تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

شِعْرًا:

اذْكُرْ إِلَه العَالَمِينَ جَهْرًا

(فَإِنْ خَشِيتَ سُمْعَةً فَسِرَّا

(وَاخْتَرْ مِنْ الأَذْكَارِ مَا قَدْ أُثِرَا

(عن النَّبِيّ الْمُصْطَفَى وَاشْتَهَرَا

(وَادْعُ لَدَى الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ

(بِمَا دَعَى الْمُخْتَارُ مِنْ دُعَاءِ

(فَكُلُ مَأْثُورٍ مِنْ الأَذْكَارِ

(أَوْ مِنْ دُعَاءٍ صَحَّ في الأخبارِ

(فَاحْرِصْ عليه والْزَمْ الْمُتَابَعَةْ

(فَإِنَّها مِنْ الْمَزَايَا النَّافعَةْ

(وَسِرْ عَلَى نَهْجِ النَّبِيّ وَسَيْرِهِ

(وَلا تُتَابِعْ مِنْ رَضِي بِغَيْرِهِ

(وَعَنْهُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ ?: «لأَنْ أَقُولُ سُبْحَانَ اللهِ وَالحمدُ للهِ، وَلا إله إلا الله، واللهُ أَكْبَرْ، أَحَبَّ إلي مِمَّا طَلَعْت عليهِ الشَّمْسَ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وعنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ? قَالَ: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. فِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بَأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْهُ». وقال: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ». مُتَّفُقٌ عَلَيْهِ.

شِعْرًا:

ما أَنعَمَ العيشَةَ لَو أَنَّ الفَتى

(يُلْهَمُ تَسْبِيحًا لِخَلاقِ الوَرَى

(وَقَدْ تَحَلّى بِالسَّخَاءِ والتُّقَى

(لَيَقْتَدِي مَنْ قَصْدُهُ سُبلُ الْهُدَى

(وَعَنْ أَبِي أَيْوُبِ الأنْصَارِي - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيَّ ? أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَاتٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ». مُتَّفَقٌّ عَلَيْهِ.

وَعَنْ أَبِى ذَرٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: «أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ»؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ. فَقَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ كَانَ كَمَنْ حَجَّ مِائَةَ حَجَّةٍ، وَمَنْ حَمِدَ اللَّهَ مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ كَانَ كَمَنْ حَمَلَ عَلَى مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». أَوْ قَالَ: «غَزَا مِائَةَ غَزْوَةٍ، وَمَنْ هَلَّلَ اللهَ مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَمَنْ كَبَّرَ اللهَ مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ لَمْ يَأْتِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَحَدٌ بِأَكْثَرَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِلاَّ مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ». رَوَاهُ التِّرْمِذي، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير