. راجعت جريدة الأهرام على مدى عشرين عاما بين آخرين، وراجعت المقطم والمؤيد واللواء والبلاغ وكوكب الشرق والجهاد وغيرها من الصحف وعشرات من المجلات العديدة والدوريات التي عرفتها في بلادنا في خلال هذا القرن، كل ذلك من أجل تقدير موقف القدرة على التعرف على (موضوع) معين في وقت ما (أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص 104)

ويقول: " … وأصبح لي منذ بضع وعشرين سنة موقعا في دار الكتب لا أغيب عنه إلا لماما، وقد قرأت به مئات من الكتب. بل لقد اضطررت وأنا أعد " الموسوعة الإسلامية العربية " الجامعة أن تكون لي قائمة تضم أسماء الكتب التي تلزمني وأرقامها حتى لا يضيع الوقت كل يوم في البحث عن هذه الأرقام، ومن ثم عكفت على دراسة ما يزيد على نصف مليون بطاقة أخذت من الوقت أكثر من خمسة أشهر راجعت فيها بطاقات يحويها أكثر من 180 صندوقا، وأعددت من خلال ذلك مجلدا يحوي أكثر من خمسة آلاف كتاب، هذا بالإضافة إلى فهارس ضخمة للصحف والمجلات التي صدرت منذ 1871 حتى اليوم، ومنها فهرس خاص لأعداد صحيفة الأهرام التي صدرت في الفترة الممتدة ما بين الحربين العالميتين يحوي مواد الأهرام الأدبية والفكرية والاجتماعية والأحداث التاريخية ": أنور الجندي: شهادة العصر والتاريخ ص 109، وانظر تفصيلا لذلك ص 133

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير