تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref44)- يشير إلى ما جاء في رسالة شيخنا محمد الزمزمي-رحمه الله-الموسومة بـ (الدليل الفاصل) (ص:26): (الإشكال الذي لا يتم معه الصيام ولا يمكن أن يتم مع أن العلماء من أهل الفلك وغيرهم لم يدركوا ذلك ولم يتنبهوا له، فلذلك أوجبوا الصيام برؤية الأقطار البعيدة وطعنوا فيمن لا يصوموا بها). وأخرى بـ (الإهلال بدليل مراعاة اختلاف مطالع الأهلة في الأقطار وهو مقدمة كتاب رفع الستار عن أغلاط توجيه الأنظار) (ص:4/ 5/6): (فالسنة النبوية دالة على مراعاة اختلاف المطالع كما ترى فمن عمل بها فذاك ومن خالفها فإنه سيقع في إشكال لا يجد منه مخرجاً ولا يستطيع عنه جواباً ... فهذا إشكال لا مناص منه لمن يقول بالاتحاد في الصوم والفطر ولا جواب له ... وقد اشتبه الأمر في هذا الإشكال). ولهذا يسميه في هذه الرسالة غالباً بـ (صاحب الإشكال). < o:p>

[45] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref45)- وفي مثل هذا يقول شيخنا عبد الله بن الصديق في كتابه (القول الجزل فيما لا يعذر فيه بالجهل) (ص:11): (الخامس عشر: جهل وزير الأوقاف المغربي الذي قدمت له إدارة نظارة طنجة شهادة خمسين مسلماً من جهات مختلفة بأنهم رأوا هلال رمضان، وهذا تواتر، ومع ذلك أهملها وتحمل إثم فطر الشعب ليوم من رمضان، بدعوى أن القاضي لم يزكها، ولو كان عنده علم وإخلاص، لعرض تلك الشهادة على أحد قضاة العاصمة فيزكيها على أن تلك الشهادة مستفيضة، وهي لا تحتاج إلى قاض أو تعديله، كما في (شرح الزرقاني على المختصر). ولكن ذلك الوزير جاهل مخذول). –وحينها صام الناس ثمانية وعشرين يوماً-وكم للرجل من أذلال وقواصم وبواقر يستعيذ منها إبليس، ففساده أخطر وأعظم من فساد الرهط التسعة من قوم صالح، أعطي مقولاً، وعدِم معقولاً، أعطى للإسلام اللفاء، وللطغاة الوفاء وصدق من قال: < o:p>

ليبك على الإسلام من كان باكياً فقد مُسخ الأشياخ مسخاً يهودياً< o:p>

والمغاربة دائماً يصومون شهراً ناقصاً. وغيرهم يصوم شهراً كاملاً. إذاً ماذا عن اليوم الذي أفطروه؟ الجواب عند الجصاص: (وإذا صام أهل مصر للرؤية تسعة وعشرين يوماً وأهل مصر آخر للروية ثلاثين يوماً فقد أوجب أصحابنا على الذين صاموا تسعة وعشرين يوماً قضاء يوم، لقوله تعالى: (ولتكملوا العدة)، فأوجب إكمال عدة الشهر، وقد ثبت برؤية أهل بلد أن العدة ثلاثون يوماً، فوجب على هؤلاء إكمالها لأن الله لم يخص بإكمال العدة قوماً دون قوم، فهو عام في المخاطَبين). قال الخطابي في (معالم السنن): (قال ابن المنذر: قال أكثر الفقهاء: إذا ثبت بخبر الناس أن أهل بلد من البلدان قد رأوه قبلهم فعليهم قضاء ما أفطروه، وهو قول أصحاب الرأي يعني الحنفية، ومالك، وإليه ذهب الشافعي وأحمد ... إذا رؤي ببلدة لزم أهل جميع البلاد الصوم). انظر: (توجيه الأنظار) (ص:30/ 79). ط دار البيارق. < o:p>

[46] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref46)- والتوفيق لغة هو: التسديد والإصابة في الشيء، واصطلاحاً هو: جعل الله تعالى فعل عباده موافقاً لما يحبه ويرضاه. والتوفيق عزيز ومع عزته لم يذكر في القرآن إلا مرة واحدة. عند قوله تعالى: (وما توفيقي إلا بالله). < o:p>

[47] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref47)- الهداية أنواع: منها: هداية التوفيق، وهي المقصودة هنا، وهداية الإرشاد، وهداية الحواس، وهداية الوجدان، وهداية الحسبان، وزاد بعضهم: هداية التعريف، وهداية التوصيف، وهداية التشريف، وهداية التلطيف، فالهداية والضلالة لله خلقاً وإيجاداً وللعباد كسباً وفعالاً. قال ابن عاشور في (التحرير والتنوير) (1/ 188/189): (وقد قيل: إن حقيقة الهداية: الدلالة على الطريق للوصول إلى المكان المقصود. فالهادي هو العارف بالطرق وفي حديث الهجرة: (إن أبا بكر استأجر رجلاً من بني الديل هادياً خِرِّيتاً) ... والهداية في اصطلاح الشرع حين تسند إلى الله تعالى هي الدلالة على ما يرضي الله من فعل الخير ويقابلها الضلالة وهي التغرير ... والهداية أنواع تندرج كثرتها تحت أربعة أجناس مترتبة: الأول إعطاء القوى المحركة والمدركة التي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير