وهذه الزيادة قد بين مسلم الاختلاف فيها على الأعمش، فمنهم من ذكرها ومنهم من حذفها. وقال عياض: حذفها أصح. وقال القرطبي: المشهور حذفها. < o:p>
أما كلمة الرب فقد قال الخطابي: إن غير العاقل لا يكره إضافتها إليه كرب الدار ونحوه وقال ابن بطال: لا يجوز أن يقال لأحد غير الله: رب كما لا يجوز إله. أ.هـ.
هذا وقد ورد في الحديث إذا ولدت الأمة ربتها فدل على أن النهي عن الإطلاق. ويحتمل أنه للتنزيه. وما ورد فلبيان الجواز.
وقيل: إن الجواز خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: إن النهي عن الإكثار من ذلك، ولعل هذا أقرب الاحتمالات،
لقوله: " لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضىء ربك" (1) لأن الطعام والوضوء يكثر تكررهما.
ولا ريب أنه إذا خشي المحذور من استعمال الكلمتين قوي النهي والكراهة، وربما وصلت إلى التحريم وكلما بعد المحذور بعدت الكراهة وربما زالت إذا زال والله أعلم.
تم بحمد الله
---
(1) أخرجه الترمذي: كتاب الزهد: باب ما جاء في طول العمر وقال: " حديث حسن صحيح".
(1) أخرجه البخاري: كتاب الرقاق: باب رفع الأمانة، ومسلم: كتاب الإيمان: باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب.
(1) أخرجه البخاري: كتاب الجهاد: باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة.
(1) سورة البروج، الآية:: 16.
(1) سورة السجدة، الآية:: 22.
(2) سورة الأعراف، الآية:: 136.
(3) سورة آل عمران، الآية:: 4.
(1) أخرجه الإمام أحمد جـ 4 ص 3، وأبو داود: كتاب الجنائز: باب في اللحد، والنسائي: كتاب الجنائز: باب اللحد والشق، وابن ماجه: كتاب الجنائز: باب ما جاء في استحباب اللحد، والترمذي: كتاب الجنائز: باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللحد لنا والشق لغيرنا" والبيهقي في " السنن الكبرى " جـ 4 ص 403، والطبراني في " المعجم الكبير" جـ 2 ص 360 وابن أبي شيبة في " المصنف " جـ 3 ص 322.
(2) سورة الأنعام، الآية:: 82.
(1) سورة الزمر، الآية:: 62.
(2) سورة الأنعام، الآية:: 124.
(1) سورة إبراهيم، الآية::27.
(1) أخرجه البخاري: كتاب التيمم، ومسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة. < o:p>
(2) سورة الأحقاف، الآية:: 30.
(1) أخرجه البخاري: كتاب بدء الخلق.
(2) أخرجه الإمام أحمد في المسند جـ4 ص 11، والترمذي: كتاب التفسير " سورة هود" جـ 5 ص 288، وابن ماجه: المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية، والطبراني في" المعجم الكبير" جـ 19 ص 207، وابن أبي عاصم في " السنة " جـ1 ص 272، والبيهقي في " الأسماء والصفات" جـ 2 ص 150، وعبد الله بن الإمام أحمد في " السنن " ج 2 ص 243.
(3) أخرجه الإمام أحمد ج5 ص 317، وأبو داود: كتاب السنة: باب في القدر، والترمذي: كتاب التفسير: باب " 66" والطيالسي (577)، والآجري في " الشريعة " ص 177 وابن أبي عاصم في " السنة " جـ1 ص 48، والبيهقي في " الأسماء والصفات" جـ 2 ص 117، وأبو نعيم ج 5، ص 248.
(1) أخرجه الإمام مسلم في " صحيحه" " 2653".
(2) سورة الزمر، الآية:: 62.
(1) سورة الحشر، الآية:: 24.
(2) سورة الصافات، الآية:: 96.
(1) سورة المؤمنون، الآية:: 14.
(2) سورة العنكبوت، الآية:: 17.
(3) أخرجه البخاري: كتاب اللباس: باب نقض الصور، ومسلم: كتاب اللباس والزينة: باب تحريم تصوير صورة الحيوان.
(4) أخرجه البخاري: كتاب اللباس: باب من كره القعود على الصور، ومسلم: كتاب اللباس: باب تحريم تصوير صورة الحيوان.
(1) أخرجه البخاري: كتاب القدر، ومسلم: كتاب القدر: باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه.
(2) البخاري: كتاب القدر، ومسلم: كتاب القدر: باب كيفية الخلق الآدمي.
(3) اخرجه مسلم / كتاب القدر/ باب كيفية الخلق الآدمي.
(1) سورة النساء، الآية:: 79.
(2) سورة القمر، الآية:: 49.
(3) أخرجه الإمام أحمد جـ 1 ص، 330، والهيثمي في " المجمع" ج 7 ص 204.
(1) أخرجه البخاري: كتاب الأنبياء: باب حديث الغار، ومسلم: كتاب التوبة: باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه.
(2) سورة النساء، الآية:: 165.
(1) سورة هود، الآيتان:102 - 103.
(1) سورة هود، الآية:: 1. < o:p>
(2) أخرجه الإمام أحمد جـ 5 ص 211، وأبو داود: كتاب الطب: باب كيف الرقي، وانظر نيل الأوطار جـ 5، ص 335.
(1) أخرجه البخاري: كتاب فضائل الصحابة: باب قصة أبي طالب، ومسلم: كتاب الإيمان: باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب.
(1) أخرجه البخاري: كتاب فضائل الصحابة: باب لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ومسلم: كتاب الزكاة: باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام.
(2) سورة النور، الآية:: 32.
(1) أخرجه البخاري / كتاب العتق / باب كراهية التطاول على الرقيق وقوله: عبدي أو أمتي، ومسلم كتاب الأدب / باب حكم إطلاق لفظ العبد والأمة.< o:p>
ـ[أبو عبدالعزيز]ــــــــ[04 - 09 - 07, 11:44 ص]ـ
ماشاءالله
جزاك الله خير