أَجْزَاءٌ حَدِيثِيَّةٌ مَشْكُولَةٌ وَمُفَهْرَسَةٌ للِْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 10 - 06, 01:41 ص]ـ
الْحَمْدُ للهِ أَهْلِ الْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ. وَمَانِحِ الْمَوَاهِبِ وَالنَّعْمَاءِ. حَمْدَ مُسْتَمْتِعٍ بِدَوَامِ نِعْمِهِ وَآلائِهِ. وَمُسْتَمْنِحٍ لِمَزِيدِ قَسْمِهِ وَعَطَائِهِ. وَمُسْتَوْزِعٍ لِلشُّكْرِ عَلَى سَابِغِ فَضْلِهِ. وَمُسْتَعِينٍ بِهِ عَلَى طَيِّبِ كَلِمِهِ وَصَالِحِ عَمَلِهِ. وَمُسْتَيْقِنٍ أَنَّ مَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ لَيْسَ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ.
أَجْزَاءٌ حَدِيثِيَّةٌ مَشْكُولَةٌ وَمُفَهْرَسَةٌ للِْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ
الأوَّلُ: كِتَابُ «أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ»
لِلإِمَامِ الْحَافِظِ الزَّاهِدِ الْوَرِعِ أبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الآجُرِّيِّ الْبَغْدَادِيِّ
هَذَا الْكِتَابُ: مِنْ أَوْفِي الْكُتُبِ تَحْقِيقَاً لِهَذِهِ الْغَايَةِ الْمَنْشُودَةِ: بَيَانِ آدَابِ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَحَلَّوْا بِهِ مِنْ الآَخْلاقِ الْحَمِيدَةِ، وَالْخِصَالِ السَدِيدَةِ، وَالْمَنَاهِجِ الرَّشِيدَةِ.
نسْخَةُ الْكِتَابِ: إسْنَادُهَا هَكَذَا «أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ الشَّيْخِ أبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْهَمْدَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شَوَّالِ سَنَةَ اثْنَتِي عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ قَالَ: أنا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْعَالِمُ فَخْرُ الدِّينِ أبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أنا أبُو بَكْرٍ الطُّرَيْثِيثِيُّ فَيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ مِنْ أَصْلِ سَمِاعَهِ بِبَغْدَادَ قَالَ: أنا أبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْمُقْرِئُ الْحَمَّامِيُّ، قَالَ: أَنَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الآجُرِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ، بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ». وَسَمِعَهَا مِنْ أبِي الْفَضْلِ الْهَمْدَانِيِّ: صَاحِبُهُ أبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْهَمْدَانِيُّ.
وَهِيَ الَّتِي اعْتَمَدَهَا الدُّكْتُورُ غَانِمُ قَدُورِي حَمَدُ، فِي الْمَطْبُوعَةِ الَّتِي أَصْدَرَتْهَا دَارِ الأَنْبَارِ بِبَغْدَادَ عَامَ 1409هـ/1989م.
وَاعْتَمَدْتُهَا للتَّعْلِيقِ عَلَيْهَا، وَتَخْرِيْجِ أَحَادِيثِهَا، لأَنَّهَا أَوْثَقُ النُّسْخِ اتِّصَالاً بأبِي بَكْرٍ الآجُرِّيِّ، لأَنَّ أبَا بَكْرٍ الطُّرَيْثِيثِيَّ رَاوِيهَا عَنْ أبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ لا يُعْتَمَدُ سَمَاعُهُ إِلا مِنْ رِوَايَةِ أبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، فَقَدْ كَانَ يَقُولُ: أَخْبَرَنَا الطُّرَيْثِيثِيُّ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ. وَلِذَا قَالَ الذَّهَبِيُّ: وَلَمْ يَقْرَأْ عَلَيْهِ إِلا مِنْ أُصُولِ سَمَاعِهِ، وَهِيَ كَالشَّمْسِ وُضُوحَاً.
[تَنْبِيهٌ] التَّعْلِيقَاتُ الْمَذْكُورَةُ مُخْتَصَرَةٌ، وَأَمَّا الْكِتَابُ الْكَبِيْرُ فَيَتِمُّ تَجْهِيزُهُ بِكَامِلِ تَعْلِيقَاتِهِ وَتَخْرِيْجَاتِهِ.
ـ[أبو عمر]ــــــــ[29 - 10 - 06, 01:49 ص]ـ
جَزَاكَ الَّلهُ خَيْرَاً وَبَاْرَكَ فِيْكَ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 10 - 06, 01:56 ص]ـ
الثَّانِي: جُزْءُ «أَحَادِيثِ الشَّامُوخِيِّ»
لأبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّامُوخِيِّ إِمَامِ جَامِعِ الْبَصْرَةِ
رِوَايَةُ أبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بَاكِيْرٍ الْفَارِسِيِّ الْكَاتِبِ عَنْهُ
ـ[هشام العويد]ــــــــ[29 - 10 - 06, 05:21 ص]ـ
جَزَاكَ الَّلهُ خَيْرَاً وَبَاْرَكَ فِيْكَ
ـ[بن سالم]ــــــــ[29 - 10 - 06, 12:43 م]ـ
.... شَيخُنا الفاضِلُ:
¥