تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[53] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref53)- والخطاب فيه لعموم الأمة لا لطائفة معينة، ولا لأهل بلد بخصوصهم فإذا رآه أهل بلد انصب حكم الرؤية على الجميع، ولم يرد عن الشارع ما يدل على اعتبار الرؤية لكل بلد حتى يخص هذا العموم. هذا من جهة. ومن جهة أخرى فإن أحكام الشريعة مبنية على الأمور المحققة التي يستوي في معرفتها العالم. والجاهل على السواء، فإذا علق أمر الرؤية على اختلاف المطالع أو اتفاقها-على القول بوجودها- يكون في ذلك عسر وأي عسر. لأن ذلك لا يعرف إلا بحساب أهل الفلك. وتقدير أهل الهندسة. فيتوقف الأمر في هذا الركن العظيم من أركان الإسلام. إلى الرجوع إلى أهل الفلك والهندسة ليخبروا بأن البلد الفلاني متفق مطلعه مع البلد الفلاني فيلزم العمل برؤيته. والبلد الآخر مثلاً لا يتفق معه فلا يلزم العمل برؤيته ... صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته عام يشمل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كسائر الخطابات. والتكاليف الشرعية الأخرى التي تتعلق بجميع المسلمين بدون نظر إلى فارق أبداً. فتخصيص قوله عليه الصلاة والسلام: (صوموا لرؤيته) برؤية دون رؤية. تحكم يأباه العقل. ويرفضه النظر الصحيح!! انظر: (التبيان لحجة عمل الإخوان في توحيد صوم رمضان) (ص:4). لحسن بن الصديق و (توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار) (ص:40/ إلى 134). لأحمد بن الصديق< o:p>

[54] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref54)- رواه البخاري في مواضع من (صحيحه) (29 - كتاب الصوم، 10 - باب: قول النبي r: ( إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا-4/ 614 - رقم:1909 - الفتح). ومسلم في (صحيحه) (10 - كتاب الصوم، 1 - باب: فضل شهر رمضان، والصوم والفطر لرؤية الهلال-3/ 138/139/ رقم:952 - المفهم/ وإكمال المعلم 4/ 7/ إلى 18). والترمذي في (جامعه) (6 - كتاب الصوم، 2 - باب: ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم، 2/ 156/157/ رقم:684/ وقال: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح). والنسائي في (سننه) (22 - كتاب الصيام، 2/ج4/ 135/136/ 137/138/ 139/ رقم:2112/ 2113/2114/ 2115/2116/ 2117/2118/ 2119/2120/ 2121 - وما بعدها). للتوسع في تخريجه انظر: (إرواء الغليل) (4/ 3/ إلى 10/ رقم:902/ 903). و (صحيح ابن خزيمة) (3/ 200/ إلى 207). والحديث رواه جمع من الصحابة، منهم: عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وأبو هريرة، وأبو بكرة، ورافع بن خديج، وطلق بن علي، وعائشة، وحذيفة، والبراء بن عازب، وغيرهم y. انظر: (نظم المتناثر). للعلامة محمد بن جعفر الكتاني. و (الهداية في تخريج أحاديث البداية) (5/ 127/ إلى 135). < o:p>

1- رواه البخاري في مواضع من (صحيحه) (29 - كتاب الصيام، 43 - باب: متى يحل فطر الصائم؟ 4/ 709/713/ رقم:1954/ 1955/1956/ 1958) ومسلم في (صحيحه) (10 - كتاب الصوم، 5 - باب: إذا أقبل الليل وغابت الشمس أفطر الصائم، 3/ 158/159/ رقم:969/ 970 - المفهم). والترمذي في (جامعه) (6 - كتاب الصوم، 12 - باب: ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم 2/ 163/ رقم:698). وأحمد في (مسنده) (1/ 106/126/ 169/186/ رقم:192/ 231/338/ 383 - تحقيق أحمد شاكر). < SUP>

1- رواه أبو داود (2/ 327/ رقم:2454)، والترمذي في (جامعه) (6 - كتاب الصوم، 33 - باب: ما جاء لا صيام لمن لم يعزم في الليل، 2/ 178/179/ رقم:730)، والنسائي في (22 - كتاب الصيام، 68 - باب: ذكر اختلاف الناقلين خبر حفصة في ذلك، 2/ج4/ 201/202/ 203/ رقم:2327/ 2328/2329/ 2330/ 2331/ 2332/2333/ 2334/ 2335/ 2336/2337/ 2338/2339). وابن ماجة في (7 - كتاب الصيام، 26 - باب: ما جاء في فضل الصوم من الليل والخيار في الصوم 2/ 98/ رقم:1700). قال المؤلف: (هذا الحديث صح مرفوعاً وموقوفاً كما قال ابن حزم). قلت: لكن المؤلف ذكره بمعناه فقمنا بتصحيحه من (المحلى) (4/ 287). وأحسن من توسع في تخريجه والحكم عليه الشيخ الألباني في (إرواء الغليل) (4/ 25/إلى 30/ رقم:914). < SUP>

[57] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref57)-( سورة البقرة، آية:187). < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير