تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref58)- فإن قيل: ما هو الفرق بين الركن والشرط؟ ج: الشرط ما كان خارج الماهية، والركن ما كان داخلاً فيها. وماهية الشيء حقيقته أي: ذاته فالوضوء من شروط الصلاة لأنه خارج عن ماهيتها والركوع والسجود مثلاً من أركانها لأنه داخل في ماهيتها. فإن قلت: هذا لا يظهر في نحو استقبال القبلة فإنه شرط مع أنه داخل في الماهية لا خارج عنها. فالجواب: أن الفقهاء يريدون بالخروج عن الماهية أنه قدر زائد على الحركات والسكنات المعلومة. (حاشية الصفتي على شرح ابن تركي على العشماوية) (ص:87).< o:p>

[59] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref59)- قال الشعراني في (الميزان) (2/ 16): (واتفقوا على أنه إذا رؤي الهلال في بلد قاصية أنه يجب الصوم على سائر أهل الدنيا).< o:p>

[60] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref60)- قال المؤلف: (منها كروية الأرض، ووجود غيم أو مطر ببعض البلاد).< o:p>

[61] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref61)- في يوم الجمعة< o:p>

[62] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref62)- جميع البلاد لأن كلمة سائر إذا أطلقت تنصرف إلى معنيين:< o:p>

1- جميع وكل كما هنا.< o:p>

2- بعض أو باقي. يقال: سائر الناس سيموتون يعني كلهم وجميعهم. ويقال: سائر الناس لم يحضروا يعني باقيهم. وبالسياق يتبين لك المعنيان.< o:p>

[63] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftnref63)- قال المؤلف: (والشعر ديوان العرب، وقد كان ابن عباس وغيره يفسرون غريب القرآن بأشعار العرب). قلت: (كان المسلمون في مختلف العصور يحفِّظون أولادهم الجيد من الشعر العربي، ليستفيدوا منه في لغتهم، وتنمية مداركهم). وعن عبد الله بن عباس قال: قال عمر بن الخطاب t: ( تعلموا الشعر، فإن فيه محاسن تبتغى، ومساوئ تتقى، وحكمة للحكماء، ويدل على مكارم الأخلاق) - أورده المتقي في الكنز: (3/ 855 رقم:8945) -وقال ابن عباس-رضي الله عنهما-: (الشعر ديوان العرب، هو أول علم العرب عليكم بشعر الجاهلية شعر الحجاز).- أخرجه الطبري في (تهذيب الآثار) (2/ رقم:2702) -وكما ورد في الأثر: (إذا قرأ أحدكم شيئاً من القرآن، فلم يدر ما تفسيره، فليلتمسه في الشعر، فإنه ديوان العرب) -أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى) (10/ 241)، والخطيب في (الجامع) (2/ 206)، وذكره المتقي في (كنز العمال) رقم: (7992) -ولا نريد من أبنائنا أن يتنسكوا نسكاً أعجمياً وفي الوقت نفسه لا نريد منهم أيضاً أن يتميعوا تمييعاً أعجمياً، ولا أن يكرهوا الشعر العربي أو العجمي النظيف لما ورد عن ابن أبي الزناد، أنه قال: قيل لسعيد بن المسيب: (إن ناساً يكرهون الشعر، قال: نسكوا نسكاً أعجمياً) -أخرجه الطبري في (التهذيب) (2/ 2705) -ولا سيما إن كانت رغبة الأب تعلمَ الشعر العربي والجاهلي، ورغبة الولد تعلم القرآن فحسب، فلا نقول للولد: خالف أباك ولا تطعه فيما يقول لك بل نأمره أن يتعلم القرآن، ويأخذ من الشعر القدر الذي يرضي به أباه. وعن عباد بن راشد أنه قال: جاء رجل إلى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، فقال: (إني أتعلم القرآن، وإن أبي يأمرني أن أتعلم الشعر. فقال: (تعلم القرآن، وخذ من الشعر ما ترضي به أباك) -رواه الطبري في (التهذيب) (2/ رقم:2706) -ونذكِّره أيضاً: بما ورد عن عبد الملك بن مروان، حين قال لمؤدب أولاده: (علمهم الشعر يمجدوا) -رواه البخاري في (الأدب المفرد) (2/ 876 مدني) -ونذكره أيضاً: بما ورد عن عبد الله بن عبيد الله بن عمير أنه قال: قال أبو بكر t: ( ربما قال الشاعر الكلمة الطيبة) -نسبه الحافظ في (الفتح) (10/ 442) أو (10/ 540). لابن أبي شيبة- انتهى من كتابنا: (أناشيد عربية لا إسلامية) (ص:100وما بعدها). وحاشية كتاب فضيلة شيخنا محمد بوخبزة الموسوم بـ (بيان للدجال القرمطي). (ص:78/ 79).< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير