تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بها يكون الاهتداء إلى انتظام وجود ذات الإنسان، ويندرج تحتها أنواع تبتدئ من إلهام الصبي التقام الثدي والبكاء عند الألم إلى غاية الوجدانِيَّات التي بها يدفع عن نفسه كإدراك هول المهلكات وبشاعة المنافرات، ويجلب مصالحه الوجودية كطلب الطعام والماء وذودِ الحشرات عنه وحك الجلد واختلاج العين عند مرور ما يؤذي تجاهها، ونهايتها أحوال الفكر وهو حركة النفس في المعقولات أعني ملاحظة المعقول لتحصيل المجهول في البديهيات وهي القوة الناطقة التي انفرد بها الإنسان المنتزعة من العلوم المحسوسة. الثاني نصب الأدلة الفارقة بين الحق والباطل والصواب والخطأ، وهي هداية العلوم النظرية. الثالث الهداية إلى ما قد تقْصُر عنه الأدلة أو يفضي إعمالها في مثله إلى مشقة وذلك بإرسال الرسل وإنزال الكتب وموازين الفسط وإليها الإشارة بقوله تعالى في شأن الرسل (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا). الرابع أقصى أجناس الهداية وهي كشف الحقائق العُليا وإظهار أسرار المعاني التي حارت فيها ألباب العقلاء إما بواسطة الوحي والإلهام الصحيح أو التجليات، وقد سمى الله تعالى هذا هدىً حين أضافه للأنبياء فقال: (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده). وللعلامة ابن القيم في (مدارج السالكين) بحث طويل في الهداية وأنواعها. قلت: والمشهور منها هدايتان: هداية التوفيق وهي من خصائص الله، وهداية الإرشاد وهي للأنبياء وورثتهم والأدلة فيهما كثيرة أعرضنا عنها اختصاراً. < o:p>

[48] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref48)- كالزنا والربا وشرب الخمر.< o:p>

[49] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref49)- قال المحدث الألباني في (السلسلة الصحيحة) (6/ق/1/ 150/106/رقم:254/ 6/ق/2/ 1010/ رقم:2920/ 7/ق1/ 522/523/ 524/525/ 526/ رقم:3173/ و527/ 528/ رقم:3174) تحت عنوان: (صلاة منسية ينبغي إحياؤها).عند قول عائشة رضي الله عنها (كان لا يدع ركعتين قبل الفجر، وركعتين بعد العصر): ( ... قلت: فمن الخطأ الشائع في كتب الفقه: النهي عن هاتين الركعتين، بل وعدم ذكرهما في زمرة السنن الرواتب مع ثبوت مداومته r عليهما كما كان يداوم على ركعتي الفجر، ولا دليل على نسخهما، ولا على أنهما من خصوصياته r، كيف وأعرف الناس بهما يحافظ عليهما-وهي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها-ومن وافقها من الصحابة كما تقدم. يضاف إلى ذلك أن النصوص الناهية بعمومها عن الصلاة بعد العصر هي مقيدة بالأحاديث الأخرى الصريحة بإباحة الصلاة قبل اصفرار الشمس، ومنها حديث عليtمرفوعاً بلفظ: (لا تصلوا بعد العصر؛ إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة). وهو حديث صحيح جاء من أكثر من طريق، وقد سبق تخريجه برقم: (200 و314). وقد ذهب إلى شرعية هاتين الركعتين أبو محمد بن حزم في (المحلى)، والردَّ على المخالفين في بحث واسع شيق في آخر الجزء الثالث وأول الرابع؛ فليراجعه من شاء. راجع الذي قبله؛ لتعرف سبب ضرب عمر لمن كان يصلي الركعتين).< o:p>

[50] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref50)- يعني إذا خير بين الفعل والترك.< o:p>

[51] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref51)- كأنْ تطهر في الضحى، فلا تجب عليها صلاة، أو: وهي مريضة فلا يجب عليها صيام. < o:p>

[52] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref52)- لماذا نبعد النجعة أكثر من اللازم فنطير من دولة إلى دولة-على التقسيم الاستعماري-بل: نقف في الحجاز الرياض تسبق مكة بنصف ساعة، والداخلة تسبق الرباط بـ .... 45 دقيقة. ووجدة والجزائر بينهما فرق خمس دقائق. الجزائر صائمة والمغرب مفطر!!!!!!!!!!!!!!!.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير